الرئيسيةعريقبحث

رانجيت سينغ

سياسي هندي

☰ جدول المحتويات

المهراجا رانجيت سينغ (1780 -1839) [6] هو زعيم إمبراطورية السيخ التي حكمت شمال غرب شبه القارة الهندية في النصف الأول من القرن التاسع عشر. نجا من وباء الجدري الذي أصابه وهو رضيع ولكنه فقد البصر في عينه اليسرى. خاض معركته الأولى إلى جانب مع والده في سن العاشرة. خاض عدة حروب لطرد الأفغان في سنوات مراهقته بعد وفاة والده، وأعلن أنه "مهراجا البنجاب" في سن الحادية والعشرين. [7] نمت إمبراطوريته في منطقة البنجاب تحت قيادته حتى وفاته عام 1839. [8][9]

رانجيت سينغ
(بالبنجابية: ਮਹਾਰਾਜਾ ਰਣਜੀਤ ਸਿੰਘ)‏ 
RanjitSingh by ManuSaluja.jpg
 
، و  
معلومات شخصية
الميلاد 13 نوفمبر 1780[1][2] 
جوجرانوالا[3] 
الوفاة 27 يونيو 1839 (58 سنة)
لاهور[4] 
سبب الوفاة الأمراض الدماغية الوعائية 
مكان الدفن لاهور 
أبناء دوليب سينغ 
الحياة العملية
المهنة سياسي[5] 
دولة السيخ تحت حكم سينغ

كان منطقة البنجاب مكونة من عدة تحالفات متحاربة قبل ارتقائه العرش، كان اثنا عشر تحالفا منها تحت حكم السيخ وواحدة تحت حكم ملك مسلم. [10] نجح رانجيت سينغ في توحيد تحالفات السيخ تحت إمرته واستولى على الممالك المحلية الأخرى ليصنع إمبراطورية السيخ. هزم رانجيت سينغ عدة الغزوات قام بها الملوك المسلمين في أفغانستان وأقام علاقات ودية مع البريطانيين. [11]

أدخل رانجيت سينغ عدة إصلاحات وتحديثات واستثمارات في البنية التحتية والثروة العامة. [12] كان جيشه وحكومته يضمان السيخ والهندوس والمسلمين والأوروبيين. [13] ويشمل إرثه فترة من النهضة الثقافية والفنية في تراث السيخ، بما في ذلك إعادة بناء هارمندير صاحب في أمريتسار وكذلك الغوردوارا (معابد السيخ) الرئيسية الأخرى، بما في ذلك تخت سري باتنا صاحب في بيهار وحضور صاحب ناندد في ماهاراشترا. [14] كان يعرف بين العامة بلقب شير إي بنجاب، أو "أسد البنجاب".

وبعد موته خلفه ابنه مهراجا كهرك سينغ.

الإرث

طباعة حجرية من إميلي إيدن تظهر إحدى الخيول المفضلة للمهراجا رانجيت سينغ ومجموعة من مجوهراته، بما في ذلك كوهينور

يذكر رانجيت سينغ بأنه وحد السيخ وأسس الإمبراطورية السيخ المزدهرة. كما أنه يذكر بغزواته وبنائه جيش خالسا حسن التدريب والمكتفي ذاتيا لحماية الإمبراطورية. [15] وقد جمع ثروة كبيرة، بما في ذلك حيازته ماسة كوهينور من شجاع شاه الدراني من أفغانستان، والتي تركها لمعبد جاغاناث في بوري في أوديشا في عام 1839. [16][17]

الغورودوارا

قد يعتبر أهم إرث لسينغ هو ترميم وتوسيع معبد هارماندير صاحب، أكثر غوردوارا تبجيلا لدى السيخ، والذي يعرف الآن بين الناس باسم "المعبد الذهبي".[18] تم معظم الزينة الحالية التي كانت على شكل ذهب ورخام تم تقديمها برعاية سينغ، الذي مول أيضا بناء الجدران الحامية ونظام إمدادات المياه لتعزيز أمن ورفاهية في المعبد. [19] كما أمر أيضا ببناء معبدين مقدسين للسيخ، كونها مسقط رأس ومكان اغتيال الجورو غوبيند سينغ – تخت سري باتنا صاحب وتخت سري هازور صاحب، على التوالي.

تم تجديد هارمندير صاحب (المعروف أيضا باسم المعبد الذهبي) بالكامل من قبل مهراجا رانجيت سينغ.
تم تجديد هارمندير صاحب (المعروف أيضا باسم المعبد الذهبي) بالكامل من قبل مهراجا رانجيت سينغ.


النصب التذكارية والمتاحف

  • سمادهي رانجيت سينغ في لاهور في المكان الذي تم فيه حرق جثة سينغ، وأربعة من ملكاته وسبعة من محظياتة التي انتحرن في طقوس الساتي. [20][21]
  • في 20 أغسطس 2003، تم تثبيت تمثال برونزي يبلغ طوله 22 قدما لسينغ في برلمان الهند. [22]
  • متحف في رام باغ في أمريتسار يحتوي على الأشياء المتعلقة بسينغ، بما في ذلك الأسلحة والدروع واللوحات والنقود المعدنية والمخطوطات والمجوهرات. قضى سينغ أغلب وقته في القصر الذي يقع فيه المتحف حاليا، حيث بنيت حديقة في عام 1818. [23]

مصادر

  1. معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Ranjit-Singh-Sikh-maharaja — باسم: Ranjit Singh — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  2. معرف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/ranjit-singh — باسم: Ranjit Singh
  3. وصلة : https://d-nb.info/gnd/119252341 — تاريخ الاطلاع: 14 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
  4. وصلة : https://d-nb.info/gnd/119252341 — تاريخ الاطلاع: 31 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
  5. وصلة : https://d-nb.info/gnd/119252341 — تاريخ الاطلاع: 30 مارس 2015 — الرخصة: CC0
  6. Ranjit Singh Encyclopædia Britannica, Khushwant Singh (2015) نسخة محفوظة 14 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. Kushwant Singh. "RANJIT SINGH (1780–1839)". Encyclopaedia of Sikhism. Punjabi University Patiala. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201818 أغسطس 2015.
  8. Encyclopædia Britannica Eleventh Edition, (Edition: Volume V22, Date: 1910-1911), Page 892.
  9. Grewal, J. S. (1990). "Chapter 6: The Sikh empire (1799–1849)". The Sikh empire (1799–1849). The Sikhs of the Punjab. Cambridge University Press. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2012.
  10. Khushwant Singh (2008). Ranjit Singh. Penguin Books. صفحات 9–14.  . مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019.
  11. Patwant Singh (2008). Empire of the Sikhs: The Life and Times of Maharaja Ranjit Singh. Peter Owen. صفحات 113–124.  . مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2019.
  12. Teja Singh; Sita Ram Kohli (1986). Maharaja Ranjit Singh. Atlantic Publishers. صفحات 65–68. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
  13. Kaushik Roy (2011). War, Culture and Society in Early Modern South Asia, 1740–1849. Routledge. صفحات 143–147.  . مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2016.
  14. Kerry Brown (2002). Sikh Art and Literature. Routledge. صفحة 35.  . مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2019.
  15. Ian Heath (2005). The Sikh Army 1799–1849. Bloomsbury. صفحات 5–8.  . مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020.
  16. The Real Ranjit Singh; by Fakir Syed Waheeduddin, published by Punjabi University, (ردمك ), 1 January 2001, 2nd ed.
  17. Isabel Burton (2012). Arabia, Egypt, India: A Narrative of Travel. Cambridge University Press. صفحة 168.  . مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
  18. Eleanor Nesbitt (2016). Sikhism: A Very Short Introduction. Oxford University Press. صفحات 64–65.  . مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2019.
  19. Jean Marie Lafont (2002). Maharaja Ranjit Singh: Lord of the Five Rivers. Oxford University Press. صفحات 95–96.  . مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
  20. ‘Sati’ choice before Maharaja Ranjit’s Ranis, The Tribune, Jun 28, 2015 - تصفح: نسخة محفوظة 18 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  21. The Sikh Empire - Places & Architecture - تصفح: نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. Singh, Ranjit (20 August 2003). "Parliament to get six more portraits, two statues". Times of India. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 201311 أغسطس 2012.
  23. "Maharaja Ranjit Singh Museum, Amritsar". Punjab Museums. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 201711 أغسطس 2012.

موسوعات ذات صلة :