الرئيسيةعريقبحث

دميان

كتاب من تأليف هرمان هيسه

رواية دميان (Demian) هي للكاتب الألماني هرمان هسه، قام بكتابتها بعد الحرب العالمية الأولى 19141918 والتي أثرت على نفسيته والشعور بالفاجعة مما ترتب عليها لألمانا والأسرة الألمانيين حيث على إثرهاإنضم للجماعات اللاعنف والسلام، وسافر إلى سويسرا عام 1919 وقام بإكمال كتابة روايته دميان هناك بعد ما إطلع ودرس أعمال فرويد وومن بعدها تعرض لعلاج نفسي سواء من قبل أطباء نفسيين في عيادات ودخوله لمصحات حيث أن الاعمق النفسي ظهر بشكل واضح في الرواية التحليل النفسي والكلام عن اللاوعي.[1]

دميان
(بالألمانية: Die Geschichte von Emil Sinclairs Jugend)‏ 
Demian Erstausgabe.jpg
 

معلومات الكتاب
المؤلف هرمان هسه
البلد ألمانيا
اللغة ألمانية، ترجمة للغة العربية: ممدوح عدوان
الناشر دار منارات 1989 دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع و دار أثر (2015)
تاريخ النشر 1919 
النوع الأدبي رواية
المواقع
ردمك 0-06-093191-4 
OCLC 40739012 
مؤلفات أخرى
▶︎ كنولب

تسمية الرواية

يعود اختيار تسمية الرواية باسم دميان (Demian) من قبل هرمان هسه هو تحريف ذكي لكلمه (Daimon) والتي تعني الشيطان أو معاون الشيطان؛ وإضافة "De" الموجودة في أول كلمة دميان (Demian) في أول الكلمة قصد بها الازدواجية والثنائية بين الخير والشر، الوعي واللاوعي، لأن الرواية تسير بتدارك متتابع لأمور متطورة تباعاً لأحداث مستجده ومتقلقلة

قصة الرواية

رواية دميان تتكلم في بدايتها عن قصة فتى إميل سنكلير خام الخبرة والمعرفة في العالم الخارجي الخارج عن نطاق بيته حيث وقع ضحية زميل سيء الخلق في المدرسة فرانس كرومر حين ما أراد سنكلير أن يجاري خبثه فسرد عليه قصة مُختلقه من عنده يقول فيها أنه سرق حقيبة تفاح من البستان الذي بجانبهم؛ وفرانتس الخبيث استغل تلك القصة المختلقة بقصة مختلقة من عنده تقول بأن صاحب البستان قال في السابق عندما سرق بستانه بأنه سيعطي من يأتي بالسارق فرنكين! ومن هنا بدأ بابتزاز سنكلير حتى لا يقول لصاحب البستان من هو السارق.

وبعدها يظهر زميله ماكس دميان في المدرسة والذي اسم الرواية على اسمه ذو الشخصية الهادئة؛ الذكية؛ الغامضة، المتكلمة عن خبرة عميقة ودقيقة ومحللة حيث يخلص سنكلير من تجبر كرومر به؛ ومن يبدأ سنكلير بتملك أسس البحث والتبصر في الحياة بوموضوعية وشفافية وتوازن بين ما هو موجود وما هو مفروض، لأن دميان قدم له نهج التفكير "السليم" والذي كان على عكس ما كان يتبع سنكلير في السابق؛ مثل حين ما تكلم معه في موضوع قابيل وهابيل وقدم له مجموعة من الاستنتاجات المنطقية ذات الاستدلال "السليم" مبدئياً

بين الدراسة في المدرسة والجامعة والتعرف على شخصيات معينه في الرواية واللقاء من جديد بدميان بعد انقطاع طويل في الزمن والرواية يدرك سنكريز أن الهدف من الحياة هو المعرفة وأن لكل إنسان رسالة وهي العثور على الطريق نحو نفسه؛ أن يعرف مصيره هو لا كيف مصير غيره ويكون مخلص لنفسه؛ وغير ذلك ما هو إلا هروب وتملص وخوف

مراجع

  1. Timms, Edward (1990). Peter Collier and Judy Davies (المحرر). Modernism and the European Unconscious. Oxford: Polity Press.  .

موسوعات ذات صلة :