ذيفان مناعي (immunotoxin): لهذا المصطلح معنيان:
الأول: هو المادة (التي عادة ما تكون كيماوية) التي تثبط أو تعطل الجهاز المناعي عند التعرض لها، مما يؤدي إلى حالة تسمى التثبيط المناعي (immunosuppression) مما يؤدي إلى زيادة التعرض للإصابة بالعدوى أو السرطان. و من المواد التي تسبب تسمم المناعة -ثنائي الفينيل متعدد الكلور ، والأسبستوس و المبيدات مثل مادة ال دي دي تي (DDT ). كما من الممكن أن تسبب السموم المناعية أمراضًا تسمى بأمراض المناعة الذاتية (autoimmune disease)، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الجسم نفسه. و بالطبع فالمصطلح معناه جانب سلبي هنا.
أما الجانب الإيجابي(أو المعنى الثاني للمصطلح) فهو: الذيفان المناعي العلاجي (Therapeutic immunotoxins)، و هي مركبات طورت لعلاج السرطان أو الإصابات الفيروسية. و هي عبارة عن بروتينات محورة و تكون عادة أضدادا مرتبطة ببروتين سمي مثل (سم الخناق (diphtherial toxin )) و بالاستفادة من خاصية الضد الذي يهاجم الخلايا بدقة متناهية تدمر الخلية بعدها بهذا السم. و تعد السموم المناعية العلاجية جزءا مهما و استراتيجية نوعية في فرع العلاج المناعي (Immunotherapy). و قد لاقى نجاحا لا بأس به في مجال علاج السرطان.
وصلات خارجية
تقرير بالعربية عن العلاج المناعي (جمعية آدم لسرطان الطفولة).