الرئيسيةعريقبحث

خوان باتيستا توبيتي


خوان باتيستا توبيتي وكاربالو (24 مايو 1821 – 29 أكتوبر 1885)، أميرال وسياسي إسباني.[2][3][4]

خوان باتيستا توبيتي
Juan Bautista Topete y Carballo
JuanBatistaTopeteYCarballoPorRafaelMonleón.jpg
خوان باتيستا توبيتي (1887) (متحف البحرية في مدريد).

معلومات شخصية
الميلاد 1821
إسبانيا سان أندرياس توكستلا إسبانيا الجديدة
الوفاة 1885
إسبانيا مدريد إسبانيا
مكان الدفن مقبرة سان إيسيدرو 
مواطنة Flag of Spain.svg إسبانيا 
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وعسكري،  ووزير 
الحزب الحزب الدستوري (إسبانيا) 
اللغات الإسبانية 
أعمال أخرى رئيس وزراء إسبانيا
وزير البحرية
وزير المستعمرات
وزير الحربية
عضو مجلس الشيوخ.
الخدمة العسكرية
الولاء إسبانيا
الرتبة أميرال
المعارك والحروب الحرب الإسبانية المغربية
حروب إسبانيا في أمريكا الجنوبية
الحرب الكارلية الثالثة
الجوائز
وسام سانت سيلفستر
وسام كارلوس الثالث
وسام سانت هرمنجيلد الملكي والعسكري
وسام البحرية للإستحقاق

حياته

ولد في سان أندرياس توكستلا في المكسيك. [5]. وكان أبوه وجده أدميرالات في البحرية الإسبانية. أما هو فقد انضم للبحرية في سن السابعة عشر، وأصبح ضابط بحري في سن 22 ونال على وسام البحرية للإستحقاق بسبب إنقاذه حياة بحار سنة 1841 وأصبح ملازما سنة 1845. وقال انه خدم في محطة الهند الغربية لمدة ثلاث سنوات، وكان عمله هو قمع تجارة الرقيق ثم تمت ترقيته قائد فرقاطة سنة 1857. ثم تمت ترقيته إلى قائد الأسطول خلال حرب المغرب 1859، وبعد ذلك حصل على أوسمة سانت فيرديناد وسانت هرمنجيلد[5].

بعد تعيينه رئيسا لدار صناعة كارارا في قادس انتخب نائبا وانضم إلى الاتحاد الليبرالي لأودونيل وسيرانو. ثم أرسل إلى المحيط الهادئ لقيادة الفرقاطة "بلانكا"، وكان حاضرا عندما قصفت فالبارايسو وكاياو، وقد أصيب فيها بجروح خطيرة، وفي اشتباكات أخرى بين الحرب بين تشيلي وبيرو[5].

بعد عودته إلى إسبانيا أصبح توبيتي المسؤول العام لميناء قادس، مما مكنه من تولي زمام المبادرة في مؤامرة الأسطول ضد ملكية بوربون. فأرسل باخرة إلى جزر الكناري لجلب سيرانو والمنفيين الآخرين؛ وعندما أتى بريم وساغستا من جبل طارق، اتخذ كامل الأسطول موقف الخضوع لتوبيتي كي تحذو الحامية وسلطات قادس وشعبها حذوه[5].

شارك توبيتي في جميع وظائف الحكومة الثورية، فقبل منصب وزير البحرية، ثم انتخب عضوا في الكورتيس سنة 1869، وأيد ترشيح أنتوني، دوق مونتبينسير للحكم. وقد عارض في البداية انتخاب أماديو الأول ولكنه تولى لاحقا عدة مناصب في عهده. وقد تعرض للمحاكمة من الجمهورية الفيدرالية سنة 1873. ولكنه مالبث أن تولى وزارة البحرية تحت حكم سيرانو سنة 1874. ولكن بعدها بقي معزولا لعدة سنوات عند عودة البوربون إلى حكم إسبانيا، وإن قبل بالنهاية منصب رئاسة مجلس البحرية في سنة 1877. وبعدها أعطي له مقعدا لمدى الحياة في مجلس الشيوخ حتى وفاته في مدريد سنة 1885[5].

مصادر

المرجع

موسوعات ذات صلة :