خالد سليمان العدساني (1330 - 1403 هـ / 1911 - 1982م)، شاعر ودبلوماسي ووزير كويتي.
خالد سليمان العدساني | |
---|---|
العدساني بعد وصوله البصرة بعد احداث عام 1938م
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | خالد بن سليمان العدساني |
الميلاد | 1911 الكويت |
تاريخ الوفاة | 24 يناير 1982 (71 سنة) |
الجنسية | الكويت |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي - دبلوماسي - شاعر |
الحزب | الكتلة الوطنية |
أعمال بارزة | مذكرات خالد سليمان العدساني |
عن حياته
ولد خالد بن سليمان العدساني في مدينة الكويت ، وفيها توفي ، وحملته دواعي الحياة والعمل إلى عدد من البلدان القريبة، والبعيدة ، وتلقى تعليمه المبكر عند المطوّع (في الكتّاب)، والتحق بالمدرسة المباركية، ثم سافر إلى بغداد، ودرس في كلية الإمام الأعظم فيها.
عمله ونشاطه السياسي
اشتغل مدرسًا بالمدرسة المباركية، وحين تشكل المجلس التشريعي المنتخب (1938) اختير سكرتيرًا له ، كما اختير عضوًا بمجلس الشورى ، وبلجنة تعمير الكويت ، وبالهيئة التنظيمية في المجلس الأعلى ما بين عامي 1959 و1962 ، كان له نشاط سياسي ملحوظ يمارسه من خلال الجمعيات ، وبخاصة فيما قبل إعلان الاستقلال (1961). عمل سفيرًا للكويت في الأردن ، ومصر ، وليبيا ، ولبنان ، وإيطاليا ، وصار وزيرًا للتجارة والصناعة (1971 - 1975).
الإنتاج الشعري
له ديوان مطبوع ضم عددا من قصائده وهو بعنوان (عدسانيات) دار ذات السلاسل - الكويت 1978 ، ونشرت له صحف عصره عددًا من القصائد، منها: «نبل» - العربي - يوليو 1967 ، «فبالله كفّوا» - البيان - ديسمبر 1967 ،« عيسى» - العربي - يناير 1968 ، «عيسى تبرأت» - الرسالة 3/11/1968، «مات الضمير» - الهدف - 7/5/1970، «دمية» - العربي - ديسمبر 1971 ، «لبنانكم لكم، ولي لبناني» - العربي - سبتمبر 1972.
الأعمال الأخرى
صدر له كتاب «نصف عام للحكم النيابي في الكويت»، (ط2) مطابع فهد المرزوق - الكويت 1978 وهو وثيقة مهمة لأحداث عام 1938 المعروف في الكويت بسنة المجلس ، ونشر عددًا من المقالات في صحيفة المقطم (المصرية) وبعض الصحف العربية الأخرى ، وله مذكرات مخطوطة.
يصدر بعض شعره عن حسه السياسي ، وهذا الشعر تغلب عليه الفكرة والدفاع عن الموقف (الشخصي أو العربي) في مقابل الآخر ، أما شعره الذاتي فيتسم بالرقة والعذوبة والتلقائية في تصوير مشاعر صاحبه وخطراته ، بألفاظ بسيطة وصور قريبة ، وقد تبنى القصيدة على موقف حواري أساسه المفارقة التي تكسب المشهد حيوية وقربًا من النفس.