خجندة أو خجند (بالطاجيكية Хуҷанд) وتسمى خودشند (بالروسية: Худжанд) أو لينين أباد سابقا، وهي عاصمة ولاية صغد الطاجيكية يبلغ عدد سكانها 160000 نسمة حصب إحصائيات عام(1989).[1][2][3] وتقع على نهر سيحون عند خروجه من وادي فرغانة، وتبعد عشرة أيامٍ شرقا عن سمرقند، وهي مدينة هادئة يجري في وسطها نهر صغير وتعد من المدن الهامة في ما وراء النهر.
خجندة | |
---|---|
خجندة | |
منظر لنهر -مدينة خجند
| |
سميت لـ | فلاديمير لينين |
تقسيم إداري | |
الدولة | طاجيكستان |
الولاية | صغد |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
• المساحة | 40 كيلومتر مربع |
ارتفاع | 300 متر |
عدد السكان (2000) | |
• المجموع | 149٬000 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+05:00 |
735700 | |
رمز الهاتف | 00 992 3422 |
رمز جيونيمز | 1514879 |
المدينة التوأم | |
الجوائز | |
الموقع الرسمي | http://www.khujand.tj |
عند فتح قتيبة بن مسلم لبلاد ما وراء النهر استخدمها سكان فرغانة كخط دفاعيٍّ أول لهم، حيث بدؤوا مقاومة الإسلام منها، ولكنهم خسروا المعركة وتقدم المسلمون بسرعة وفتحوا الإقليم.
هي مركز لصناعة المنسوجات القطنية والحريرية. تقوم على موقع مدينة قديمة، وقعت في قبضة الإسكندر الأكبر (حوالي329ق م). كان اسمها حتى 1936 خجند وعرفت باسم لنين أباد (1936-92)كما يتوقع ان اصل اسم هذه المدينة من لقب خوجة معناه المدرس أو السيد.
التاريخ
ذكرت المدينة في كثير من كتب الجغرافيون العرب باسم خجندة.
- «ومن شاوكث إلى خجندة مرحلة ومن خجندة إلى قرية كند مرحلة ومن كند إلى سوخ مرحلة ومن سوخ إلى باخسان مرحلة وهي ثمانية عشر ميلاً وأيضاً فإن من خجندة إلى باخسان خمسة عشر ميلاً وباخسان وسط بلاد فرغانة فالجملة ما بين سمرقند وباخسان مائة وستون ميلاً ومن باخسان إلى مدينة قبا المتقدم ذكرها مرحلة وهي مدينة من أجل البلاد مساكن وأكثرها نعماً وأوفرها خيراً وأوسعها مزارع وتقارب مدينة أخسيكث في القدر ولها قصبة وجامع حسن وربض في خارجها عليه سور يحيط به وبساتين كثيرة ومياه جارية عذبة ويقال إن كسرى أنوشروان بناها ونقل إليها من أهل كل بلد بيتاً وعمرها بهم وسماها أزهوخانه أي من أهل كل بيت ومن خجندة إلى قبا ثمانية وأربعون ميلاً وبين قبا وخجندة مدينة باخسان وبين باخسان وقبا ثلاثون ميلاً وبين باخسان وخجندة سبعة وعشرون ميلاً ومن قبا إلى أوش عشرة فراسخ وهي مدينة كبيرة وقد ذكرناها ومنها إلى أوزكند وهي آخر بلاد فرغانة مما يلي التبت وقد ذكرنا صفات هذه البلاد في الجزء الثامن من الإقليم الثالث على استقصاء كاف بعون الله تعالى. ثم نرجع فنقول إن مدينة بونجكث قاعدة أشروسنة ولها مدن منها فغكث وبينهما تسعة أميال وعلى طريق خجندة وهي مدينة صغيرة ذات أسواق ومتاجر وعمارات وزراعات ومدينة غزق صغيرة متحضرة بسوق عامرة وحصن قائم وبينهما وبين فغكث ستة أميال ومن غزث إلى خجندة ثمانية عشر ميلاً وفغكث وغزق كلاهما من أشروسنة وهما على طريق خجندة من بونجكث .»[4]
- قال ياقوت الحموي في معجم البلدان
- «خُجَنْدَةُ:بضم أوله، وفتح ثانيه، ونون ثم دال مهملة، في الإقليم الرابع، طولها اثنتان وتسعون درجة ونصف، وعرضها سبع وثلاثون درجة وسدس:
وهي بلدة مشهورة بما وراء النهر على شاطئ سيحون، بينها وبين سمرقند عشرة أيام مشرقا، وهي مدينة نزهة ليس بذلك الصّقع أنزه منها ولا أحسن فواكه، وفي وسطها نهر جار، والجبل متصل بها، وأنشد ابن الفقيه لرجل من أهلها: ولم أر بلدة بإزاء شرق، ... ولا غرب، بأنزه من خجنده هي الغرّاء تعجب من رآها، ... وهي بالفارسية دل مزنده وكان سلم بن زياد لما ورد خراسان ليزيد بن معاوية ابن أبي سفيان أنفذ جيشا وهو نازل بالصغد إلى خجندة وفيهم أعشى همدان فهزموا، فقال الأعشى: ليت خيلي يوم الخجندة لم ته ... زم، وغودرت في المكرّ سليبا.»[5]
- قال الإصطخري في المسالك والممالك
- «خجندة متاخمة لفرغانة وقد جعلناها في جملة فرغانة وإن كانت مفردة في الأعمال عنها، وهي في غربي نهر الشاش، وطولها أكثر من عرضها، تمتد أكثر من فرسخ، كلها دور وبساتين، وليس في عملها مدينة غير كند، وهي بساتين ودور مفترشة، ولها قرى يسيرة ومدينة وقهندز، وهي مدينة نزهة فيها فواكه تفضل على فواكه سائر النواحي، وفي أهلها جمال ومروءة، وهو بلد يضيق عما يمونهم من الزروع فيجلب إليها من سائر النواحي من فرغانة وأشر وسنة أكثر من سنة ما يقيم أودهم، تنحدر السفن إليهم في نهر الشاش، وهو نهر يعظم من أنهار تجتمع إليه من حدود الترك والإسلام.»[6]
توأمة
لخجندة اتفاقيات توأمة مع كل من:
أعلام
مقالات ذات صلة
مراجع
- "Leninabad, Tajikistan". Climatebase.ru. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 201730 يناير 2013.
- Water Pressures in Central Asia", CrisisGroup.org. 11 September 2014. Retrieved 7 October 2014. نسخة محفوظة 20 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- "World Weather Information Service – Khujand". United Nations. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 201605 يناير 2011.
- الادريسي - المسالك والممالك
- ياقوت الحموي - معجم البلدان
- الإصطخري - المسالك والممالك