الرئيسيةعريقبحث

حي أول (المحلة الكبرى)


☰ جدول المحتويات


حي أول المحلة هو الجزء الشمالي من مدينة المحلة الكبرى المصرية، ويفصل بينه وبين حى ثاني المحلة شارع بور سعيد (العباسي) وشارع مستشفى المبرة وشارع طريق محلة أبو علي القديم (الرجبى). وتقع رئاسة الحي على شارع مدرسة السادات. عدد سكانه أقل من سكان حي ثاني المحلة بالرغم أنه يضم مناطق أكثر من حي ثاني ولكنها صغيرة نسبيا. يتكون عدد من الشياخات.

المناطق

يقسم حي أول المحلة إلى 17 منطقةً، هي:

المنشية القديمة

تقع الآن بين شارع الحنفي وكوبري الدلتا. وكانت تضم المنطقة الواقعة بين شارع بورسعيد وكوبرى الدلتا.

والمنشية إحدى مناطق المحلة القديمة فقد أنشئت سنة 840هـ 1425م على يد محيي زاده ـ أحد أمراء المحلة قديماً ـ وتضم الآن الأسواق التجارية المختلفة والصاغة كما تضم في شمالها قسم شرطة أول المحلة وفي الشرق منها على شارع 23 يوليو رئاسة مجلس مدينة ومركز المحلة الكبرى والمجلس الشعبي المحلي. وأشهر مساجدها مسجد الحنفي (864هـ) وتعتبر المنطقة الشمالية منها دليلاً على روعة تخطيط المدن الإسلامية القديمة في تخطيط الشوارع والأزقة والحواري.

أبو شاهين

بدأ السكن في المنطقة عام 1955، وأصبحت المنطقة تشمل منشية ناصر وأبوشاهين القديمة والمساكن الجديدة وهى من المناطق الآهلة بالسكان.

سميت منطقة أبو شاهين بهذا الاسم نسبة إلى أول عائلة سكنت تلك المنطقة، وتحوى عدداً كبيراً من المدارس في مختلف المراحل. توجد بها شركة الزيوت والصابون، وعدد كبير من المساكن الشعبية التي بنيت في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، والمستشفى العام المسمى بالقصر، ومركز القلب. بها منطقة من أكبر المناطق الصناعية في المحلة الكبرى وهي من المناطق التي بها نسبة سكانية عالية، والمناطق الحديث نسبياً في المحلة.

سوق اللبن

عرفت المنطقة بوقوعها على تل ديدوسيا (الاسم الفرعونى لمدينه المحلة الكبرى)، وهو التل الذي سكن فوقه جنود الفاتحين العرب في زمن فتح مصر ويعد من المناطق الأثرية في مدينة المحلة لما يحويه من منشآت إسلامية ومساجد أثرية، بالإضافة إلى وجود المعبد اليهودي المبني قبل الفتح الإسلامي لمصر. وتوجد بها أيضا وكالة الغوري الثانية المبنية سنة 1510م (931هـ) في منطقة سوق السلطان. وبها أيضاً المسجد العمرى المؤسس سنة 21هـ 640م ويعتبر أقدم مساجد الدلتا وبه أقدم مئذنة في مصر وشمال إفريقيا، وهى مئذنة مسجد التوبة، وبها مسجد المتولي (أكبر مساجد الوجه البحرى قبل توسعة المسجد الأحمدى بطنطا عام 1985). وتعد منطقة سوق اللبن الآن مركزاً تجارياً كبيراً يفد إليه الكثيرون من المدن والمحافظات المجاورة. سوق تسمية قديمة من عمر المدينة وكانت قديما تسمى (النوالين والجيارة المرابع)وهى الآن مركز تجارى كبير في مدينة المحلة يفد إليه الكثير من الناس من المدن والمحافظات المجاورة.

منشية السلام

تقع في مدخل المدينة. بدأ السكن فيها سنة 1915، وسميت بذلك لوجود مسجد السلام الذي يتوسطها، وفي جنوب شرق المنطقة يوجد مسجد الشيخ محمد وهو من أهل القرن السابع الهجري. ويوجد بالمنطقة عدد من المصانع ومدرسة ابتدائية (جلال الدين) ومدرسة التجريبية الابتدائية، ويتوسط منشية السلام شارع عبد المنعم رياض وهي من المناطق كثيرة السكان ويشتغل سكانها بالعديد من الصناعات النسيجية والملابس الجاهزة والحرف المتنوعة والزراعة والتجارة.

أبو راضي

بدأ السكن في المنطقة سنة 1977، وأخذت في التوسع حتى الآن. سميت بهذا الاسم لأن الاراضى الزراعية التي أقيمت عليها المنطقة كانت ملك عائلة أبو راضي.

والمنطقة بها عدد من المصانع والمشاغل وعدد من المدارس الابتدائية والإعدادية. وأهم شوارعها سعد محمد سعد، وأبو هرجة وشارع محمد الريدى (كميدار للسياحة). ويوجد بها العديد من المساجد مثل مسجد قادوس الكبير وعمرو بن العاص وعثمان بن عفان وفجر الإسلام.

محب

تتميز منطقة محب بوجود عدد من القصور والفيللات من العصر الملكي، وهى من المناطق الراقية في مدينة المحلة.

سميت المنطقة على اسم محب باشا مدير الغربية وقد بنيت أول فيللا في المنطقة عام 1833، وبها أيضاً قصر عبد الحي باشا خليل (قصر الثقافة بالمحلة) وهو يعتبر تحفة معمارية في الدلتا وتحتوى المنطقة على شارع شكري القوتلي، الذي بدأ السكن فيه في أواخر الستينيات، ويوجد بالمنطقة أيضا نادي بلدية المحلة. وللمنطقة امتداد بدأ السكن فيه ابتداء من أواخر الثمانينيات، وهو امتداد محب وشكري القوتلي حتى الطريق الدائري للمدينة وتستخدم أراضيه للامتداد العمراني للمدينة. وبالمنطقة عدد من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، ويوجد بالمنطقة مسجد عبد الحي خليل (الباشا) المنشأ سنة 1955م 1375هـ ومسجد عبد المجيد قادوس وشارع شكري يتمز بالبنوك الكثيرة الفخمة وشارع شكري يوجد به عدة مطاعم وبعض محلات الأزياء.

منطقة 6 أكتوبر

سبب تسمية المنطقة بهذا الاسم هو أن شارع 6 أكتوبر يخترقها من المنتصف تقريبا، وقد بدأ البناء في هذه المنطقة في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، ويوجد بالمنطقة مبنى حي أول المحلة الكبرى.

منشية الزهراء

سميت بهذا الاسم نسبة إلى مسجد فاطمة الزهراء الذي يتوسط المنطقة، وهي من المناطق الهادئة نسبياً. بدأ السكن فيها في منتصف الثمانينات بعد إنشاء مجمع محاكم المحلة الكبرى في المنطقة. ويوجد بالمنطقة مساكن لموظفي شركة مصر للغزل والنسيج ومنشية خالد بن الوليد، التي سميت بذلك الاسم نسبة لمسجد خالد بن الوليد الذي يقع على أطراف المنطقة. توجد بالمنطقة الكلية التكنولوجية بالمحلة الكبرى (المعهد الفنى التجاري والصناعي) وعدد من المصانع ومطحن المحلة والمجزر الحكومي للمدينة. كما يوجد بها مدارس الجيل المسلم.

الرجبي

بدأ السكن فيها عام 1925، وهي من المناطق عالية الكثافة السكانية. لتسميتها قصتان:

  1. الأولى: نسبة إلى أكبر عائلة بها، ولتي كانت تمتلك أول أراض زراعية استخدمت في السكن.
  2. الثانية (وهى قديمة): هي أن القاضي رجب ـ وهو من قضاة القرن الحادي عشر الهجري ـ طُرد من مدينة المحلة القديمة فسكن في هذه البقعة من الأرض، فسميت المنطقة (رجب القاضى) أو الرجبي كما هو مشهور.

والمنطقة عبارة عن كتلة سكنية كبيرة وتحتوى على عدد كبير من المنازل وبها مدرسة ابتدائية وعدد من محطات وصهاريج الوقود ومحطات الغاز الطبيعى، كما توجد بها مدرسة ثانوية هي مدرسة السادات الثانوية بنين ومدرسه إعدادية هي مدرسة المسلم الإعدادية للبنين. ومدرسة السيدة زينب الثانوية بنات. وعدد من كبير من المصانع بالحدود مع أبو شاهين.

الوراقة

يقع جزء منها في حي أول المحلة ويقع الجزء الآخر في حي ثان المحلة، في موقع متوسط بين منطقتي سوق اللبن وصندفا. سميت بهذا الاسم لأنها تفصل أو (تورق) بين مناطق المحلة القديمة الشمالية وبين المناطق الجنوبية للمحلة القديمة.

تعد الوراقة من مناطق المحلة القديمة التي تحتوي منشآت إسلامية أثرية. وأشهرها مسجد المتولى ومسجد ولي الدين الجندي والغمري القبلي والعجمي وأبو الفضل المالكي ومسجد اليمانى، وتوجد بها أقدم مقابر للمسلمين وهي مقابر الشهداء في الجنوب وحسن البدوي في الشمال من المنطقة.

السكة الوسطى

أو محليا باسم السكة الوسطانية، من مناطق حي أول المحلة الكبرى. بدأ السكن فيها في منتصف السبعينات، وسميت كذلك لتوسطها بين طريق كفر الشيخ في الشمال وطريق الجابرية في الجنوب. تنتشر بالمنطقة المصانع والمشاغل. والمنطقة تستخدم أراضيها في الامتداد العمرانى للمدينة حتى الطريق الدائري غرباً، والكثافة السكانية بها متوسطة.

محلة البرج

تعد من المناطق القديمة بالمدينة. كانت أيام العرب قرية قائمة بذاتها في شمال المحلة، وورد ذكرها في الكتب كالآتي: محلة البرج من البلاد القديمة، اسمها الفرعونى "هورين بهرمس"، وكانت في الروك الناصري لها زمام ووحدة مالية ثم تم إلغائها في سنة 1260 هـ وأضيفت في مدينة المحلة الكبرى.

محلة البرج الآن من مناطق المحلة ذات الكثافة السكانية العالية وتوجد بالمنطقة مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية ويوجد بالمنطقة كبرى مصانع ومصابغ المنسوجات القطنية.

منشية النصر

من المناطق الحديثة بالمدينة. بدأ السكن بها في أوائل التسعينات وسميت بذلك نسبة إلى مصنع شركة النصر الذي يجاور المنطقة. وتستخدم اراضى المنطقة في الامتداد العمرانى للمدينة لأنها تقع في أقصى المدينة ويحدها من الغرب الطريق الدائري، ومن الشرق شارع نعمان الأعصر، ومن الشمال طريق كفر الشيخ، ويوجد بالمنطقة عدد من المصانع.

منشية السادات

تعتبر من المناطق الصغيرة نسبيا وتقع بين محلة البرج ومنشية النصر. بدأ السكن فيها في الثمانينات، وسميت كذلك نسبة إلى شارع دمرو السادات الذي سمى كذلك لمرور الرئيس السادات به عند زيارته لمدينة المحلة وزيارة قرية دمرو التابعة لمركز المحلة. تشتمل المنطقة على عدد كبير من المصانع والمصابغ والكثافة السكانية بها منخفضة.

الدلتا

بدأ السكن فيها سنة 1866، وكانت قديما بها محطة السكك الحديدية القديمة للمدينة وهى محطة الدلتا، ولذلك سميت المنطقة بهذا الاسم. توجد بالمنطقة مقابر الأرثوذكس وكنيسة مار مينا كما توجد محطة اتوبيس مركزية لخدمة مناطق المحلة المختلفة والمدن والقرى المجاورة ومستشفى المبرة للتأمين الصحي.

المنطقة الصناعية

تتكون المنطقة من عدد كبير من المصانع والمصابغ وبها مركز شباب مدينة المحلة وهو من أكبر مراكز الشباب في مصر بعد مركز شباب الجزيرة بالقاهرة. الكثافة السكانية بها منخفضة وبها مركز للتدريب على الصناعات النسيجية، ومستشفى الجمعية الخيرية، وجراج ومحطة لأتوبيس وسط الدلتا. وتمتد حتي الطريق الدائري الغربي. وبها معهد المحلة الكبري الإعدادي الثانوي الأزهري الذي يعد مركز إشعاع حضاري وديني في المنطقة وكذلك معهد الإمام الشافعي الابتدائي النموذجي الأزهري

منشية التحرير

من المناطق التي قامت رئاسة مدينة المحلة الكبرى بإنشائها في الثمانينيات، وهى عبارة عن وحدات سكنية حكومية. واسمها السابق «منشية مبارك»، حيث سميت المنطقة بهذ الاسم نسبة إلى الرئيس السابق محمد حسني مبارك وتغير اسمها من «منشية مبارك» بعد ثورة 25 يناير، وبها عدد من المصالح الحكومية ونوادي النقابات ومركز شرطة المحلة الكبرى وبها معسكر لقوات الامن المركزى ومخبز وموجود ومقر مرور المحلة الكبري، وبها مدرسه ابتدائيه (أبو بكر الصديق) ومدرسه اعداديه(صقر قريش) وثلاث مدارس للصم والبكم وومعهد ازهري وبها محطه للكهرباء وملعب للكره وبها محطه لمياه الشرب ..كما يوجد بها بعض المصالح الحكومية كالضرائب العقارية والتأمينات الاجتماعية

موسوعات ذات صلة :