كتاب حقبة من التاريخ تأليف عثمان بن محمد الخميس كتاب تخصص للفترة ما بين وفاة النبي ﷺ إلى مقتل الحسين "رضي الله عنه" سنة 61 هج،[1] قسمه المؤلف إلى مقدمة وثلاثة أبواب: فأما المقدمة فذكر فيها ثلاث مقاصد وهي: كيفية قراءة التاريخ، ولمن نقرأ في التاريخ؟ وبعض وسائل الإخباريين في تشويه التاريخ، وأما الباب الأول: فسرد فيه الأحداث التاريخية من وفاة النبي ﷺ إلى سنة إحدي وستين من الهجرة النبوية، وأما الباب الثاني: فتكلم فيه عن عدالة الصحابة، مع ذكر أهم الشُّبَه التي أثيرت حولهم وبيان الحق فيها، وأما الباب الثالث: فتناول فيه قضية الخلافة، وناقش أدلة الشيعة على أولوية علي بن أبي طالب بالخلافة من أبي بكر وعمر وعثمان.[2] من أهم النقاط التي ناقشها الكتاب سقيفة بني ساعدة، قصة الشورى، المآخذ على عثمان بن عفان "رضي الله عنه" ، مقتل عثمان بن عفان "رضي الله عنه" خلافة علي بن أبي طالب "رضي الله عنه" معركة الجمل، معركة صفين، معركة النهروان، مقتل علي بن أبي طالب، خلافة الحسين بن علي "رضي الله عنه" عام الجماعة، خلافة معاوية بن أبي سفيان "رضي الله عنه" خلافة يزيد بن معاوية، مقتل الحسين بن علي "رضي الله عنه" عدالة الصحابة، أهم الشبهات على الصحابة والرد عليها، الإمامة،[3] كما تحدث المؤلف عن الكتب الحديثه التي ألف أصحابها في التاريخ والتي تهتم بجمال القصة أو تشويه الصورة ككتب عباس العقاد في كتبه العبقريات وخالد محمد خالد في كتابه رجال حول الرسول وخلفاء الرسول وطه حسين في كتابه موقعه الجمل والفتنه الكبرى، قال عثمان الخميس: «فهولاء عندما يتكلمون عن التاريخ يهتمون بالسياق وجمال القصه وحسن السبك بغض النظر عن صحه القصه والبعض يقصد التشويه لحاجه في نفسه.[4]»
حقبة من التاريخ | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | عثمان الخميس |
البلد | الكويت |
اللغة | اللغة العربية |
الناشر | دار الإيمان - الإسكندرية مكتبة الإمام الذهبي - الكويت |
تاريخ النشر | 1999 ميلادي |
النوع الأدبي | تاريخ · تحقيق · حديث نبوي |
الموضوع | حقبة صدر الإسلام وما يتعلق بها |
التقديم | |
نوع الطباعة | ورقي · إلكتروني |
عدد الصفحات | 239 |
المواقع | |
ردمك |
محتوى الكتاب
قام المؤلف بالعودة إلي منابع التاريخ الأولي لمحاولة الفرز بين ما هو صحيح وكاذب عن حقبة تاريخية فاصلة تعد هي البداية الحقيقية لكل ما تعانيه الأمة الإسلامية حتي يومنا هذا وهي ما يسمي بالفتنة الكبري ولكنه لم يقم بالسرد التاريخي المعتاد لهذه الواقعة إنما بدأ في فصله الأول من الكتاب ببيان كيفية قراءة التاريخ ومنهج التثبت من هذا التاريخ ليتبعه بالسرد التاريخي الذي يسبق إلي فترة ما قبل هذه المرحلة أي تاريخ الخلافة بدءا من الصديق مروراً بتلك الفتنة الكبري، وصولاً إلي مبايعة يزيد وخروج الحسين إلي الكوفة. لم يقف الكتاب عند هذا الحد وإنما تعرض أيضاً في فصلي الكتاب الثالث والرابع إلي ما يردد حول عدالة الصحابة والشبهات التي قيلت عنهم والرد علي جميعها وأخيراً الأحاديث التي يحتج بها الشيعة للدلالة علي أحقبة الإمام علي بالإمامة وكذلك الرد عليهم، فقد جمع المؤلف في كتابه بين المنهج الواجب اتباعه في قراءة التاريخ والتطبيق في السرد التالي له، وأخيراً تفنيد الأكاذيب بالدلائل والحجج.[5]
المصادر
- كتب وإصدارات موقع عثمان الخميس الرسمي نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- نبذة مختصرة بيت الإسلام. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- كتاب حقبة من التاريخ شبكة السرداب الإسلامية. نسخة محفوظة 26 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- كتاب حقبة من التاريخ موقع شذرات نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- حقبة من التاريخ الناشر دار ابن حزم. نسخة محفوظة 7 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
الوصلات الخارجية
- حقبة من التاريخ صوتيات، نداء الإسلام.