الرئيسيةعريقبحث

حياة

قدرة المادة على استخراج الطاقة من البيئة المحيطة من أجل التكاثر

☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن مفهوم مصطلح الحياة. لتصفح عناوين مشابهة، انظر حياة (توضيح).

كلمة حياة (الجمع: حَيَوَاتٌ) كلمة متعددة الأوجه تستخدم استخدامات عديدة حسب مجال الكلام ونوعه.[1][2][3] فقد تدل على مجمل الأحداث الجارية التي تحدث على الأرض وتشارك بها كافة الكائنات الحية. وقد تدل على الفترة التي يحياها كل كائن حي بين ولادته -عندما يعد كينونة مستقلة حية- إلى لحظة موته وانقطاعه عن أي فعالية حية ملحوظة. تستخدم كلمة حياة أيضا لتدل على حالة الكائن الحي الذي يستطيع بفاعليته أن يثبت وجوده وأنه لم يمت بعد.

مفهوم الحياة

الحياة في اللغة هي نقيض الموت وحَيَّ يَحْيَا ويَحَيُّ فهو حَيٌّ، وللجميع حَيُّوا، بالتشديد، قال: ولغة أُخرى حَيَّ وللجميع حَيُوا، خفيفة.

تعتبر الحياة حالة تميز جميع ما يدعى الكائنات الحية من حيوانات ونباتات وبشر وفطريات وحتى البكتريا والجراثيم مميزة إياها عن غير الأحياء من الأغراض اللاعضوية أو الكائنات الميتة. يتميز كل كائن حي بقدرته على النمو من خلال الاستقلاب، والتكاثر لضمان استمرار النوع الحيوي، وقدرة التكيف مع البيئة من خلال تغيرات داخلية أو جسمانية. يمكن أن نلاحظ ضمن الكرة الحية على سطح الأرض تنوعات هائلة من أشكال الحياة. ما يجمع جميع الحياء من حيونات ونباتات وفطريات وحتى البكتريا والأوليات هي أناه أشكال خلية تعتمد على الكربون والمياه مع تعضي organization معقد ومعلومات جينية. تقوم بالاستقلاب وتمتلك قدرة النمو والاستحابة للمنبهات stimuli، تتكاثر، تستمر حسب اصطفاء طبيعي حسب نظرية التطور اتستمر على شكل أجيال متلاحقة.

بعض تعريفات الحياة تقتصر فقط على اشتراط إمكانية التكاثر وإنجاب نسل مع إجراء تعديلات تكيفية، من وجهة النظر هذه تصبح الفيروسات ذات مظاهر حيوية أحيانا عندما تكون في استضافة كائن حي يسمح لها بالتكاثر بالرغم من أنها لاخلوية acellular ولا تقوم بأي استقلاب. تعريفات أكثر عمومية للحياة قد تعطى بحيث تشمل حياة غير كربونية الأساس وغيرها من أشكال الحياة الأخرى alternative biology.

الحياة وتعريفاتها

تختلف عادة تعريفات مصطلح الحياة لكن بشكل عام تعرف الحياة تقليديا بانها الخاصية التي تظهرها الأحياء التالية :

الحياة



مقالات ذات صلة

-based life

-life، عكس الحياة

مراجع

  1. Benner, Steven A.; Ricardo, Alonso; Carrigan, Matthew A. (December 2004). "Is there a common chemical model for life in the universe?" ( كتاب إلكتروني PDF ). Current Opinion in Chemical Biology. 8 (6): 672–89. doi:10.1016/j.cbpa.2004.10.003. PMID 15556414. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 08 يونيو 201203 يونيو 2012.
  2. "Biota"نسخة محفوظة 14 June 2010 على موقع واي باك مشين.
  3. Knapp S, Lamas G, Lughadha EN, Novarino G (April 2004). "Stability or stasis in the names of organisms: the evolving codes of nomenclature". Philosophical Transactions of the Royal Society of London B. 359 (1444): 611–22. doi:10.1098/rstb.2003.1445. PMC . PMID 15253348. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020.
  4. E. Haeckel (1866). Generelle Morphologie der Organismen. Reimer, Berlin.
  5. E. Chatton (1937). Titres et travaux scientifiques. Sette, Sottano, Italy.
  6. H. F. Copeland (1956). The Classification of Lower Organisms. Palo Alto: Pacific Books.
  7. R. H. Whittaker (1969). "New concepts of kingdoms of organisms". Science. 163: 150–160.
  8. C. R. Woese, W. E. Balch, L. J. Magrum, G. E. Fox and R. S. Wolfe (1977). "An ancient divergence among the bacteria". Journal of Molecular Evolution. 9: 305–311.
  9. Woese C, Kandler O, Wheelis M (1990). "Towards a natural system of organisms: proposal for the domains Archaea, Bacteria, and Eucarya". Proc Natl Acad Sci U S A. 87 (12): 4576–9. doi:10.1073/pnas.87.12.4576. PMID 2112744.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :