محمد حمدان عبد الهادي اشتيوي المعروف باسم حمودة أبو شموخ (1974 - 23 فبراير 2006)[1] فلسطيني قيادي سياسي وعسكري في حركة فتح ولد في مخيم بلاطة بنابلس شمال الضفة الغربية، بعد أن هجّرت عائلته عام 1948 ، وقد درس المرحلتين الأساسية الإبتدائية والاعدادية في مدارس الوكالة بالمخيم. إلى ان اشتد عوده وأخذ نعومة أظافره بمقاومة وملاحقة جنود الإحتلال في أزقة المخيم الضيقة حيث كان ومنذ صغره مقاتلا عنيدا وفتى شجاعا لا يعرف معنى الخوف فقد عرف رحمه الله بشدة بأسه وقوة عزيمته .
اعتقاله
اعتقل في سجون العدو أكثر من مرة وكان مثالا يحتذى في نبل خلقه وحسن معاملته للناس وكان رحمه الله مقاتلا من الطراز الأول وقناصا ماهرا حيث اتقن فنون القتال والسلاح فكان رصاصه لا يخيب .
مطاردته
اصبح الشهيد القائد مطاردا منذ بداية انطلاق انتفاضة الأقصى حيث كان من القادة المؤسسين للقيادة المركزية لكتائب شهداء الأقصى ، وكان مقاتلا شرسا لا يخاف الموت، أسد الاشتباكات، خفيف الحركة نجا من الموت بأعجوبة أكثر من مرة حيث كان يشتبك مع الوحدات الخاصة وجنود الصهيونية، ويوقع بهم القتلى والجرحى وقد اعترفت اسرائيل بمقتل 3 من كبار ضباطه بينهم ضابط في وحدات المظليين اسمه شاحر بن يشاى برتبة رائد وعن قتل ضابط اخر اسمه يوسف عطياس وعن ضابط اخر اسمه ارئيل بودة.. . انتسب إلى الشبيبة الفتحاوية في الثانية عشر من عمره بعد أن اتقن استخدام الأسلحة الفردية بشكل كبير رغم صغر سنه واعتقل بعد شهر من انتسابه للشبيبة بسبب نشاطه البارز في الشبيبة رغم فترة انتسابه القليلة ودام اعتقاله ستة أشهر مع التعذيب الشديد
الانتفاضة الاولى
في اثناء الانتفاضة الاولى كان دور الشهيد حمودة ليس كباقي الشبان في فلسطين لأن كرهه لليهود لم ينتهي برمي الحجارة فحسب بل جمع رفاقه وأصبحوا يخطفون الجنود الإسرائيليين الواحد تلو الأخر ويكسرون أيديهم وأرجلهم ثم يطلقونهم ولم يكن ذلك من باب الوحشية انما لإيصال رسالة لليهود بأن العين بالعين والسن بالسن لقب بصاحب الرد السريع خلال الانتفاضة الاولى لانه انتقم للشاب الذي كسرت عظامه على التلفاز فعندما شاهد المنظر غرقت عيونه بالدمع
و تحلف ان ينتقم له وبالفعل في نفس الليلة قام هو ورفاقه بالهجوم على مستوطنة وقتلوا اثنان من اليهود والجرحى كانوا بحدود العشرين ولم يستشهد أحد من مناضلي مخيم بلاطة حينها
بعد هذه الحادثة أصبح حمودة شتيوي المطلوب رقم واحد عند الاحتلال الصهيوني و حاول الاحتلال اغتياله ولم يفلح .
الانتفاضة الثانية
عندما دنس شارون المسجد الأقصى و قامت الانتفاضة الثانية لم يرضى حمودة كغيره من الشرفاء غياب الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
فكان من مؤسسي كتائب شهداء الأقصى وهو المؤسس الفعلي للقيادة المركزية لكتائب شهداء الأقصى وعين القائد العام لكتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة
أثناء حصار المخيم
في أثناء حصار مخيم بلاطة من قبل الاحتلال الصهيوني بسبب ما سببه المخيم للكيان الصهيوني من أزمات
شعر الشهيد حمودة أن مسؤلية حماية المخيم تقع على عاتقه فقد كان ينام قرابة الساعتين فقط خشية منه اجتياح المخيم بأية لحظة
كان يقوم بالجولات التفقدية ليلا ونهارا و يهتم بكل صغيرة وكبيرة و بنفس الوقت لم يكن يترك أهله فقد كان يشرب القهوة مع امه في كل صباح بعد صلاة الفجر و لم يقطع هذه العادة حتى بعد حصار المخيم
مقالات ذات صلة
مراجع
- "الشهيد القائد المؤسس لكتائب شهداء الأقصى (القيادة المركزية) حمودة اشتيوي". شبكة فلسطين للحوار. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 200827 سبتمبر 2019.