الرئيسيةعريقبحث

رضوى عاشور

روائية مصرية

☰ جدول المحتويات


رضوى عاشور (26 مايو 1946 - 30 نوفمبر 2014) قاصة وروائية وناقدة أدبية وأستاذة جامعية مصرية،[2]

رضوى عاشور
رضوى عاشور.jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة رضوى عاشور
الميلاد 26 مايو 1946
مصر القاهرة
الوفاة 30 نوفمبر 2014 (68 سنة)
القاهرة 
الجنسية مصر مصرية
الزوج مريد البرغوثي
أبناء تميم البرغوثي 
الحياة العملية
الفترة منذ 1983
النوع رواية، قصة قصيرة، نقد أدبي
المدرسة الأم جامعة القاهرة
جامعة ماساتشوستس في أمهرست 
المهنة قاصة وروائية وناقدة أدبية
اللغات العربية[1] 
موظفة في جامعة عين شمس 
أعمال بارزة ثلاثية غرناطة، الطنطورية، أيام طالبة مصرية في أمريكا، تقارير السيدة راء.
الجوائز
1995: جائزة أفضل كتاب لسنة 1994، عن الجزء الأول من "ثلاثية غرناطة" على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب
2007: جائزة قسطنطين كفافيس للأدب (اليونان).
P literature.svg موسوعة الأدب

زوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدة الشاعر تميم البرغوثي [2] توفيت يوم 30 نوفمبر 2014.[3]

تميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية.[2] تراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة. تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.[4]

سيرتها

ولدت رضوى عاشور في القاهرة، سنة 1946. درست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن، من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي.[4]


في 1977، نشرت رضوى عاشور أول أعمالها النقدية "الطريق إلى الخيمة الأخرى" حول التجربة الأدبية لغسان كنفاني. وفي 1978، صدر لها بالإنجليزية كتاب جبران وبليك؛ وهي الدراسة نقدية التي شكلت أطروحتها لنيل شهادة الماجستير سنة 1972.
في نوفمبر 1979، وتحت حكم الرئيس أنور السادات، تم منع زوجها الفلسطيني مريد البرغوثي من الإقامة في مصر[2]، مما أدى لتشتيت أسرتها.
في 1980، صدرت لها آخر عمل نقدي، قبل أن تلج مجالي الرواية والقصة، والمعنون بالتابع ينهض، حول التجارب الأدبية لغرب أفريقيا. تميزت تجربتها ولغاية 2001، بحصرية الأعمال الإبداعية، القصصية والروائية، وكانت أولها أيام طالبة مصرية في أمريكا (1983)، والتي اتبعتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ، خديجة وسوسن وسراج) والمجموعة قصصية رأيت النخل، سنة 1989. توجت هذه المرحلة بإصدارها لروايتها التاريخية ثلاثية غرناطة، سنة 1994، والتي حازت، بفضلها، جائزة أفضل كتاب لسنة 1994 على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.[4]

اشتغلت، بين 1990 و1993 كرئيسة لقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب بجامعة عين شمس، و زاولت وظيفة التدريس الجامعي والإشراف على الأبحاث والأطروحات المرتبطة بدرجتي الدكتوراه والماجستير.[4]
مع بداية الألفية الثالثة، عادت عاشور لمجال النقد الأدبي، حيث أصدرت مجموعة من الأعمال تتناول مجال النقد التطبيقي، وساهمت في موسوعة الكاتبة العربية (2004)، وأشرفت على ترجمة الجزء التاسع من موسوعة كامبريدج في النقد الأدبي (2005).[2]


نشرت بين 1999 و2012 أربع روايات ومجموعة قصصية واحدة، من أهمها رواية الطنطورية (2011) ومجموعة تقارير السيدة راء القصصية.

في 2007، توجت بجائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان، وأصدرت سنة 2008، ترجمة إلى الإنجليزية لمختارات شعرية لمريد البرغوتي بعنوان "منتصف الليل وقصائد أخرى".[2]

نشاطها الأكاديمي والمدني

عضوة فاعلة في المؤسسات التالية[4]:

  • لجنة الدفاع عن الثقافة القومية.
  • اللجنة الوطنية لمقاومة الصهيونية في الجامعات المصرية.
  • مجموعة 9 مارس لاستقلال الجامعات.

إضافة إلى عضويتها في مجموعة من اللجان التحكيمية المرتبطة بالمجالين الثقافي والأكاديمي[4]:

شاركت رضوى عاشور في العديد من المؤتمرات وساهمت في لقاءات أكاديمية عبر العالم العربي (بيروت وصيدا ودمشق وعمان والدوحة والبحرين وتونس والقيروان والدار البيضاء)، وخارجه (في جامعات غرناطة وبرشلونة وسرقسطة في إسبانيا، وهارفرد وكولومبيا في الولايات المتحدة، وكمبريدج وإسكس في إنجلترا، ومعهد العالم العربي في باريس، والمكتبة المركزية في لاهاي، ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب وغيرها).[4]

أعمالها

الرواية والقصة

النقد الأدبي

  • البحث عن نظرية للأدب: دراسة للكتابات النقدية الأفرو-أمريكية (بالإنجليزية:The Search for a Black Poetics: A Study of Afro-American Critical Writings)، رسالة دكتوراه قدمت لجامعة ماساشوستس بأمهرست في الولايات المتحدة، 1975
  • الطريق إلى الخيمة الأخرى: دراسة في أعمال غسان كنفاني، دار الآداب، بيروت، 1977
  • جبران وبليك Gibran and Blake (باللغة الإنجليزية)، الشعبة القومية لليونسكو، القاهرة، 1978
  • التابع ينهض: الرواية في غرب إفريقيا، دار ابن رشد، بيروت، 1980
  • في النقد التطبيقي: صيادو الذاكرة، المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء، 2001
  • تحرير بالاشتراك مع آخرين، ذاكرة للمستقبل: موسوعة الكاتبة العربية، (4 أجزاء)، مؤسسة نور لدراسات وأبحاث المرأة العربية والمجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2004.
  • الحداثة الممكنة: الشدياق والساق على الساق: الرواية الأولى في الأدب العربي الحديث، دار الشروق، القاهرة، 2009.[4]

الترجمة

  • الإشراف على الترجمة، إلى العربية، للجزء التاسع من موسوعة كمبريدج في النقد الأدبي؛ القرن العشرون: المداخل التاريخية والفلسفية والنفسية، المجلس الأعلى للثقافة، 2005.
  • ترجمة، من العربية إلى الإنجليزية، لشعر مريد البرغوثي بعنوان "منتصف الليل وقصائد أخرى"(Mourid Barghouti, Midnight and Other Poems, trans. Radwa Ashour, Arc Publications, Lanc., 2008) [4]

السيرة الذاتية

  • الرحلة: أيام طالبة مصرية في أمريكا، دار الآداب، بيروت، 1983
  • أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية، دار الشروق، القاهرة، 2013 [5]
  • الصرخة (مقاطع من سيرة ذاتية)، دار الشروق، القاهرة، 2015

جوائز وتكريمات

جوجل دودل لرضوى عاشور احتفاء بذكرى ميلادها الثاني والسبعون يوم 26 مايو 2018

وصلات خارجية

مراجع

موسوعات ذات صلة :