الرئيسيةعريقبحث

حمض الفوليك

مركب كيميائي

☰ جدول المحتويات


{{معلومات كيمياء | Verifiedfields = changed | verifiedrevid = 477231659 | الاسم = حمض الفوليك | صورة = Folic acid.svg | حجم صورة = 260px | بديل صورة = الصيغة الهيكلية | صورة1 = | حجم صورة1 = | بديل صورة1 = | صورة2 = | حجم صورة2 = | بديل صورة2 = | صورة3 = Folic acid crystals.jpg | حجم صورة3 = 150px | بديل صورة3 = حمض الفوليك كمسحوق برتقالي | الاسم النظامي = (2S)-2-[(4-{[(2-amino-4-hydroxypteridin-6-yl)methyl]amino}phenyl)formamido]pentanedioic acid | اسماء أخرى = N-(4-{[(2-amino-4-oxo-1,4-dihydropteridin-6-yl)methyl]amino}benzoyl)-L-glutamic acid; pteroyl-L-glutamic acid; Vitamin B9; Vitamin Bc; Folacin

| قسم1 = المعرفات رقم CAS 59-30-3 ☑Yبوب كيم (PubChem) 6037


| قسم2 = الخواص صيغة كيميائية C19H19N7O6كتلة مولية 441.4 غ.مول−1 المظهر مسحوق بلوري أصفر-برتقالي نقطة الانصهار 250 °C (523 K), تحلل كيميائي[1]الذوبانية في الماء 1.6 mg/L (25 °C)[1]حموضة (pKa) 1st: 4.65, 2nd: 6.75, 3rd: 9.00[2] | قسم7 = }} حمض الفوليك (Folic acid)‏ هو فيتامين بي معقّد (معروف كذلك بالفيتامين بي 9) يستعمل من قبل الجسم لإنتاج خلايا الدمّ الحمراء. هذه الفيتامينات المعقّدة ضرورية لتأييض البروتين والدهون بشكل صحيح، وتساعد لصيانة المنطقة الهضمية، الجلد، الشعر، النظام العصبي، العضلات، والأنسجة الأخرى في الجسم. يساعد حامض الفوليك في إنتاج آر إن أي RNA ودي إن أي DNA، وهو ضروري في فترات النمو السريع مثل الحمل، المراهقة، والطفولة. بمساندة فيتامين بي 12، يساعد حمض الفوليك على السيطرة على إنتاج خلايا الدمّ الحمراء ويساعد على توزيع الحديد بشكل صحيح في الجسم. نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم.

الفوليك في الغذاء

الخضروات المورقة مثل السبانخ، واللفت الأخضر، الخس، والفاصوليا والبازلاء المجففة. كما يوجد حامض الفوليك بكثرة في الكرنب والقرنبيط والفراولة والفلفل الرومي بأنواعه الخضراء والحمراء والصفراء والخرشوف. وبذور عباد الشمس وغيرها من الفواكه والخضراوات مصادر غنية من الفولات. والكبد يحتوي أيضا على كميات عالية من الفولات، وكذلك خميرة الخبازين. بعض حبوب الإفطار الكاملة (الجاهزة للأكل، وغيرها) تحتوي على 25 ٪ إلى 100 ٪ من الكمية الغذائية الموصى بها(RDA) لحمض الفوليك. ويمكن الاطلاع على جدول مصادر الغذاء المختارة للفولات وحمض الفوليك في قاعدة بيانات وزارة الزراعة والمغذيات الوطنية الموحدة كمرجع قياسي.

الاستهلاك البشري

حمض الفوليك يمكن أن يوجد بمستويات عالية في بعض النباتات. الكثيرون، على أية حال، لا يأكلون كفايتهم من هذه النباتات للحصول على الكميات الضرورية لحامض الفوليك، مما يؤدي إلى نقص حمض الفوليك. نقص حمض الفوليك يؤثر سلبا على تكوين الدم.

المصابون بمرض حساسية القمح، مدمني الخمور، أو المصابين بمرض تهيّج الأمعاء، هم على خطر أعلى من غيرهم بالنسبة لنقص حامض الفوليك.

التأثيرات الصحية

تطعم منتجات الحبوب في الولايات المتحدة على حمض الفوليك.

الحمل

وُجدت علاقة بين تناول حمض الفوليك خلال الحمل وخطر أقل لعيوب في الأنبوب العصبي لدى الجنين.[3] بالإضافة، كشف تحليل تلوي انخفاض بـ 28% خطر حدوث مرض قلبي خلقي لدى الجنين عند تناول الأمهات مكملات حمض الفوليك خلال فترة الحمل.[4]

أمراض القلب

تناول حمض الفوليك على مدى سنوات قلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 4%،[5] بينما وجدت دراسة أخرى أنه لم يؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، على الرغم من أنه يخفض مستويات الهوموسيستيين.[6]

السرطان

تستند الدراسات على تناول حمض الفوليك من الغذاء ومكملات الفولات فيما يتعلق بمخاطر السرطان على كفاية الاستهلاك المزمن. استيعات كمية غير كافية من حمص الفوليك بشكل مزمن (أقل من المستوى الموصى به: 400 ميكروغرام يوميًا[7]) قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، والثدي، والمبايض، والبنكرياس، والدماغ، والرئة، وعنق الرحم، والبروستاتا.[8][9][10][11]

الاكتئاب

نقص حمض الفوليك عن المعدل المطلوب في الجسم يؤدي إلى اكتئاب نفسي شديد.

الذاكرة

أظهرت دراسة طبية حديثة أن حمض الفوليك يحسن من عمل الذاكرة. وكشفت التجربة التي قام بها علماء هولنديون أن تناول 800 ميكروجرام من حمض الفوليك يومياً ولمدة ثلاث سنوات يحسن من أداء الذاكرة ومن تجديد نشاطها في حين يؤثر نقص الحمض على منطقة قرن آمون في الدماغ المسؤولة عن التعامل مع الذكريات.

السمنة

أثبتت دراسة بحثية أن حمض الفوليك يثبط نشاط انزيم الليباز البنكرياسي والليباز الميكروبي، مما يجعله مكمل غذائي محتمل لمكافحة السمنة وداء المبيضات. يعتبر تثبيط انزيمات الليباز استراتيجية علاجية للسمنة وذلك لتقليل تفكيك الدهون الغذائية في الجهاز الهظمي وبالتالي تقليل نسبة امتصاصها[12].

النموذج الكيميائي له

الأشكال التالية هي نماذج توضج تركيب حمض الفوليك والشكل الفراغي لذراته.

مراجع

  1. R. M. C. Dawson: Data for Biochemical Research, Oxford University Press, Oxford, 1989, 3rd Edition, p. 134, .
  2. Wilson RD, Wilson RD, Audibert F, Brock JA, Carroll J, Cartier L, Gagnon A, Johnson JA, Langlois S, Murphy-Kaulbeck L, Okun N, Pastuck M, Deb-Rinker P, Dodds L, Leon JA, Lowel HL, Luo W, MacFarlane A, McMillan R, Moore A, Mundle W, O'Connor D, Ray J, Van den Hof M (2015). "Pre-conception Folic Acid and Multivitamin Supplementation for the Primary and Secondary Prevention of Neural Tube Defects and Other Folic Acid-Sensitive Congenital Anomalies". J Obstet Gynaecol Can. 37 (6): 534–52. doi:10.1016/s1701-2163(15)30230-9. PMID 26334606.
  3. Feng Y, Wang S, Chen R, Tong X, Wu Z, Mo X (2015). "Maternal folic acid supplementation and the risk of congenital heart defects in offspring: a meta-analysis of epidemiological observational studies". Sci Rep. 5: 8506. doi:10.1038/srep08506. PMC . PMID 25687545.
  4. Li Y, Huang T, Zheng Y, Muka T, Troup J, Hu FB (2016). "Folic Acid Supplementation and the Risk of Cardiovascular Diseases: A Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials". J Am Heart Assoc. 5 (8): e003768. doi:10.1161/JAHA.116.003768. PMC . PMID 27528407.
  5. Bazzano LA (August 2011). "No effect of folic acid supplementation on cardiovascular events, cancer or mortality after 5 years in people at increased cardiovascular risk, although homocysteine levels are reduced". Evid Based Med. 16 (4): 117–8. doi:10.1136/ebm1204. PMID 21402567.
  6. "Guidance for Industry: A Food Labeling Guide (14. Appendix F: Calculate the Percent Daily Value for the Appropriate Nutrients)". US Food and Drug Administration. يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 201720 فبراير 2017.
  7. Glynn, SA; Albanes, D (1994). "Folate and cancer: a review of the literature". Nutrition and cancer. 22 (2): 101–19. doi:10.1080/01635589409514336. PMID 14502840.
  8. Jägerstad, M (2012). "Folic acid fortification prevents neural tube defects and may also reduce cancer risks". Acta Paediatrica. 101 (10): 1007–12. doi:10.1111/j.1651-2227.2012.02781.x. PMID 22783992.
  9. "Common questions about diet and cancer: Folate and folic acid". American Cancer Society. 2017. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2017.
  10. Weinstein, S. J.; Hartman, T. J.; Stolzenberg-Solomon, R; Pietinen, P; Barrett, M. J.; Taylor, P. R.; Virtamo, J; Albanes, D (2003). "Null association between prostate cancer and serum folate, vitamin B(6), vitamin B(12), and homocysteine". Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention. 12 (11 Pt 1): 1271–2. PMID 14652294. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2017.
  11. Serseg, Talia; Benarous, Khedidja (2018-10-05). "The Inhibitory Effect of Some Drugs on Candida rugosa Lipase and Human Pancreatic Lipase: In vitro and In silico Studies". Endocrine, Metabolic & Immune Disorders - Drug Targets (باللغة الإنجليزية). 18 (6): 602–609. doi:10.2174/1871530318666180319093342. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2020.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :