خُم هو غدير قرب الجحفة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو الموضع الذي أثنى فيه النبي محمد على علي بن أبي طالب في يوم 18 من ذي الحجة سنة 10 هـ، في طريق عودته بعد حجة الوداع في خطبة شهيرة قال فيها:«كأني قد دُعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله تعالى، وعِتْرتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يَرِدا عليَّ الحوض». ثم قال: «إن الله عز وجل مولاي، وأنا مولى كل مؤمن». ثم أخذ بيد عليٍّ رضي الله عنه فقال: «من كنت مولاه فهذا وليّه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه.[1][2]
مراجع
- "حديث الغدير في مصادر أهل السنة (1)". arabic.tebyan.net. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201911 يوليو 2019.
- "أين يقع غدير خم؟ - مكتبة الموسى الثقافية". أين يقع غدير خم؟. مؤرشف من الأصل في 9 يناير 202011 يوليو 2019.