الرئيسيةعريقبحث

خاشع الراوي

شاعر عراقي

☰ جدول المحتويات


الشّريف خاشع بن محسن بن محمد الحسني الراوي (1914 - 1974) شاعر عراقي. ولد في مدينة راوة بمحافظة الأنبار غربي العراق وإليها تنسب الأسرة آل الراوي، ودرس فيها على كبار علمائها وشيوخ الطريقة الرفاعية. أنهى تعليمه الابتدائي في مدينة راوة، ثم انتقل إلى بغداد. عين موظفًا في عدة وظائف حكومية آخرها في وزارة الثقافة والإعلام. أحيل إلى التقاعد عام 1970. توفي في الكويت ودفن في بغداد. تميز في شعره باتجاه وطني وقومي وأصدر أول ديوانه في 1965 بعنوان مع النفس. [2][3]

خاشع الراوي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1914 
راوة 
الوفاة سنة 1974 (59–60 سنة) 
مدينة الكويت 
مكان الدفن بغداد 
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية
Flag of Iraq (1924–1959).svg المملكة العراقية
Flag of Iraq (1959–1963).svg جمهورية العراق
Flag of Iraq (1991–2004).svg الجمهورية العراقية البعثية 
الديانة الإسلام[1]،  وأهل السنة والجماعة[1]،  وشافعية[1] 
الحياة العملية
تعلم لدى إبراهيم بن محمد الراوي 
المهنة شاعر،  وموظف حكومي 

سيرته

هو خاشع بن محسن بن محمد بن عبد الله الحسيني الراوي، ولد في مدينة راوة بمحافظة الأنبار غربي العراق ودرس العلوم الدينية والعربية والتصوف على كبار مشايخ العراق وعلمائها، منهم عمه إبراهيم الراوي، ويوسف آل عطاء مفتي العراق، ومحمود درويش الآلوسي، ونال من كل من هؤلاء الأعلام إجازة علمية رفيعة.
ثم انتقل إلى بغداد. عين موظفًا في عدة وظائف حكومية آخرها في وزارة الثقافة والإعلام - أحيل إلى التقاعد عام 1970. استشهد له ولد طيار في أحداث الشمال عام 1962، فترك موته جرحًا عميقًا فيه.
توفي في الكويت سنة 1974 م/ 1394 هـ، ودفن في بغداد.

شعره

شعره كثير جيّد مثبوت في صحفات المجلّات والجرائد العراقية منها: الأقلام - الزمان - اليقظة - الشرق - الأيام - الجمهورية، ولم يُعن بجمعه في ديوان إلا في 1965 وأصدر أول ديوانه بعنوان مع النفس. قال عنه عبد العزيز سعود البابطين في معجمه "تتعدد منابع شعره ما بين الوطنية والقومية والإسلامية، ويبقى الطابع الخلقي إطاراً يجمع بينها ويقرّب أسلوبه، أما شعره الاعترافي فإنه المعبر عن آلامه وضعفه الإنساني ومخاوفه، وهو الذي يرتفع بمستوى أدائه إلى أعلى الممكن له، ويبقى شعره الساخر دليلاً على إرادة الحياة والاستعلاء على آلامها، أو الرغبة الدفينة في تخطي عثرات العمر والاستمرار." من شعره لست أدري:

لست أدري، وكلُّ قـلـبـي جـــــــــــــروحُأَأُغنِّي مـن الأسـى؟ أم أنـــــــــــــوحُ؟
أنهكَتْنـي مـصـائبُ الـدهــــــــــــر حتىصرتُ أرجـو مـن الردى مــــــــــــا يُريح
كـم أعـانـي الـحـرمـانَ، وهْو مـــــــريرٌوأقـاسـي الأذى، و جفـنـي قــــــــــريح
إنَّ حظي مـن الهـنـاء، ضئــــــــــــــيلٌومـجـال الهـمـوم نحـوي فســــــــــــيح
أيـن سـاقـي الردى؟ إلــــــــــــيَّ بكأسٍ لـي إلـيـهـا تطلُّعٌ وطمــــــــــــــــوح
هـاتِهـا عـلَّهــــــــــــــا تُداوي فؤاديواسْقِنـيـهـا «لعـلَّنـي أستـــــــــــريح»


مقالات ذات صلة

وصلات خارجية

مراجع

  1. إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الأول أ - س (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 375.
  2. أدهم الجندي (2015). تحفة الزمن بترتيب تراجم أعلام الأدب والفن (الطبعة الأولى). دار المقتبس. صفحة 91 - 97.  . مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :