الرئيسيةعريقبحث

رشدي سعيد


☰ جدول المحتويات


رشدي سعيد (1920-2013)، أحد أبرز رجال العلم في مصر وهو أستاذ في الجيولوجيا، تولي إدارة مؤسسة التعدين والأبحاث الجيولوجية في الفترة من 1968 – 1977 فكان له دور كبير في تنمية هذه المؤسسة، إلى جانب دوره في الاكتشافات التعدينية التي مكنت مصر من التغلب على ما فقدته بعد احتلال سيناء.

رشدي سعيد
معلومات شخصية
الميلاد 1920
شبرا، القاهرة،  مصر
الوفاة 8 فبراير عام 2013
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية
الجنسية مصر مصري
الديانة مسيحى مصري.
عضو في أكاديمية العلوم العالمية[1] 
الحياة العملية
التعلّم كلية علوم جامعة القاهرة ,الدكتوراه من جامعة هارفارد الأمريكية
المدرسة الأم جامعة القاهرة
جامعة هارفارد
جامعة زيورخ 
المهنة عالم جيولوجيا
موظف في جامعة القاهرة 

أتيحت له فرصة العمل السياسي في فترة الستينات والسبعينات كعضو في مجلس الشعب وفي الاتحاد البرلماني الدولي. لتشمله في النهاية قرارات اعتقال 1981 ليتغرب ويضطر لبيع مكتبته العلمية ليستطيع الحياة في الولايات المتحدة. رشدي سعيد.. أختار هذا العالم الفريد تخصصاً نادراً وهو جيولوجية مصر وأصدر كتابا بهذا الاسم نال به إعجاب علماء العالم وأصبح مرجعا معترفا به على المستوى المحلي والعالمي.

يُعد أيضا من أبرز خبراء الري وأحد العارفين بأسرار نهر النيل، وله كتب ومقالات عديدة حول التعدين والري والزراعة في مصر والمنطقة بوجه عام، وكان مشروعه الذي كرس له سنوات عمره، هو نهضة مصر والارتقاء بالإنسان المصري. شغل منصب أستاذ بجامعة القاهرة في الفترة من 1950 حتى 1968، تولي إدارة مؤسسة التعدين والأبحاث الجيولوجية في الفترة من 19681977، ساهم في الاكتشافات التعدينية التي مكنت مصر من التغلب على ما فقدته بعد احتلال سيناء، ثم قدم استقالته من إدارة المؤسسة.

كرمه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في عام 1962، حيث سلمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي، وحصل على جائزة الريادة لعام 2003 من الجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول، وذلك تقديرا لأعماله العلمية في مجال جيولوجيا مصر والشرق الأوسط، التي وصفتها بأنها فتحت آفاقا جديدة لتطبيق هذا العلم في مجال البحث عن البترول في المنطقة.

البداية

ولد رشدي سعيد عام 1920 بحي القللي بشبرا، من أسرة متوسطة الحال تعود أصولها لمحافظة أسيوط والتحق بكلية علوم القاهرة سنة 1937 وتخرج فيها عام 1941 بمرتبة الشرف الأولي ثم عين معيداً بالكلية، وبدأ تدريس الجيولوجيا بالكلية بعد عودته من بعثته العلمية بجامعة زيورخ بسويسرا سنة 1951. كان أول مصري يحصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد الأمريكية، قبل أكثر من 60 عاما. عاش في واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1981 حتى وفاته في فبراير عام 2013 وكان عميد المجتمع المصري في واشنطن.

حياته العملية

عمل بالتدريس في جامعة القاهرة حتى عام 1968 حيث تولى بناء وإدارة مؤسسة التعدين الجيولوجية وظل في موقعه حتى عام 1977 [2].

شغل عضوية البرلمان لعدة سنوات واعتقل يوم 5 سبتمبر عام 1981 ضمن 1536 من المثقفين والسياسيين في نهاية عهد الرئيس السابق أنور السادات ليغادر البلاد بعد الإفراج عنه في العام نفسه [3].

مشروع تحويل وادي النيل

هو مشروع إقترحه رشدي سعيد لتعمير الصحراء الشاسعة في مصر وتحويلها إلى أراضي مستغلة، يعتمد مشروع الدكتور رشدي سعيد على تعمير جزء من الصحراء يرتبط بوادي النيل بشبكة محكمة من المواصلات والاتصالات. ويقترح إقامته في المنطقة الواقعة شمال الصحراء الغربية والتي يحدها البحر المتوسط من الشمال ومنخفض القطارة وواحة سيوة من الجنوب، بسبب اعتدال مناخها وانبساط تضاريسها وقربها من مناطق الطاقة – حقول الغاز الطبيعي – ومراكز العمران والبحر الذي يمكن استخدام مياهه في التبريد في كثير من الصناعات.

أهم المؤلفات

  • Foraminifera of the northern Red Sea. 1949(منخريات شمال البحر الأحمر).
  • -The River Nile (نهر النيل) 1993.
  • -The geological survey of Egypt, 1896-1971 (مسح جيولوجي لمصر, 1896-1971)
  • -Science and politics in Egypt (العلم والسياسة في مصر).
  • -Explanatory notes to accompany the geological map of Egypt (ملاحظات تفسيرية في اصطحاب خريطة مصر الجيولوجية).
  • -Subsurface geology of Cairo area 1975 (جيولوجيا ما تحت سطح منطقة القاهرة).
  • -The geology of Egypt 1962 (جيولوجيا مصر).
  • -الحقيقة والوهم في الواقع المصري 1996.
  • -The geological evolution of the River Nile 1981. (التطور الجيولوجي لنهر النيل).
  • -رحلة عمر 2000.

وفاته

توفي في الولايات المتحدة عن عمر يناهز (93 عاما) في يوم الجمعة الموافق 8/2/2013 بعد حياة حافلة في مجال العلوم، شغل خلالها عضوية البرلمان المصري، كما ألف عدة كتب أحدها من المراجع البارزة عن نهر النيل. وقال الباحث الاقتصادي المصري أحمد السيد النجار، إن سعيد توفي وهو بصحبة ابنته بواشنطن، مضيفًا: " لا يدري هل ستعيده ابنته إلى مصر أم لا". وقال النجار، في صفحته على الفيسبوك إن سعيد "يستحق تكريما يليق بقيمته وقامته وإسهامه الرائع في قضايا المياه وحوض النيل في خدمة مصر التي عشق كل ذرة من ترابها وأعطاها عمره وروحه وعصارة فكره... إنه فخر لكل مصري".

وصلات خارجية

المصادر

^ كفاية

موسوعات ذات صلة :