راتكو ملاديتش (بالصربية: Ратко Младић) (مواليد 12 مارس 1942). كان ضابطاً في الجيش الصربي. وهو متهم بتهم من بينها الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية التي حلت بالبوسنة والهرسك وكان أبرزها على الإطلاق مذبحة سربرنيتسا عام 1995 والتي راح ضحيتها ثمانية آلاف رجل وشاب مسلم. اشتهر خلال حرب يوغسلافيا، بداية كموظف عالي المستوى في الجيش الشعبي اليوغسلافي ثم كقائد في جيش صربيا البوسني خلال حرب البوسنة ما بين 1992 و 1995. في سنة 1995، اتهم من طرف محكمة الجنايات الدولية ليوغسلافيا السابقة باقتراف إبادة عرقية وجرائم حرب ضد الإنسانية، واتهم بكونه مسؤولا عن حصار سريبرينيتسا، أكبر قتل جماعي عرفته أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. ويعد هاربا من قبضة العدالة منذ عام 1995. الولايات المتحدة الأمريكية و صربيا وعدتا جائزة قيمتها خمسة ملايين دولارا لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى توقيف ملاديتش. في أكتوبر 2010، ارتفعت قيمة هذه الجائزة لتصل إلى عشرة ملايين دولارا. و قد طلبت صربيا عونا من الإنتربول لتحديد موقع هذا الفار واعتبر توقيفه شرطا ضروريا لدخول صربيا إلى الاتحاد الأوروبي.
راتكو ملاديتش | |
---|---|
(بالصربية: Ратко Младић) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 12 مارس 1943 |
الحياة العملية | |
المهنة | جندي، وعسكري |
اللغات | الصربية[1] |
تهم | |
التهم | جريمة حرب |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | جيش يوغوسلافيا الشعبي |
الرتبة | كولونيل عام |
القيادات | جيش جمهورية صرب البوسنة |
المعارك والحروب | حرب الاستقلال الكرواتية، وحصار ساراييفو، ومذبحة سربرنيتسا |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
ميلاده ونشأته
ولد ملاديتش في قرية تقع في الجنوب الشرقي لمدينة ساراييفو. كان ذلك المكان آنذاك جزءا من الدولة الكرواتية القصيرة العمر التي أسسها النازيون والفاشيون الإيطاليون بعد تقسيمهم لمملكة يوغسلافيا سنة 1941. والده كان شيوعيا صربيا قتل سنة 1945.
اعتقاله
بقي ملاديتش فارا لمدة ستة عشر سنة إلى أن اعتقل يوم الخميس الموافق 26/5/2011 في قرية لازاريفو في شمال صربيا متخفيا تحت اسم ميلوراد كوماديتش، حيث أن ثلاث وحدات خاصة هاجمت منزلا في لازاريف على بعد 80 كلم جنوب غرب بلغراد بالقرب من الحدود مع رومانيا في وقت مبكر .
العائلة
كان لدى ملاديتش طفلان، ابنه داركو وابنته آنا والتي ماتت في 24 آذار 1994 بعمر 23.[2]
انتحار ابنته
كانت هناك تقارير متضاربة في مختلف المنشورات الصربية بشأن وفاة ابنة ملاديتش "آنا" واكتشاف جسدها. قالت بعض وسائل الإعلام أن جسدها عثر عليه في غرفة نومها الملطخة بالدماء، بينما يدعي آخرون العثور عليها في حديقة قريبة أو في الغابة بالقرب من إحدى المقابر. ومع ذلك، فقد خلص إلى أنها استخدمت مسدس والدها، الذي كان قد منح له في المدرسة العسكرية في شبابه. هناك تضارب أيضا الآراء حول سبب قرار الانتحار. قيل بسبب أنها قد قرأت عن فظائع الحرب المنسوبة إلى والدها في الصحف.[3]
محاكمته
بتاريخ 22 نوفمبر 2017 حكمت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بالسجن المؤبد على الزعيم العسكري السابق لصرب البوسنة راتكو ملاديتش الأربعاء بعد إدانته بعشر اتهامات بارتكاب جرائم إبادة وجرائم حرب وضد الإنسانية.وصرح القاضي ألفونس أوريه"تحكم المحكمة على راتكو ملاديتش بالسجن المؤبد مدى الحياة لأرتكابه هذه الجرائم"، مضيفا أن "الجرائم التي ارتكبت تصنف بين الأسوأ في البشرية"، ومعتبرا أن الظروف المخففة التي أشار اإليها الدفاع من بينها تراجع القدرة العقلية للمتهم "لا وزن لها" في الحكم.
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb125598628 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- The Politics of Serbia in the 1990s - Robert Thomas - Google Books - تصفح: نسخة محفوظة 2020-04-17 على موقع واي باك مشين.
- The Times & The Sunday Times - تصفح: نسخة محفوظة 23 مايو 2011 على موقع واي باك مشين.