الرئيسيةعريقبحث

درونابينول


☰ جدول المحتويات


الدرونابينول هو الاسم الدولي غير مسجل الملكية، الذي يُعرف أيضاً باسم المارينول والسيندروس، وهو اسم تجاري لرباعي هيدرو كانابينول ويُباع كدواء فاتح للشهية ومضاد للقيء ومخفف لانقطاع التنفس النومي.[1] وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء واعتبرته آمنًا وفعالًا فقط في علاج فقدان الشهية الناتج عن الإصابة بالإيدز، والغثيان والإقياء الناتج عن تلقي العلاج الكيميائي لدى مرضى السرطان. مستحضراته الصيدلانية، التي تنطوي على زيت الراتنج ضمن كبسولات، متاحة بوصفة طبية في الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وأستراليا ونيوزيلندا. قد تكون هناك استثناءات محتملة للاستخدام دون وصفة طبية في الولايات الأمريكية التي تصدر قوانين تحتفظ بحق الاختلاف عن قوانين معينة تصدرها إدارة الغذاء والدواء.[2][3][4]

يُعتبر الدرونابينول الشكل الرئيسي للمكون ذوت التأثير النفسي المصاوغ المرآتي، رباعي هيدرو كانابينول، الموجود في الحشيش.[5] لا يحتوي الدرونابينول على أي أيزوميرات أخرى لرباعي هيدرو كانابينول أو الكانابينول.

الاستخدامات الطبية

يُستخدم الدرونابينول كفاتح للشهية وبالتالي يساعد في كسب الوزن لدى مرضى السرطانات والمرضى المصابين بالإيدز. ويُستخدم أيضًا لعلاج الغثيان والإقياء الناتج عن تلقي العلاج الكيميائي لدى مرضى السرطان. ويُظهر استخدام الدرونابينول أيضًا تحسن ملحوظ في درجات توقف التنفس خلال النوم. انتهي من المرحلة بي 2 من التجارب السريرية للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء عام 2017.[6][7][8]

تأثيرات سلبية

تسبب الجرعات الخفيفة من الدرونابينول نُعاسًا وفَمًا مُتقَطِّنًا ونشوة وعدم انتظام في ضربات القلب، في حين تسبب الجرعات العالية منه وسنًا وتداخل الكلام وضعفًا في التنسيق الحركي ونَقْص ضغط الدم الوَضْعِيّ.[9]

المجتمع والثقافة

مقارنة مع أنواع الحشيش الطبي الأخرى

تحتوي نباتات القنب على ما لا يقل عن 113 من الكانابينويدات (مادة القنب الفعالة)،[10] بما فيها الكانابيدول، الذي يُعتقد أنه مضاد الاختلاج الرئيسي الذي يساعد المصابين بمرض التصلب المتعدد، والكانابيكرومين وهو مضاد التهاب يُعتقد بأن له دور في تأثير القنب المسكن للألم.[11] يستغرق المارينول أكثر من ساعة للوصول إلى التأثير الجهازي الكامل.[12] مقارنةً بالقنب الذي يُدخن أو يُستنشق والذي يستغرق ثواني إلى عدة دقائق. قال مارك كليمان، مدير برنامج تحليل سياسة المخدرات في كلية الشؤون العامة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عن المارينول: «لم يكن الأمر ممتعًا وجعل المستخدم يشعر بالسوء لذا يمكن الموافقة عليه دون أي قلق من أن يخترق سوق المخدرات، ومن ثم يمكن استخدامه كنادي للرد على دعاة استخدام القنب الكامل كدواء».[13]

اشتكى بعض الأشخاص الذين اعتادوا استنشاق الحشيش بما يكفي للتحكم بأعراضهم من التسمم الشديد بجرعات المارينول المحددة مسبقًا. أخبر العديد من الأشخاص الذين يستخدمون المارينول أن له تأثيرات مخدرة أكثر شدة من القنب. كان هناك تكهنات بأن هذا التباين في التأثير يمكن تفسيره من خلال التأثير المعتدل للعديد من الكانابيونيدات التي لا تحتوي على رباعي هيدرو كانابينول في القنب. لهذا السبب، تُطور حالياً أدوية بديلة تحتوي على رباعي هيدرو كانابينول بالاعتماد على مستخلصات نباتية من نبات القنب مثل النابيكسيميل.

أثبتت التجارب السريرية التي تقارن استخدام مستخلصات القنب بالمارينول في علاج الدنف الناتج عن الإصابة بالسرطان فعالية متساوية وحالة عامة جيدة بين الأشخاص المشاركين في كلا التجربتين.[14] يعتبر القانون الفدرالي للولايات المتحدة حاليًا الدرونابينول مادةً خاضعة للرقابة في الجدول الثالث، ولكن تظل جميع أنواع القنّب الأخرى في الجدول الأول، باستثناء المواد التركيبية مثل النابيلون.[15]

المراجع

  1. "Can Dronabinol Help Treat Sleep Apnea? | HealthCentral". www.healthcentral.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 201904 نوفمبر 2018.
  2. "Marinol (Dronabinol)" ( كتاب إلكتروني PDF ). US Food and Drug Administration. September 2004. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 10 فبراير 201714 يناير 2018.
  3. "Cannabis and Cannabinoids". National Cancer Institute. 2011-10-24. مؤرشف من الأصل في 08 مايو 201512 يناير 2014.
  4. "A review of oral cannabinoids and medical marijuana for the treatment of chemotherapy-induced nausea and vomiting: a focus on pharmacokinetic variability and pharmacodynamics". Cancer Chemotherapy and Pharmacology. 80 (3): 441–449. September 2017. doi:10.1007/s00280-017-3387-5. PMC . PMID 28780725.
  5. "List of psychotropic substances under international control". International Narcotics Control Board. International Narcotics Control Board. مؤرشف من الأصل في 02 أغسطس 201925 أبريل 2018. This international non-proprietary name refers to only one of the stereochemical variants of delta-9-tetrahydrocannabinol, namely (−)-trans-delta-9-tetrahydrocannabinol
  6. "Drug Dronabinol Reduces Symptoms of Obstructive Sleep Apnea, Finds Phase 2B Study - Sleep Review". Sleep Review (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 201904 نوفمبر 2018.
  7. "Synthetic Cannabis-Like Drug Reduces Sleep Apnea". Neuroscience News (باللغة الإنجليزية). 2017-11-29. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 201904 نوفمبر 2018.
  8. Carley, DW; Prasad, B; Reid, KJ; Malkani, R; Attarian, H; Abbott, S; Vern, B; Xie, H; Yuan, C (2017-04-28). "0558 Dronabinol Reduces Ahi and Daytime Sleepiness in Patients with Moderate to Severe Obstructive Sleep Apnea Syndrome". Sleep (باللغة الإنجليزية). 40 (suppl_1): A207–A208. doi:10.1093/sleepj/zsx050.557. ISSN 0161-8105.
  9. "Dronabinol capsule (American Health Packaging)". US National Library of Medicine. July 2012. مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 201412 يناير 2014.
  10. "Evolution of the Cannabinoid and Terpene Content during the Growth of Cannabis sativa Plants from Different Chemotypes". Journal of Natural Products. 79 (2): 324–31. February 2016. doi:10.1021/acs.jnatprod.5b00949. PMID 26836472.
  11. "Cannabinoid analgesia as a potential new therapeutic option in the treatment of chronic pain". The Annals of Pharmacotherapy. 40 (2): 251–60. February 2006. doi:10.1345/aph.1G217. PMID 16449552.
  12. Greenberg, Gary (1 November 2005). "Respectable Reefer". Mother Jones. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 201808 أبريل 2010.
  13. "Cannabis and Cannabinoids (PDQ®)". Cancer Topics. National Cancer Institute, U.S. Department of Health and Human Services. 2011-03-16. مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2015.
  14. "Government eases restrictions on pot derivative". Online Athens. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201412 يناير 2014.

موسوعات ذات صلة :