اللواء خالد نزّار ولد بقرية سريانة ولاية باتنة في 27 ديسمبر 1937؛ عسكري جزائري، وهو رابع رئيس أركان للجيش الجزائري، وكان أحد مؤيدي الانقلاب على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في ديسمبر 1991، وكان الرجل القوي في النظام الجزائري خلال الفترة بين 1990 و1993. أصدرت المحكمة العسكرية في البليدة عقوبة السجن 20 عاما بحق وزير الدفاع السابق الجنرال خالد نزار ونجله لطفي.[5][6][7][8][9][10]
خالد نزَّار | |||
---|---|---|---|
وزير الدفاع الوطني الثالث | |||
في المنصب 25 جويلية 1990[1] – 10 جويلية 1993 (سنتان و11 شهرًا و15 يومًا) | |||
الرئيس | الشاذلي بن جديد محمد بوضياف(رئيس المجلس الأعلى للدولة) علي كافي(رئيس المجلس الأعلى للدولة) | ||
الحكومة | حكومة حمروش الثانية حكومة غزالي الأولى حكومة غزالي الثانية حكومة غزالي الثالثة حكومة عبد السلام | ||
|
|||
رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري | |||
في المنصب 16 نوفمبر 1988[2] – 25 جويلية 1990[3] (سنة واحدة و8 أشهرٍ و9 أيامٍ) | |||
الرئيس | الشاذلي بن جديد | ||
معلومات شخصية | |||
اسم الولادة | خالد نزار | ||
الميلاد | 27 ديسمبر 1937 | ||
الجنسية | جزائرية | ||
عضو في | المجلس الأعلى للدولة (الجزائر) | ||
الحياة العملية | |||
المدرسة الأم | أكاديمية ميخائيل فاسيليفتش فرونز العسكرية | ||
المهنة | عسكري، وسياسي | ||
اللغات | العربية[4] | ||
الخدمة العسكرية | |||
في الخدمة 1982–1993 |
|||
الولاء | الجزائر الجيش الوطني الشعبي الجزائري |
||
الفرع | القوات البرية الجزائرية | ||
الرتبة | لواء | ||
القيادات | قائد المنطقة العسكرية الخامسة بقسنطينة سنة 1982 قائد القوات البرية وزير الدفاع حتى سنة 1993 |
||
المعارك والحروب | العشرية السوداء |
قبل الاستقلال
ينحدر خالد نزار من منطقة الأوراس بباتنة، وقد ولد في عائلة كثيرة العدد إذ بها أربعة عشر فردا [11] وكان والده يعمل رقيبا في الجيش الفرنسي . وقد سلك خالد نزار طريق والده، رغم أن الثورة الجزائرية كانت قد انطلقت آنذاك، إذ التحق عام 1955 بالمدرسة الحربية الفرنسية سان مكسان (Saint-Maixent)، ولكن ما لبث حتى فر في آخر عام 1958 من الجيش الفرنسي ليلتحق بالناحية الأولى لجيش التحرير الوطني الجزائري التي كان على رأسها الشاذلي بن جديد [11]. وقد وجهت له الشكوك آنذاك بحكم التحاقه المتاخر بالثورة. وعلى كل حال فقد بقي بتونس يقوم بتدريب الثوار، حتى حصلت الجزائر على استقلالها عام 1962.
الجنرال
وفي عام 1982 أصبح قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة بقسنطينة،[12] ثم قائدًا للقوات البرية ونائبًا لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي[13] في 16 يونيو 1987.[14] وفي أحداث أكتوبر 1988 كُلّف بإعادة النظام، وقد سقط في تلك الأحداث 600 من القتلى [12] ثم في 10 جويلية 1990 عيّنه الرئيس الشاذلي بن جديد وزيرا للدفاع، وبقي بهذا المنصب إلى 27 جويلية 1993 [12]. وتمكن من موقعه أن يقود الانقلاب على الانتخابات التي فازت الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالدورة الأولى منها، وأجبر بن جديد في جانفي 1992 على الاستقالة. ثم كان في المجلس الأعلى للدولة [12]. وفي عام 1993، تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، وهو ما جعله يبتعد شيئا فشيئا إلى أن انسحب من الحياة السياسية بعد تسلم السلطة من قبل اليامين زروال عام 1994. وفي جويلية 2000 أسس مع أبنائه الثلاثة شركة لخدمات الإنترنت رأسمالها 6 ملايين دينار جزائري [12].
يتهم بكونه حمى استعمال التعذيب خلال الفترة التي تولى فيها وزارة الدفاع فيما بين عامي 1991 و1993، وقد رفعت ضده شكاوى بهذا الصدد في العاصمة الفرنسية باريس عامي 2001 [12] و2002. اتهمه الشاذلي بن جديد بكونه جاسوسا لفرنسا، وهو ما فنده نزار بصفة قطعية [15]. كما لخالد نزار اتهامات عديدة باستعمال الرصاص الحي في مظاهرات 1988 وصرح نزار بأن قوات الفض التي أُرسلت لفض المظاهرات لم تكن تمتلك الرصاص المطاطي.
كتاباته
صدر لخالد نزار ما يلي:
- Récits de combats (مذكرات) وقد صدر عن منشورات الشهاب بالجزائر عام 2002.
- Sur le Front égyptien: la 2e brigade portée algérienne, 1968-1969 (على الجبهة المصرية: اللواء المتحرك الثاني الجزائري، 1968-1969).
- Algérie, le Sultanat de Bouteflika (الجزائر، سلطنة بوتفليقة)، وقد صدر عن منشورات لارغانيي (L'Arganier) الفرنسية عام 2003 في 120 ص.
- Algérie : Echec à une régression programmée (الجزائر: إفشال تقهقر مبرمج)، صدر بفرنسا عام 2001، في 263 ص.
- (Algérie : Journal de guerre (1954-1962 (الجزائر: مسيرة الحرب: 1954-1962)، صدر بفرنسا عام 2004.
- Le procès de Paris. L'armée algérienne face à la désinformation (محاكمة باريس: الجيش الجزائري في مواجهة التضليل الإعلامي)، وقد صدر بفرنسا عام 2003. وقد دافع فيه عن إيقاف المسار الانتخابي عام 1992 "دفاعا عن المسار الديمقراطي".
إشارات مرجعية
- مرسوم رئاسي يتضمن تشكيل الحكومة و تعيين خالد نزار وزيرا للدفاع - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 1990 العدد 31 ص 1023 نسخة PDF - تصفح: نسخة محفوظة 9 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- مرسوم رئاسي يتضمن تعيين العميد خالد نزار رئيسا لأركان الجيش - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 1988 العدد 47 ص 1563 نسخة PDF - تصفح: نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- مرسوم رئاسي يتضمن إنهاء مهام اللواء خالد نزار رئيسا أركان الجيش - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 1990 العدد 31 ص 1036 نسخة PDF - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb137532212 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- "الجزائر: الحكم على سعيد بوتفليقة ولويزة حنون ومسؤولين آخرين بالسجن 15 عاما". فرانس 24 / France 24. 2019-09-25. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 201925 سبتمبر 2019.
- "الجزائر.. الحكم على سعيد بوتفليقة ومسؤولين سابقين بالسجن 15 عاما". قناة الحرة. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 201925 سبتمبر 2019.
- "15سنة سجنا نافذا للسعيد بوتفليقة والتوفيق وطرطاق وحنون". النهار أونلاين. 2019-09-25. مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 201925 سبتمبر 2019.
- الجزائر, واس- (2019-09-25). "محكمة عسكرية : السجن 15 سنة لشقيق بوتفليقة". alyaum. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 201925 سبتمبر 2019.
- "السجن لرئيس سابق للمخابرات الجزائرية وثلاث شخصيات بارزة". وكالة أنباء SNA. 2019-09-25. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201925 سبتمبر 2019.
- "الحكم على السعيد بوتفليقة بالسجن 15 عاما". الخليج 365. 2019-09-25. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201925 سبتمبر 2019.
- لقاء خاص مع الجزيرة - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- القضاء الفرنسية بتابع نزار - تصفح: نسخة محفوظة 11 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
- KHALED NEZZAR NOUS NE SAVIONS PAS Entretien réalisé par Ahmed SEMIANE, Octobre: Ils parlent, Alger 1998 نسخة محفوظة 16 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
- مرسوم رئاسي يتضمن تعيين العميد خالد نزار قائدا للقوات البرية، نائبا لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 1987 العدد 28 ص 1011 نسخة PDF - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- خالد نزار للشروق: الشاذلي "فلڤ البلاد وهرب" - تصفح: نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.