الرئيسيةعريقبحث

حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني


☰ جدول المحتويات


حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني "الحكومة الفلسطينية السابعة عشرة" هي أول حكومة وفاق وطني فلسطيني منذ 2007، تشكلت الحكومة في 2 يونيو 2014، بعد مشاورات مع كافة الفصائل الفلسطينية، ويرأس الحكومة رامي حمد الله، بعد تكليفه بذلك في 29 أيار 2014[1]، وقد أدى وزراء الحكومة ال17 اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر المقاطعة برام الله[2]، وتأتي هذه الحكومة بعد 7 سنوات من الانقسام الفلسطيني[3]، وبعد فشل عدة محاولات لرأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية.[4][5][6][7]

حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني
Rami Hamdallah October 2013.jpg
رئيس الحكومة رامي الحمد الله
معلومات عامة
رئيس وزراء دولة فلسطين
التكوين
المدة
5 سنواتٍ و11 شهرًا و24 يومًا

اجتمعت الحكومة بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة يوم 9 أكتوبر 2014 لأول مرة بعد تشكيلها أي بعد نحو أربعة شهور.[8] واقتصرت الزيارة التي انتهت صباح اليوم التالي على تفقد الدمار الهائل الذي خلفته الحرب الأخيرة على القطاع والاجتماع بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية وعدد من قادة الفصائل والشخصيات المستقلة والمؤسسات.[9] وقاطعت حركة فتح في غزة زيارة الحكومة احتجاجًا على "تجاهل الحكومة بشكلٍ كاملٍ قيادة حركة فتح في غزة، وقراراتها التعسفية "المتواصلة" ضد موظفي السلطة الوطنية المدنيين والعسكريين في القطاع".[9]

تشكيلة الحكومة

رياض المالكي يؤدي اليمين في مقر المقاطعة برام الله وزيرًا للخارجية الفلسطينية بحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني

عُدلت تشكيلة الحكومة السابعة عشرة ثلاث مرات، الأولى في تموز 2015، بتعديل مناصب وزراء التربية والتعليم العالي، والزراعة، والحكم المحلي، والاقتصاد الوطني، والنقل والمواصلات.[10] والثانية في كانون الأول 2015، بتعديل وزراء العدل، والثقافة، والتنمية الاجتماعية.[11] أما الأخيرة فكانت في آب 2018، بتعيين وزير للإعلام ونائب لرئيس الوزراء.[12]

تشكيلة الوزراء في الحكومة الفلسطينية السابعة عشرة (حكومة الوفاق الوطني) [12]
الاسم المناصب التعديل
رامي حمد الله رئيس الوزراء ووزير الداخلية
صلاح عليان أمين عام مجلس الوزراء
نبيل أبو ردينة وزير الإعلام ونائب رئيس الوزراء عُين وزيراً في التعديل الوزاري الثالث
رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية
علي أبو دياك وزير العدل عُين وزيراً للعدل في التعديل الوزاري الثاني
شكري بشارة وزير المالية والتخطيط
عدنان الحسيني وزير شؤون القدس
رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار
جواد عواد وزير الصحة
صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي عُين وزيراً في التعديل الوزاري الأول
علام موسى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة والإسكان
سفيان سلطان وزير الزراعة عُين وزيراً في التعديل الوزاري الأول
هيفاء الآغا وزيرة شؤون المرأة
مأمون أبو شهلا وزير العمل
حسين الأعرج وزير الحكم المحلي عُين وزيراً في التعديل الوزاري الأول
يوسف إدعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية
عبير عودة وزيرة الاقتصاد الوطني عُينت وزيرةً في التعديل الوزاري الأول
سميح طبيلة وزير النقل والمواصلات عُين وزيراً في التعديل الوزاري الأول
إبراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية عُين وزيراً في التعديل الوزاري الثاني
إيهاب بسيسو وزير الثقافة عُين وزيراً للثقافة في التعديل الوزاري الثاني

تحديات

تواجه الحكومة الفلسطينية الجديدة تحديات كثيرة، ومن أبرزها[13]:

  • القبول الدولي والأوروبي لها؛ حيث رحبت بعض الدول بتشكيل الحكومة، فيما رفضت إسرائيل تشكيل الحكومة، وناشدت المجتمع الدولي برفض الحكومة الجديدة. ويُعتبر التأييد الأوروبي للحكومة مهماً جداً؛ حيث يدعم الاتحاد الأوروبي السلطة الفلسطينية بأكثر من 500 مليون يورو سنوياً، ضمن برنامج مساعدة الفلسطينيين (بيغاس).[14]
  • فك حصار غزة، والمفروض منذ يوليو 2007[15]، عقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، ويعاني سكان قطاع غزة منذ فرض الحصار من أوضاع اقتصادية صعبة[16]، وتدني كبير في مستوى الدخل[17]، وارتفاع نسبة البطالة[18]. خاصةً بعد إغلاق معبر رفح البري، والأنفاق الحدودية مع مصر، وإغلاق إسرائيل للمعابر التجارية مع القطاع.
  • الملف الأمني الداخلي: حيث أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية حالياً تتبع لفصائل معينة، ويُتوقع أن تبقى الأجهزة الأمنية كما هي حتى إجراء انتخابات الرئاسة والمجلس التشريعي[19]. عدا قوات حرس الرئيس، والتي ستكون موجودة للإشراف على معبر رفح البري.[20]
  • العراقيل الإسرائيلية: مثل منع الوزراء من التنقل بحرية، والاستيطان، وسعي الحكومة الإسرائيلية لمنع الاعتراف بهذه الحكومة دولياً.

ردود أفعال

  •  إسرائيل: رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشكيل الحكومة الفلسطينية، ودعا المجتمع الدولي لعدم الاعتراف بها.[21]
  • حركة حماس: رحبت حركة حماس بتشكيل الحكومة، واعتبرتها حكومة الشعب.[22]
  • حركة فتح: رحبت حركة فتح بالحكومة الجديدة، ودعت لتطبيق برنامج المصالحة كما هو.[23]

خلافات الحكومة

وزارة الأسرى

رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجود وزارة خاصة بالأسرى والمحررين، واقترح استبدالها بهيئة مستقله لإدارة شؤون الأسرى، في حين رفضت حماس المقترح، وشددت على أهمية وجود وزارة خاصة بشؤون الأسرى والمحررين. وانتهى الخلاف بعدم وجود هذه الوزارة[24].

وزارة الخارجية

نشب خلاف بين حركتي فتح وحماس بخصوص شغل منصب وزارة الخارجية، في حين ترفض كل من الحركتين تعيين رياض المالكي وزيراً للخارجية، إلا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصر على تعيينه وزيراً للخارجية، كونه سياسياً مخضرماً[25]. وقد أخّر هذا الخلاف موعد إعلان تشكيل الحكومة. وانتهى بالموافقة على تعيين المالكي وزيراً للخارجية.[26]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. النهار. "من هو رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية؟". مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 20182 يونيو 2014.
  2. إيلاف. "حكومة الـ 17 تكنوقراطيًا الفلسطينية تؤدي اليمين". مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 20192 يونيو 2014.
  3. شبكة فلسطين الإخبارية. "بعد 7 سنوات من الشقاق الفلسطيني ... الإعلان عن إنهاء الإنقسام يقابل بدون أي مظاهر إحتفالية". مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 20142 يونيو 2014.
  4. مصر العربية. "المصالحة الفلسطينية.. 6 محاولات فشل وواحدة تنتظر المجهول". مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 20142 يونيو 2014.
  5. نص بيان اتفاق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس - تصفح: نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. عباس يكلف رسميا رامي الحمد الله بتشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينيةنسخة محفوظة 11 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  7. حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس - تصفح: نسخة محفوظة 17 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. "التوافق الفلسطينية" تنعقد لأول مرة في غزة بحضور الحمدالله. روسيا اليوم، 2014-10-9. تاريخ الولوج في 10 أكتوبر 2014. نسخة محفوظة 11 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. لماذا قاطعت "فتح" زيارة حكومة الوفاق لغزة؟. الجزيرة، 2014-10-11. تاريخ الولوج في 12 أكنوبر 2014. نسخة محفوظة 28 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. "مركز المعلومات الوطني الفلسطيني". info.wafa.ps. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 201817 أغسطس 2018.
  11. "مركز المعلومات الوطني الفلسطيني". info.wafa.ps. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 201817 أغسطس 2018.
  12. تشكيلية الحكومة الفلسطينية السابعة عشر بعد التعديل الوزاري بتاريخ 2 آب 2018 http://www.wafainfo.ps/pdf/reshuffle2_8_2018.pdf
  13. تحليل: 4 تحديات أمام "حكومة التوافق" بعد تشكيلها - تصفح: نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  14. وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية. "الاتحاد الأوروبي: حولنا للسلطة الوطنية اليوم أربعة ملايين يورو". مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 20152 يونيو 2014.
  15. وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية. "دراسة تبرز الآثار الاقتصادية للحصار المفروض على غزة". مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 20152 يونيو 2014.
  16. شبكة راية الإعلامية. "خبراء اقتصاديون: الأوضاع الاقتصادية في غزة على شفا الهاوية". مؤرشف من الأصل في 14 مارس 20162 يونيو 2014.
  17. أنباء موسكو. "ثماني سنوات على حصار غزة .. اقتصاد منهار وبطالة تزداد". مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 20142 يونيو 2014.
  18. وكالة وطن للأنباء. "تقرير حقوقي: نسبة الفقر 39% والبطالة 40% جراء حصار غزة". مؤرشف من الأصل في 1 يناير 20192 يونيو 2014.
  19. القدس. "عساف: حكومة التوافق هي المسؤولة عن دمج الأجهزة الأمنية". مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 20142 يونيو 2014.
  20. وكالة فلسطين 24 الإخبارية. "حرس الرئيس يدير "معبر رفح" بعد أيام". مؤرشف من الأصل في 05 يونيو 20142 يونيو 2014.
  21. رئيس الوزراء الإسرائيلي: حكومة التوافق الفلسطينية تُعزز الإرهاب - تصفح: نسخة محفوظة 10 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  22. حماس ترحب بتشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني - تصفح: نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  23. حركة فتح في قطاع غزة ترحب بتشكيل حكومة الحمد لله - تصفح: نسخة محفوظة 02 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
  24. حل معضلة وزارة الاسرى.. والحكومة الفلسطينية تؤدي اليمين أمام محمود عباس - تصفح: نسخة محفوظة 19 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  25. بي بي سي عربية. "حقيبة الخارجية ترجئ الإعلان عن الحكومة الفلسطينية". مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 20142 يونيو 2014.
  26. "حماس": خلاف حول "الخارجية" و"الأسرى" سبب تأخير إعلان حكومة التوافق - تصفح: نسخة محفوظة 05 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :