ديزيري مونيانيزا (ولد عام 1966) هو رجل أعمال رواندي مُتهمٌ بارتكاب جرائم حرب، عاش في تورنتو بولاية أونتاريو في كندا قبل أن يُزجّ في السجن. هو أول رجل يُعتقل ويُدان في كندا لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وذلك بسبب مشاركته في الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.[1] أُدخل مونيانيزا السجن في أكتوبر من عام 2009.
ديزيري مونيانيزا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1966 (العمر 53–54 سنة) رواندا |
مواطنة | رواندا |
المهنة | مجرم |
تهم | |
التهم | جريمة ضد الإنسانية |
الاعتقال
في التاسع عشر من شهر أكتوبر عام 2005، أعلنت شرطة الخيالة الكندية الملكية أنها احتجزت مونيانيزا جرّاء ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، حيث اتُّهم بارتكاب مذبحتين وجريمتين ضد الإنسانية وثلاث جرائم حرب.
كان مونيانيزا أول شخصٍ يتعرض للاعتقال بموجب ذلك القانون، حيث قدّمت كندا عن طريقه اعترافاً رسمياً بالتزاماتها تجاه المحكمة الجنائية الدولية.
ارتكب مونيانيزا جرائمه بالقرب من بوتاري في رواندا عام 1994.[2][3]
المحاكمة
بدأت محاكمة مونيانيزا في شهر مارس من عام 2007 بشهادة امرأة، عُرفت باسم الشاهدة سي –15، حيث قالت إنها ادعت موتها لثلاثة أيام ولطخت جسدها بدم أختها لتختبئ من عصابات الإنتراهاموي.[4][5]
في العاشر من أبريل، ادعت شاهدة أخرى اسمها سي –17 أن مونيانيزا اغتصبها أربع مرات، وأنها شهدت شخصياً اغتصاب ومقتل أخريات على يدي مونيانيزا.[6]
في الحادي عشر من أبريل، تعرّض مونيانيزا للضرب المبرح في زنزانته في سجن Rivières-des-Prairies على يد شاب في السابعة عشر من عمره بعد سماعه تفاصيل محاكمة مونيانيزا في وسائل الإعلام.[7]
في الثاني والعشرين من مايو عام 2009، أُدين مونيانيزا، البالغ من العمر وقتها 42 عاماً، بـ 7 تهم متعلقة بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. تندرج الجرائم تحت قانون جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الكندي، والذي يجيز محاكمة المواطنين لجرائم ارتكبوها خارج البلد. بذلك كان مونيانيزا أول شخصٍ تتم إدانته وفقاً للقانون الكندي. عُقدت المحكمة في مونتريال، لكنها انتقلت أيضاً إلى رواندا، وقدّم 66 شخصاً شهادته في المحكمة، بقيت هويات معظهم سرية.[8][9][10]
الحُكم
في التاسع والعشرين من أكتوبر عام 2009، حُكم على مونيانيزا بالسجن المؤبد بدون إخلاء سبيل لـ 25 عاماً.[11][12] ذكر القانون الكندي أن أنشطة مونيانيزا الإجرامية هي “الأسوأ في الوجود”. وصف القاضي الحكمَ بـ “القاسي”. من المتوقع أن يطالب مونيانيزا باستئناف الحكم. اعتقد محامي مونيانيزا أن فترة السجن يجب ألا تتعدى العشرين عاماً. بينما قال إمانويل موهاوينيمينا، الذي فقد 70 فرداً من أسرته في الإبادة الجماعية، أن “العديد من الروانديين، في مونتريال وكندا وجميع أنحاء العالم، سعداءٌ جداً اليوم”.
المراجع
- Austen, Ian (May 22, 2009). "Canadian Judge Convicts Rwandan in Genocide". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 201822 مايو 2009.
- "Toronto man charged with Rwandan war crimes". CBC News. October 19, 2005. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 200722 فبراير 2007.
- "No bail for man accused of Rwandan war crimes". CBC News. April 27, 2006. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 200722 فبراير 2007.
- "Woman pretended to be dead for 3 days, war crimes trial hears". CBC News. March 26, 2007. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 200926 مارس 2007.
- Ha, Tu Thanh (April 3, 2007). "Horrors of Rwanda slaughter retold at Montreal war-crimes trial". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2020April 3, 2007.
- Peritz, Ingrid (April 10, 2007). "First rape victim testifies at war crimes trial". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 202010 أبريل 2007.
- "Teen inmate charged in Rwandan's prison beating". CBC News. April 27, 2007. مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 200927 أبريل 2007.
- "Canada jails Rwandan over genocide". الجزيرة. October 30, 2009. مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 201030 أكتوبر 2009.
- "Canada jails Rwandan war criminal". بي بي سي. October 29, 2009. مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 201930 أكتوبر 2009.
- "Quebec court convicts Munyaneza of war crimes in Rwanda". CBC News. May 22, 2009. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2009.
- BBC NEWS | Americas | Canada jails Rwandan war criminal - تصفح: نسخة محفوظة 7 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- CTV News | Munyaneza handed life sentence for war crimes - تصفح: نسخة محفوظة 19 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.