الرئيسيةعريقبحث

خالد الدوسري


لمعانٍ أخرى، انظر خالد الدوسري (توضيح).

خالد الدوسري هو طالب جامعي من المملكة العربية السعودية مبتعث عام 2008 م الولايات المتحدة الأمريكية تكساس. اعتقل في يوم 28 فبراير 2011م بتهمة صناعة مواد كيميائية متفجرة. ثم قلصت التهمة إلى تهمة واحدة وهي حيازة أسلحة دمار شامل. وصدر بحقه سجن مؤبد.

خالد علي الدوسري
معلومات شخصية
الميلاد 24 أبريل 1990

هو خالد بن علي بن محمد الدوسري تلقى تعليمه الابتدائي بمدرستي أبي بكر الصديق والمغيرة بن شعبة الابتدائية. و أكمل المرحلة المتوسطة بمدرسة الملك خالد المتوسطة. ثم واصل مشواره التعليمي الثانوي بمدرسة الأمير سلطان الثانوية. تخرج من المرحلة الثانوية العامة بتقدير ممتاز ونسبة (99.32%) مما ساعده بالالتحاق ببعثة شركة سابك. ابتعثته شركة سابك في عام 2008م إلى للولايات المتحدة الأميركية لمواصلة دراسة بكالوريوس في تخصص الهندسة الكيميائية.

التهمة

أعتقل خالد في الـ28 من فبراير 2011م بتهمة محاولة استخدام أحد أسلحة الدمار الشامل واحتمال استهداف الرئيس السابق جورج بوش كما كان يخطط أيضا لتفجير محطات للطاقة النووية وسدود كهرومائية.

قصة القبض عليه

قام خالد بطلب كمية من المواد الكيميائية من مدينة برلنغتون في ولاية نورث كارولينا عبر شركة شحن؛ لنقلها إليه لأغراض البحث والدراسة وذلك للقيام بتجارب تصب في صميم تخصصه وقد طلبها بترخيص وبهويته الشخصية ومن جهة رسمية وبطريقة نظامية من خلال البريد الذي هو أساساً مراقب من قبل المباحث الفدرالية بأمريكا خصوصاً بعد هجمات "الجمرة الخبيثة" الإرهابية والتي أثارت ذعراً في أمريكا في فترة من الفترات فقامت الشركة حينها بإبلاغ الجهات الأمنية بشكوكها حول نوايا الطالب من طلب هذه الاغراض كانت طلبية خالد قد أتت من شركة مختصة في صناعة المواد الكيميائية فلا شك ابداً ان جميع ارسالياتها الصادرة والواردة منها تكون مراقبة بالأخص نوعها وإلى أين ستسلم وبيانات المرسل والمستلم والمواد التي طلبها مسموح ببيعها باعتراف البائع وأثبتت التقارير أن المواد الموجودة لديه كافية لصنع قنبلة بدائية والقنابل البدائية قد تتواجد في كل منزل بالقيام بمعادلات بسيطة وقد أطلع الطالب خالد أحد العملاء الفدراليين، الذي تظاهر بأنه بائع مواد كيميائية وشرح له بأنه يحتاج إلى هذه المواد لأغراض دراسية وتشير التهم التي نشرت في وسائل الإعلام الأمريكية بأنه كان يخطط لهذه الهجمات من زمن وأن حصوله على التأشيرة كان بهدف تسهيل عملياته. قامت السلطات الأمريكية عند اعتقاله بإلباسه الملابس السوداء وإنزاله أمام الصحفيين بهذا المنظر لكل يوحي للإعلام الأمريكي بأنه إرهابي ويهدد الأمن القومي الأمريكي من أجل تضخيم الأمور وتعقيدها وهذا مما صرح به المحامي الأمريكي المكلف بالدفاع عن خالد .

المحاكمة دون معرفة الأدلة

طلب المحامي رود هوبسون من المحكمة إلغاء قرار النائب العام الأمريكي اريك هولدر حظر الكشف على الأدلة التي جمعتها السلطات لإدانة الدوسري وأن يتم السماح لفريق الدفاع بالإطلاع على المعلومات السرية التي جمعتها السلطات أو ينبغي الأ تستخدم هذه الادلة التي لا يعرف طريقة جمعها ضد الدوسري في المحاكمة، وعلق ساخرا من السلطات في بلاده لسنا في بلاد العجائب، إذ تقول الملكة: العقاب أولا ثم المحاكمة. التهم الحقيقية مبنية على دليل قاطع وقضية خالد تعاني من الغموض والتعتيم مماجعل فيها مجالا للقيل والقال وذكر أدلة لاصحة لها بالإضافة إلى أن القضية تعاني من اعتماد وسائل الاعلام المحلية السعودية على نقل الأخبار من وسائل الاعلام الإمريكية والتي تعمدت إثارة الموضوع ونقله بصورة مغايرة للواقع وتم منع خالد الدوسري من التحدث لوسائل الإعلام كي لا يقوم بالدفاع عن نفسه أمام المجتمع الأمريكي وكذلك تم منع المحامي الأمريكي الذي يتولي الدفاع عن خالد بالتحدث لوسائل الإعلام الأمريكية، والسبب في ذلك أن السلطات الأمريكية تشعر بالورطة الكبيرة حيث لم يثبت على خالد أي شئ من التهم.

وبعد اعتقاله جرى اتصال بينه وبين والده وطلب منه الوقوف مع قضيته إعلامياً، مؤكداً براءته من التهم التي وجهت له وأبلغ والده بتوجيه شكره الجزيل لكل من وقف ودافع عنه. وطالب والد خالد أن تتعامل السلطات الأمريكية مع القضية بكل نزاهة وعدم إلصاق التهم جزافا ووصف لائحة الاتهام بأنها تعكس الصورة الباهته والعدالة الأميريكيه الغائبة. و حصل محامي الدفاع على أوراق ثبوتية جديدة تبرئ الدوسري من التهم الموجهة إليه واتهم الاعلام الأمريكي بالتحامل على الدوسري إذ كانت التغطية أحادية ومتحاملة وقالت والدة خالد ابني إنسان طبيعي، ومتواضع، يحب صلة الرحم، ولم يقاطع أحداً حتى وهو خلف القضبان، وفي كربته سأل عن أقاربه جميعاً، وأجرى اتصالا بنا، وأضافت أنه لم يذهب لأمريكا إلا لهدف واحد، هو تحقيق حلمه بالدراسة هناك، وعودته للديار بشهادته التي كان يحلم بها وقال محمد شقيق خالد أنه اشترى المواد بترخيص وبهويته الشخصية، وبطريقة نظامية ولوكان يريد أن يعمل عملا إرهابيا كما يزعمون لإشتراها بطرق ملتوية.

جلسات المحكمة

أثناء جلسة المحكمة التي عقدت في 28 مارس وضع خالد أمام المصورين وهو في قاعة المحكمة مقيد الرجلين واليدين في مشهد لا يتسم بالعدالة ولا بالإنسانية مع العلم أنه لم يثبت حتى الآن آياً من التهم التي وجهت له. وفي جلسة توجيه الاتهام التي استمرت اقل من خمس دقائق كانت ردود الدوسري هادئة ومقتضبة. وكان أطول جواب له على أسئلة القاضية الأمريكية نانسي كوينج هو بأنه غير مذنب" وبحسب مواقع أمريكية فقد بدا الدوسري هادئاً وواثقاً من نفسه وأضافت التقارير بأن الدوسري كان يجلس هادئاً، مُصفِّفاً شعره الأسود للخلف، ومقيد اليدين والقدمين، ولم ينظر حتى للصحفيين أو موظفي المحكمة حتى تم استدعاؤه من قِبل القاضي.

إسقاط التهم

تقلصت التهمة الصادرة من هيئة المحلفين إلى تهمة واحدة فقط وهي حيازة أسلحة دمار شامل، وأصدرت المحكمة الأمريكية في 29 ذي الحجة من عام 1433هـ 2013/11/13م بمدينة أماريلو بولاية تكساس حُكْمها النهائي بالسجن المؤبد، وخلال محاكمته قال القاضي إن الأدلة ثابتة ضد المدَّعَى عليه بسجلات الشركة الموردة للمواد الكيميائية التي طلبها وغيرها من المواد الخطرة التي تُستخدم في صناعة القنابل الخطرة إلى جانب جهاز الكمبيوتر الخاص به الذي يدينه حيث اتضح قيامه بالبحث عن محطات للطاقة النووية بالولايات المتحدة الأمريكية والبحث أيضاً عن منازل ثلاثة جنود أمريكيين كانوا من المرابطين في سجن أبو غريب بالعراق، بينما أوضح خالد أن ما تردد عن تدوينه أفكاراً إرهابـــية في جهاز الكومبيوتر الخاص به ليس صحيـحاً وأن المحقـقين لم يعثروا على شيء سوى إعجابه الشديد بممثلة أميركية!. و أما قصة البحث في جهازالحاسب الآلي الخاص به فلم تسفر عن نتيجة على الرغم من أن الجهاز تمتلكه السلطات منذ مايقارب الخمس شهور، والدليل الثاني حسب زعمهم هو قيام خالد بإرسال رسائل إلكترونية من بريده الإلكتروني لنفسه تتحدث عن الجهاد. و ياترى ماهي المصلحة أن يقوم شخص بإرسال بريد اليكتروني إلى نفسه ويتحدث عن هذه الأمور الخطيرة مع العلم بان خالد الدوسري طالب ذكي ومتفوق ويدرك جميع الأمور التي قد تسبب له أي ضرر مع العلم أن المباحث الفيدرالية اقتحمت مكان إقامة خالد قبل اعتقاله بثلاث أيام أثناء قضاءه إجازة خارج الولاية وقاموا بفتح جهاز المحمول الخاص به وتصوير مكان إقامته من الداخل وهو خارج الولاية ولا يدري بذلك وغير مستبعد قيام المباحث الفيدرالية بعمل جميع الرسائل وتثبيتها في جهازه أثناء فترة غيابة عن مكان اقامته، يدعي رجال المباحث الفيدرالية بان لديهم أدلة جديدة سوف يتم تقديمها للمحكمة وقد مضي أكثر من شهر ونصف ولم تقدم هذه الأدلة مما يدل علي فشل المباحث الفيدرالية في الحصول علي أدلة تدين خالد الدوسري. .ظهرخالد الدوسري في جلسة محاكمته الأخيرة بشكل يوضح مدى تدهور صحته وتغير ملامح وجهه وقد فقد الكثير من وزنه. وقد ظل صامتاخلال قراءة القاضي للحكم وبين تحفظ المحكمة على الادلة وتلفيق التهم من جهاز المخابرات دون ادلة قاطعة ثابته.

وصلات خارجية

المراجع

موسوعات ذات صلة :