الرئيسيةعريقبحث

ركوب الدراجات والنسوية


☰ جدول المحتويات


حصلت النساء على قدر كبير من الاستقلال مع اختراع الدراجة.[1][2][3][4][5] منحهم هذا الاختراع حرية السفر خارج المنزل بمفردهن.[2][3] شعر بعض المعارضين بالتهديد من هذه الحرية المكتشفة حديثًا، بحجة أن ركوب الدراجات سيشجع النساء على ممارسة الدعارة والسحاق.[6]

استلزم ركوب الدراجات أيضًا ملابس عملية للنساء بشكل أكبر وأدى إلى تغييرات كبيرة في الملابس النسائية في المجتمع.[3][7] ظهرت تلك الابتكارات الملهمة بين المخترعات الفيكتوريات، واللواتي استلهمن تصميم تصميمات ملائمة لركوب الدراجات مثل ملابس الدراجات القابلة للتحويل.[8] لاحظ أحد الأفراد في الفترة التي بدأ فيها ظهور راكبات الدراجات أنه من الصعب تصديق أنهن نفس النساء اللائي خرجن في فترة ما بعد الظهر لحضور عرض النقل الرسمي.[7]

الدراجات في الفضاء هي سلسلة من كتب الخيال العلمي حول الدراجات وركوب الحركة النسائية.[9]

أمثلة

كتبت إليزابيث كادي ستانتون أن الدراجة كانت أداة تحفز النساء على اكتساب القوة وتولي أدوار متزايدة في المجتمع.[3] وصرحت سوزان أنتوني في عام 1896: "اسمحوا لي أن أخبركم برأيي في ركوب الدراجات. أعتقد أنها فعلت الكثير لتحرير النساء أكثر من أي شيء آخر في العالم. أقف وأفرح في كل مرة أرى فيها امرأة تركب دراجة."[3]

تصف بياتريس غريموو التي ذهبت إلى حياة السفر والمغامرة وعاشت طفولة فيكتورية حيث كانت ابنة الثائر كما أطلقوا عليها آنذاك: "اشتريت دراجة بصعوبة. وعلى بعد أميال وأميال من الحدود الممكنة للخيول الجريئة، افتتح العالم أمامي. وبمجرد بزوغ عيد ميلادي الحادي والعشرين، ذهبت بعيدًا عن المنزل، لأرى ما قد يعطيه العالم للبنات اللائي ثرن على التقاليد".[10]

طب القرن التاسع عشر

استعرض مقال نشر في عام 1895 في مجلة الخلاصة الأدبية The Literary Digest الفترة الزمنية التي بدأ فيها انتشار ركوب الدراجات، وأشار إلى أن سبرينغفيلد الجمهوري حذر من الإفراط في ركوب الدراجات من قبل "النساء والفتيات والرجال في منتصف العمر".[11] قام الطبيب شادويل بمزيد من التفصيل حول المخاوف المتعلقة بوجه الدراجة فيما يتعلق براكبات الدراجات في مقال نشر عام 1897 للاستعراض الوطني National Review في لندن بعنوان "مخاطر ركوب الدراجات الخفية".[12] نوقش مقاله في وقت لاحق بشكل علني.[9]

لم يوافق المتحمسون للدراجات على هذا التقييم الطبي، وأكدوا أن النشاط البدني كان جيدًا لتحسين صحة الفرد وحيويته.[7]

ئ

مراجع

  1. Roberts, Jacob (2017). "Women's work". Distillations. 3 (1): 6–11. مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 201922 مارس 2018.
  2. Swedan, Nadya (2001). Women's Sports Medicine and Rehabilitation. Lippincott Williams & Wilkins. صفحة xvii.  . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
  3. Vivanco, Luis Antonio (2013). Reconsidering the Bicycle: An Anthropological Perspective on a New (old) Thing. Routledge. صفحات 32–34.  .
  4. Aronson, Sidney H. (Mar 1952). "The Sociology of the Bicycle". Social Forces. 20 (3): 305–312. doi:10.2307/2571596. JSTOR 2571596.
  5. Colville-Andersen, Mikael (2018), "The Bicycle's Role in Urban Life", Copenhagenize (باللغة الإنجليزية), Island Press/Center for Resource Economics, صفحات 28–35, doi:10.5822/978-1-61091-939-5_4,  
  6. Ro, Christine (2018-04-15). "How Cycling Clothing Opened Doors for Women". The Atlantic (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201914 أغسطس 2018.
  7. Herlihy, David V. (2006). Bicycle: The History. Yale University Press. صفحات 270–273.  . مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2016.
  8. Katrina, Jungnickel. Bikes and bloomers : Victorian women inventors and their extraordinary cycle wear. London.  . OCLC 1019834755.
  9. "Bikes in Space | Taking the Lane". takingthelane.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 201814 أغسطس 2018.
  10. Grimshaw, Beatrice (April 1939). "How I found adventure". مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 201806 أغسطس 2016.
  11. "The 'Bicycle Face". The Literary Digest. 11 (19): 8 (548). 7 September 1895. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
  12. Shadwell, A. (1 February 1897). "The hidden dangers of cycling". National Review. مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 2019.

مقالات ذات صلة

مراجع

لمزيد من القراءة

موسوعات ذات صلة :