حطين هي قرية فلسطينية مدمرة، تبعد 8 كم شمال غرب مدينة طبريا.[1][2][3]، شهدت أراضي القرية حادثين شهيرين إحداها هي معركة حطين، والتي أنتصرت فيها الدولة الأيوبية بقيادة صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين. وآخرها تهجيرها وهدمها من قبل العصابات الصهيونية، خلال نكبة الشعب الفلسطيني واقامة دولة إسرائيل بعد حرب 1948 بين العرب واليهود.
حطين | |
---|---|
مسجد حطين 2017 | |
تهجى أيضاً | حطّين |
القضاء | طبريا |
شبكة فلسطين | 192/245 |
السكان | 1،380 (1945) |
المساحة |
22،764 دونم 22.8 كم² |
تاريخ التهجير | 16 يوليو 1948 |
سبب التهجير | نتيجة الخوف من التواجد في المعركة |
سبب ثانوي | هجوم عسكري من قبل القوات الصهيونية |
مستعمرات حالية | آربل، زفار زيتيم |
الموقع الجغرافي
تقع على طرفي واد صغير عند السغح الشمالي لجبل حطين وتشرف على سهل حطين، ولذا امتازت بأهمية استراتيجية وتجارية.عند سهل حطين وقعت معركة حطين الشهيرة عام 1187 للميلاد، حيث هزم جيش المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي جيش الصليبيين واجتاز بذلك الجليل كله وحرر سائر فلسطين. من الجائز أن تكون القرية قد بنيت فوق موقع قرية أصِدِّيم الكنعانية التي اكتسبت في القرن الثالث قبل الميلاد اسم كفار حطين ( كفر الحنطة) وقد عرفت بكفار حتايا أيام الرومان.
السكان والمعالم
في سنة 1596، كانت حطين قرية من ناحية طبرية وعدد سكانها 605 أشخاص. كانت القرية تعتاش على منتوجات زراعية مثل القمح والشعير والزيتون، بالإضافة إلى الحيوانات مثل الماعز والضأن. في أواخر القرن التاسع عشر كانت حطين قرية صغيرة بنيت بيوتها بالحجارة وحفت بها أشجار الزيتون والفاكهة وكان عدد سكانها 400 نسمة. أما القرية الحديثة فكانت على شكل مثلث وكانت شوارعها مستوية ومستقيمة. كان مركز القرية يشتمل على سوق صغيرة ومدرسة ابتدائية أنشئت نحو عام 1897 أيام الحكم العثماني وكان بها مسجد. من المعالم الدينية البارزة في محيط القرية مقام النبي شعيب الذي يحج إليه الدروز في نيسان من كل عام.
كانت أرض القرية جيدة التربة وتتمتع بوفرة الأمطار والمياه الجوفية. كانت حطين ذات اقتصاد زراعي مزدهر وكان معظم سكانها يعمل بالزراعة. في سنة 1944 كان أكثر من 10 آلاف دونم مخصصة للحبوب وكان أكثر من ألفي دونم مروية ومستخدمة للبساتين. تعود آخر الإحصائيات عن حطين إلى سنة 1944\1945 وتشير إلى أن عدد سكانها كان حينئذ 1190 نسمة يعيشون في 190 بيتاً ويملكون أكثر من 22 ألف دونم.[4]
نكبة عام 1948
بعد سقوط مدينة الناصرة في 16 تموز، نزح أهالي حطين عن قريتهم خوفاً، وتوزعوا في الأراضي المحيطة بالقرية والقرى المجاورة لمدة شهر ينتظرون الفرصة ليعودوا إلى بيوتهم. احتل اليهود حطين في 17 تموز ومنعوا سكان القرية من العودة.لجأ أغلب أهالي القرية إلى لبنان بعد فقدان أمل العودة وبعد أن ضاقت بهم الأرض. بقي قسم قليل في قرى الجليل مثل عرابة وعيلبون وكفر كنا ومدينة شفاعمرو. أقامت إسرائيل على أراضي حطين مستعمرة أربيل سنة 1949 وبعد ذلك بعام مستعمرة كفار زيتيم.
روابط خارجية
مراجع
- Rosenfeld, Ben-Zion (1998). "Places of Rabbinic Settlement in the Galilee, 70-400 C.E.: Periphery versus Center". Hebrew Union College Annual. 69: 57–103. مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 201916 فبراير 2017 – عبر جايستور. نسخة محفوظة 9 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- 126 - تصفح: نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Stephan H. Stephan (1936). "Evliya Tshelebi's Travels in Palestine, III". The Quarterly of the Department of Antiquities in Palestine. 5: 69–73.
- Kay lā nansá : qurá Filasṭīn allatī dammarathā Isrāʼīl sanat 1948 wa-asmāʼ shuhadāʼihā (الطبعة al-Ṭabʻah 3). Bayrūt: Muʼassasat al-Dirāsāt al-Filasṭīnīyah. 2001. . OCLC 319062211. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.