الدجاج التندوري (Tandoori chicken) وهو طبق شعبي جداً يشتهر في الهند وجنوب آسيا يتألف من الدجاج المشوي، واللبن الزبادي، والتوابل.
التحضيرات
يتبل الدجاج باللبن الرائب مع بهارات تندوري مسالا. وهو طبق حريف نسبياً (حار), ولكن يتم خفض هذه الدرجة من الحرورة في معظم الدول الغربية. ويستخدم الفلفل الحريف، مسحوق الفلفل الحار الأحمر أو مسحوق الفلفل الأحمر الكشميري لاعطائها صبغة حمراء نارية. وأكبر كمية من الكركم لاتناج اللون البرتقالي. في بعض طرق الاعداد الحديثة للطبق يتم استخدام ملون أحمر وأصفر لتلوين الطعام. ينضج الطبق تقليدياً في درجات حرارة عالية في التندور (فرن الطين)، ولكن يمكن أيضاً أن يتم اعداده على موقد الشواء التقليدي.
تاريخ الطبق
قصة أصول هذا الطبق تعود لشخص يُدعى كوندان لال غوجرال-البنجابي الهندوسي، والذي كان يدير مطعم يدعى موتي محل, في مدينة بيشاور في 1920. بعد التقسيم في عام 1947، وجد نفسه واحداً من العديد من اللاجئين الفارين من الهندوس إلى الهند هرباً من أعمال الشغب والاضطرابات. نقل مطعمه إلى دلهي في مكان يسمى Daryaganj, وفي محاولات متعددة عن طريق وصفات جديدة للحفاظ على الزبائن قام غوجرال بطهي الدجاج في أفران الطين التي كانت حتى ذلك الحين تستخدم فقط لطهي خبز النان. وكانت أفران الطين على شكل جرس في باطن الأرض ويستخدم الخشب أو الفحم لاشعال النار، ويمكن أن تصل درجة الحرارة فيه إلى حوالي 480 درجة مئوية (900 درجة فهرنهايت).
نال الدجاج المطبوخ في فرن التندوري على إعجاب أول رئيس وزراء الهند جواهر لال نهرو، حتى أنه جعلها وجبة منتظمة في المآدب الرسمية. وقد شملت قائمة كبار الشخصيات الزائرة التي تمتعن بالطبق الرؤساء ريتشارد نيكسون وجون كنيدي، قادة البلقان السوفياتي نيكيتا خروتشوف، ونيكولاي، ملك نيبال، وشاه إيران.
قادت شهرة طبق الدجاج التندوري على مشتقات دجاج تكا، ويوجد طبق التندوري عادةً في جميع قوائم الطعام في المطاعم الهندية في جميع أنحاء العالم.
المناطق والانتشار
يحظى طبق التندوري بشعبية كبيرة خارج الهند, وفي أجزاء أخرى من جنوب آسيا يؤكل الطبق كمقبلات قبل وجبة الطعام.
الغذاء
يعتبر طبق تندوري الدجاج غني بالبروتينات إذ إن كل وجبة (350غ تقريباً) تحتوي على 46غ من البروتينات فإن جسم الإنسان يحتاج إلى 0.83غ لكل كغ من وزنه. أما بالنسبة للسعرات الحرارية إن كل وجبة تحتوي على 552 سعرة حرارية تقريباً.