رفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي (sarvanim بالعبرية סרבנים) أي "المستنكفين من الخدمة العسكرية بوازع من الضمير في إسرائيل" أو mishtamtim أو "refuseniks" أي (المتهربين من التجنيد) هم مواطنون إسرائيليون يمثلون الأقلية في إسرائيل يرفضون الخدمة في قوات الدفاع الإسرائيلية أو يعلنون عصيانهم للأوامر لعدة أسباب تُرجح إما لإيمانهم بقضية السلام أو لكونهم ضد التجنيد أو لفلسفتهم الدينية أو لخلافهم السياسي المعارض للسياسة الإسرائيلية القائمة على احتلال الأراضي الفلسطينية.[1][2][3] ويعتبر الإستنكاف الضميري محظورا على الرجال في إسرائيل ومتسامحا فيه مع النساء فقط.
ويعد عازف الكمان "جوزيف أبيليا" أول معارض إسرائيلي يرفض أي تعاون مع الجيش الإسرائيلي من شأنه أن يؤدي إلى عمل غير سلمي، وقد تم الحكم عليه في عام 1948 لكنه تمتع بحكم مخفف في وقت لاحق. لكن الحركة ولدت في عام 1979 عندما رفض "غادي ألغازي" أداء خدمته العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في فلسطين. ليحاكم بالسجن لمدة 10 أشهر. وقد أدى رفض العديد من الإسرائيليين للتجنيد إلى عقوبات سجنية في السجون العسكرية ورغم ذلك بدأت الحركة تشهد نمو كبيرا إذ بلغ عدد الرافضين في عام 2005 لأكثر من الآلاف من الرافضين.
مراجع
- "Pacifists are fighting hard against the draft". Haaretz.com. 3 March 2002. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017.
- Israeli 'draft dodgers' protest occupation– over 1/4 of men and 43% of women not enlisting. Verified 3 Oct 2007. نسخة محفوظة 25 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Bar Refaeli: IDF's new 'enlistment officer". مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 201915 أغسطس 2008.