الرئيسيةعريقبحث

حصار صور (1187)


لمعانٍ أخرى، انظر حصار صور (توضيح).


حصار صور وقع من 12 نوفمبر 1187 حتى 1 يناير 1188. قام جيش تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي بهجوم برمائي على المدينة، صده كونراد من مونفيراتو، وبعد شهرين من النضال المستمر، سحب صلاح الدين جيشه وتراجع إلى عكا.

حصار صور (1187)
جزء من الحرب الأيوبية الصليبية
Tyre 1187.jpg
معلومات عامة
التاريخ 12 نوفمبر 1187- 1 يناير 1188
الموقع صور
33°16′00″N 35°12′00″E / 33.266666666667°N 35.2°E / 33.266666666667; 35.2 
النتيجة انتصار الصليبيين
المتحاربون
Cross Templar.svg الصليبيون Flag of Ayyubid Dynasty.svg الأيوبيون
القادة
كونراد من مونفيراتو
سانشو مارتين
صلاح الدين الأيوبي
عبد السلام المغربي
عبد المحسن
الفارس بدران
الوحدات
عدد غير معروف من الجنود
17 قادس
الخسائر
خفيفة ثقيلة

وفقا للمؤرخ وليم الصوري، فإن رينالد من صيدا حاول التفاوض على الاستسلام مع صلاح الدين الأيوبي. انتهز كونراد الفرصة، وألقى رسالة صلاح الدين في الخندق، وجعل الصوريين يقسمون له على الولاء التام. وباستيلائه على السلطة، رحل رينالد إلى قلعته الخاصة قلعة الشقيف على نهر الليطاني. أعاد كونراد تنظيم دفاعات صور، وأسس حكومة محلية.

وعندما وصل جيش صلاح الدين، وجدوا المدينة محصنة جيدًا. صمدت صور جيدًا أمام الحصار، فانصرف صلاح الدين عنها لفتح قيصرية وأرسوف ويافا. عندئذ، أرسل كونراد رئيس أساقفة صور، إلى الغرب لطلب المساعدات.

في نوفمبر 1187، عاد صلاح الدين ثانية لحصار صور. كان كونراد لا يزال في قائدًا للمدينة، وكان كل مدينة يفتحها العرب يفر مقاتليها إلى صور، فامتلأت المدينة بالمقاتلين وعائلاتهم. هذه المرة، حاصرها صلاح الدين برًا وبحرًا. وقد ذكر المؤرخون الغربيون حادثة حدثت أثناء هذا الحصار، عندما عرض صلاح الدين إطلاق ويليام الخامس من مونفيراتو والد كونراد الذي أُسر في معركة حطين، بالإضافة إلى عطية لكونراد إن سلّم المدينة. إلا أن الرجل العجوز نهى ابنه رغم تهديد المصريون بقتله. ففشل هذا التفاوض، وأُطلق سراح ويليام بعد ذلك في عام 1188 في طرطوس، وعاد إلى ابنه.

في 30 ديسمبر 1187، أغارت سفن كونراد على سفن الأسطول المصري، واستولت على عدد منها. حاولت السفن المتبقية المصرية الهرب إلى بيروت، لكن سفن كونراد طاردتها، وإضطر المصريون إلى إرساء سفنهم على الشاطئ والفرار.[1] عندئذ، شنّ صلاح الدين الأيوبي هجومًا على المدينة، معتقدًا أنهم منشغلون بالمعركة البحرية. إلا أن صمود المدينة جعل صلاح الدين ينهي حصاره مرة أخرى.

مراجع

  1. ابن الأثير (2008). الكامل في التاريخ، الجزء العاشر، أحداث 583 هـ. القاهرة: دار التوفيقية للطباعة. صفحات ص 146-169.
  • Helen Nicholson, David Nicolle(2005),God's Warriors: Knights Templar, Saracens and the Battle for Jerusalem
  • George Payne Rainsford James(1854), A history of the life of Richard Coeur-de-Lion, King of England, Vol. 2
  • Jaroslav Folda(2005), Crusader art in the Holy Land: from the Third Crusade to the fall of Acre 1187–1291
  • Stanley Lane-Poole(1985), Saladin and the Fall of the Kingdom of Jerusalem

موسوعات ذات صلة :