الرئيسيةعريقبحث

راضي آل ياسين

فقيه مسلم عراقي

☰ جدول المحتويات


راضي عبد الحسين آل ياسين الكاظمي (13 يونيو 1896 - 5 أغسطس 1952) فقيه مسلم عراقي في القرن 20 م/ 14 هـ. ولد في الكاظمية ببغداد ودرس المقدمات والسطوح بها على عدة من العلماء وحضر الأبحاث العالية على أخية محمد رضا ومحمد كاظم الشيرازي. توفي والده سنة 1351 فقام في مقامه بإمامة الجماعة. نظم الشعر وله مؤلفات منهم أوج نهج البلاغة و تاريخ الكاظمية و صلح الحسن. توفي في بيروت مريضا ودفن في النجف. [1][2][3][4]

راضي آل ياسين
Radhi Ale Yasin - 40s.jpg
 
راضي آل ياسين، الصورة ربما أخذت له في الأربعينات القرن العشرين في النجف  

معلومات شخصية
الميلاد 13 يونيو 1896 
الكاظمية 
الوفاة 5 أغسطس 1952 (56 سنة)  
بيروت 
سبب الوفاة مرض 
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية
Flag of Iraq (1924–1959).svg المملكة العراقية 
أخوة وأخوات
الحياة العملية
تعلم لدى حسن الصدر،  ومحمد كاظم الشيرازي،  ومحمد رضا آل ياسين 
التلامذة المشهورون إسماعيل آل ياسين 
المهنة فقيه،  وكاتب،  وشاعر 
اللغات العربية 

سيرته

ولد راضي بن عبد الحسين بن باقر بن محمد حسن آل ياسين الكاظمي وأمه بنت السيد هادي الصدر وشقيقة حسن الصدر في الكاظمية 3 محرم 1314 هـ/ 13 يونيو 1896 م ونشأ في بيت العلم والأدب وحضر عند بعض الأساتذة ثم درس النحو والمنطق والمعاني والبيان على علماء الكاظمية منهم راضي محمد الكاظم وأحمد الكيشوان، درس الأصول والفقه على كل من محمد رضا الزنجاني وابن خالته محمد مهدي الصدر وأخيه محمد رضا آل ياسين وخاله حسن الصدر. ثم حضر بحث الخارج علی محمد كاظم الشيرازي. شهد ببلوغه من الاجتهاد محمد رضا آل ياسين وأبو الحسن الإصفهاني بوثيقة تاريخها 1356 هـ. وله اجازة عن حسن الصدر وأحمد بن باقر البهبهاني وعبد الحسين شرف الدين. قام مقام والده - بعد وفاته سنة 1351 - بإمامة الجماعة وغيرها من التكاليف الشرعية.

حياته الشخصية

قد أصاب الحريق داره سنة 1370 هـ/ 1951 م وأتى على مكتبته وفيها آثاره. ومن آثاره المهمة التي التهمتها النار كتابه أوج البلاغة ولم يبق منه شيء وكذلك كتابه تاريخ الكاظمية. [5]
خلف ثلاثة أولاد هم عز الدين (1913 - 1952) ومحمد علي ومحمد مفيد (؟-2016) وكلهم حصلوا على الشهادات العلمية العالية في علوم مختلفة ومرتبة الاستاذية الجامعية في تخصصاتهم.

مرضه ووفاته

مرض في أواخر عمره وعانى أذى شديداً فسافر إلى لبنان للمعالجة وتوفي هناك يوم الجمعة 15 ذي القعدة 1371 هـ/ 5 أغسطس 1952 وحمل إلى النجف ودفن بها في مقبرة الأسرة بمحلة العمارة. وأقيمت مجالس العزاء في العراق وخارجه ورثاه الأعلام والأدباء والشعراء.

مؤلفاته

  • أوج نهج البلاغة: جمع فيه خطب حسن بن علي وحسين بن علي
  • تاريخ الكاظمية في مجلدين.
  • صلح الحسن: في عام الجماعة.

شعره

من شعره قال مؤرخاً اعمارا في العتبة الكاظمية:

اعتكف فيه وقم مبتهلاانه بيت على التقوی تأسس
وإذا ما جنته أرخ الااخلعن نعليك بالواد المقدس

مراجع

  1. راضي آل ياسين (2016). تاريخ الكاظمية (الطبعة الأولى). بغداد، العراق: الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة، الشؤون الفكرية والإعلام. صفحة 17-21.
  2. رسول كاظم عبد السادة (2016). موسوعة أدباء إعمار العتبات المقدسة. الجزء الأول. مجمع الذخائر الإسلامية، مركز النجف الأشرف. صفحة 426-428.  . مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2019.
  3. "الشيخ راضي آل ياسين". arabic.al-shia.org. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201928 سبتمبر 2018.
  4. "الشيخ راضي آل ياسين قدس سره". alhadi.ws28 سبتمبر 2018.
  5. أصدر قسم الشؤون الفكرية والإعلام في العتبة الكاظمية هذا الكتاب في سبتمبر 2016 للمزيد انظر: https://www.almizab.com/?p=55527

موسوعات ذات صلة :