حماية جزيرة توتي بالوسائل التقليدية في درء الفيضان

توتي وملحمة الفيضان

أستخدم أهالي جزيرة توتي العديد من المعارف التقليدية^[1] في مجابهة كارثة الفيضان^[2] لأكثر لأكثر من نصف قرن في إيقاف خطر آثار الفيضان والتي توجت بجائزة (من أجل الحياة) ^[3]التي تنظمها  لجنة الكوارث بالأمم المتحدة، ^[4] وتركز فيها على المجتمعات المتميزة أو الرائدة في استخدام المعارف التقليدية أو الشعبية ^[5]في صد الكوارث.

ويرتبط سكان جزيرة توتي ارتباطاً مباشراً بالنيل وفيضانه، شأنهم شأن الجماعات التي تسكن حول النيل، والذي تتمحور  حوله العديد من العادات والتقاليد والمعارف التقليدية التي استخدمها السكان في إيقاف الفيضان، مثل النفير^[6]، الأغاني والقصائد الشعبية لبث الحماس، الطب الشعبي، الاهتمام بالفلك  والعديد من المهن  والمعتقدات التي ارتبطت بفيضان النيل وانحساره  وتوظيفها لصد الفيضان، عبر عدد من الحلول التي يقوم بها السكان سنوياً.

ويقع هذا ضمن الفولكلور التطبيقي^[7]  والذي يبحث في كيفية الاستفادة من عناصره في تحسين حياة الناس وتطويرها واستمراريتها وهو من الفروع الأساسية في علم الفولكلور،  بينما تعد المعارف الشعبية إحدى الأدوات التي استعان بها أهالي جزيرة توتي في درء الفيضان.

وأستخدم أهالي جزيرة توتي العديد من المهارات الشعبية والعادات والتقاليد في صد أكبر الفيضانات التي أجتاحت الجزيرة أهمها فيضان العام 1946م^[8] وفيضان العام 1988م^[9]

وأستفادوا من العديد العادات والتقاليد

مثل عادة النفير^[10]

والأدب الشعبي من أمثال وأغاني الحماسة وأغاني الدلوكة

والضرب على الطبول كأداة من أدوات الأنذار

والعديد من الأدوات التقليدية مثل

الشوال

القفة^[11]

الكوريق^[12]

المحراث

الطورية

الكرك

مراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة السودان