الرئيسيةعريقبحث

دوايت ماكدونالد


☰ جدول المحتويات


دوايت ماكدونالد (24 مارس 1906 - 19 ديسمبر 1982) هو كاتب ومحرر وناقد سينمائي أمريكي وناقد اجتماعي وفيلسوف وراديكالي سياسي. كان ماكدونالد عضوًا في مجموعة مثقفي نيويورك ورئيس تحرير مجلتهم اليسارية بارتيزان ريفيو لمدة ست سنوات. ساهم أيضًا في منشورات أخرى في نيويورك بما في ذلك مجلة تايم وذا نيويوركر وذا نيويورك ريفيو أوف بوكس وبوليتكس، وهي مجلة أسسها عام 1944.

دوايت ماكدونالد
معلومات شخصية
الميلاد 24 مارس 1906[1][2][3] 
نيويورك 
الوفاة 19 ديسمبر 1982 (76 سنة) [1][2][3] 
نيويورك 
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب 
الحياة العملية
المواضيع كاتب 
المدرسة الأم جامعة ييل
أكاديمية فيلبس إيكستر 
المهنة كاتب،  وفيلسوف،  وعالم اجتماع،  وناقد سينمائي 
اللغات الإنجليزية[4] 
مجال العمل كاتب 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB[5] 
P literature.svg موسوعة الأدب

نشأته ومسيرته المهنية

ولد ماكدونالد في مدينة نيويورك لعائلة بروتستانتية ميسورة من بروكلين تلقى تعليمه في أكاديمية فيليبس إكستر وجامعة ييل. في الجامعة، كان رئيس تحرير مجلة ييل ريكورد، المجلة الفكاهة الطلابية. عندما كان طالبًا في جامعة ييل، كان أيضًا عضوًا في بسي إبسيلون وكانت أول وظيفة له متنفيذي متدرب لدى ماكيز.[6][7][8]

في عام 1929، عمل ماكدونالد في مجلة تايم. عُرضت عليه وظيفة من قبل هنري لوس، وهو خريج جامعة ييل. في عام 1930، أصبح محررًا مشاركًا في مجلة فورتشن، وهي مجلة جديدة أنشأها لوس. مثل العديد من الكتاب في مجلة فورتشن، جنحت سياساته نحو الراديكالية بسبب الكساد العظيم. استقال من المجلة عام 1936 بسبب نزاع تحريري، عندما عدل تنفيذيو المجلة بصورة شديدة الدفعة الأخيرة من هجومه المكون من أربعة أجزاء على شركة الولايات المتحدة للصلب.[9]

في عام 1934، تزوج من نانسي غاردينر رودمان (1910–1996)، أخت سيلدين رودمان ونسب إليه لقب الشخص الذي جعله راديكاليًا. دوايت ماكدونالد هو والد المخرج والمؤلف نيكولاس ماكدونالد ومايكل ماكدونالد.[10][11]

محرر وكاتب

كان ماكدونالد محررًا لمجلة بارتيزان ريفيو من 1937 إلى 1943، ولكن على إثر خلافات تحريرية حول الدرجة ومبادئ النقد السياسي والثقافي والأدبي استقال من أجل تأسيس بوليتكس، وهي مجلة تضم أكثر الكتاب اليساريين شهرةً، ونشرها بين 1944-1949.[12]

كرئيس تحرير، رعى المثقفين (الأكاديميين والعامة)، مثل ليونيل تريلينج وماري مكارثي وجورج أورويل وبرونو بيتيلهايم وسيرايت ميلز. إلى جانب عمله التحريري، كان أيضًا كاتبًا في مجلة نيويوركر، من 1952 إلى 1962 وكان ناقدًا سينمائيًا لمجلة إيسكواير. في ستينيات القرن الماضي، منحت جودة أعماله لمراجعة الأفلام لصالح إيسكواير شعبيةً بين الجمهور في التيار الثقافي الأمريكي كمراجع للأفلام لبرنامج ذا توداي شو، وهو برنامج حواري تلفزيوني يُبث نهارًا.[13]

بوليتكس

انفصل ماكدونالد، الذي كان في الأصل تروتسكيًا ملتزمًا، عن ليون تروتسكي بسبب تمرد كرونستادت (مارس 1921) الذي قمعه تروتسكي والبلاشفة، وانتقل بعد ذلك نحو الاشتراكية الديمقراطية. عارض الاستبداد، بما في ذلك الفاشية والشيوعية، اللتان اعتبر هزيمتهما ضروريةً لبقاء الحضارة. شجب جوزيف ستالين، لتشجيعه أولاً البولنديين على التمرد المناهض للنازية في انتفاضة وارسو (أغسطس - أكتوبر 1944) ثم إيقاف الجيش الأحمر في ضواحي وارسو للسماح للجيش الألماني بسحق البولنديين وقتل زعمائهم، الشيوعيين وغير الشيوعيين.[14][15][16][17][18][19]

في الوقت نفسه، كان ماكدونالد ينتقد الأساليب التي تستخدمها الحكومات الديمقراطية لمعارضة الشمولية. خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، عانى من فرط التعب والاكتئاب النفسي إذ لاحظ أهوال الحرب المتصاعدة، وخاصةً الممارسة الشائعة المتمثلة في قصف السكان المدنيين وتدمير مدن بأكملها، وخاصة قصف دريسدن (فبراير 1945) وإساءة معاملة الألمان المجردين من حقوقهم الإنسانية. وبالتالي، مع نهاية الحرب، تقدمت سياسات ماكدونالد نحو السلام والاشتراكية التحررية.[20]

في هذا السياق، في مناقشة السياسة بين الشرق والغرب مع الكاتب نورمان ميلر عام 1952، قال ماكدونالد إنه إذا أُجبر على اختيار جانب، فإنه سيختار الغرب لأنه يعارض الستالينية والشيوعية السوفيتية باعتبارهما أكبر تهديدات للحضارة. في عام 1953، أعلن علانيةً عن الموقف السياسي المؤيد للغرب في الطبعة المنقحة من مقال الجذر هو الإنسان (1946). مع ذلك، في ضوء عمليات التلفيق المعادية للشيوعية التي كانت مكارثية (1950-1956)، تنكر فيما بعد لمثل هذه السياسة الثنائية. في عام 1955، أصبح ماكدونالد محررًا مشاركًا لمجلة إنكاونتر لمدة عام، وهي مجلة يرعاها مؤتمر الحرية الثقافية، والذي كان منظمة واجهة تمولها وكالة الاستخبارات المركزية تهدف إلى التأثير والتحكم أيديولوجيًا في النخبة الثقافية في الحرب الباردة (1945–1991) مع الاتحاد السوفيتي. لم يكن ماكدونالد يعلم أن مجلة إنكاونتر كانت واجهة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وعندما علم الحقيقة، أدان رعاية وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للمنشورات والمنظمات الأدبية. شارك أيضًا في مؤتمرات برعاية مؤتمر الحرية الثقافية.[21][22][23]

مراجع

  1. معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Dwight-Macdonald — باسم: Dwight Macdonald — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  2. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6j145jw — باسم: Dwight Macdonald — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. معرف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb12002625x — باسم: Dwight MacDonald — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
  4. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 23 مايو 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
  5. وصلة : https://www.imdb.com/name/nm0531702/ — تاريخ الاطلاع: 7 أكتوبر 2018
  6. Menand, Louis. "Browbeaten". New Yorker. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 201903 ديسمبر 2016.
  7. Podhoretz, Norman (1967). Making it. New York: Random House. صفحة 111. OCLC 292070.
  8. Wreszin, Michael, ed. (2003) Interviews with Dwight MacDonald. University Press of Mississippi. p. 116.
  9. Szalai, Jennifer (12 December 2011). "Mac the Knife: On Dwight Macdonald". The Nation. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 201420 سبتمبر 2013.
  10. Macdonald, Dwight, ed. (1961) Parodies: an anthology from Chaucer to Beerbohm—and after. London: Faber; p. v
  11. MacDonald, Dwight; Wreszin, Michael (2003). Interviews with Dwight Macdonald. University Press of Mississippi. صفحة xiii. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 201612 ديسمبر 2016.
  12. TIME 4 April 1994 Volume 143, No. 14 – "Biographical sketch of Dwight Macdonald" by John Elson - تصفح: نسخة محفوظة January 21, 2013, على موقع واي باك مشين. (Accessed 4 December 2008)
  13. Garner, Dwight (21 October 2011). "Dwight Macdonald's War on Mediocrity". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 201920 ديسمبر 2013.
  14. Memoirs of a Revolutionist: Essays in Political Criticism (1960). This was later republished with the title Politics Past.
  15. Costello, David R. (January 2005). "My Kind of Guy': George Orwell and Dwight Macdonald, 1941–49". Journal of Contemporary History. 40 (1): 79–94. doi:10.1177/0022009405049267. JSTOR 30036310.
  16. * Dwight Macdonald, 'Warsaw', politics, 1, 9 (October 1944), 257–9
    • 1, 10 (November 1944), 297–8
    • 1, 11 (December 1944), 327–8.
  17. "Dwight and Left: The centenary of Dwight Macdonald's birth should inspire more Americans to read their most crotchety, snobby, and brilliant critic." John Rodden and Jack Rossi. The American Prospect. February 20, 2006. نسخة محفوظة 1 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  18. Wakeman, John. World Authors 1950–1970: a Companion Volume to Twentieth Century Authors. New York: H.W. Wilson Company, 1975. (ردمك ). (pp. 902–4).
  19. Mattson, Kevin. 2002. Intellectuals in Action: The Origins of the New Left and Radical Liberalism, 1945–1970. University Park, PA: The Pennsylvania State University Press, 2002. p. 34
  20. بيتر بروك, and Young, Nigel. Pacifism in the Twentieth Century. Syracuse University Press, New York, 1999 (ردمك ) (p.249)
  21. Dwight Macdonald, The Root is Man, Alhambra, Calif., 1953.
  22. "Ronald Radosh's Macdonald," Michael Wreszin, نيويورك تايمز, 18 September 1988 نسخة محفوظة 16 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  23. Neoconservatism: The Autobiography of an Idea, Irving Kristol (New York 1995), p. 461.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :