الرئيسيةعريقبحث

روبرت ماكسويل


☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر روبرت ماكسويل (توضيح).

إيان روبرت ماكسويل (Ian Robert Maxwell)‏ (عاش بين 10 يونيو 1923 - 5 نوفمبر 1991) واسمه الحقيقي يان لودفيج هوخ[4]. رجل إعلامي بريطاني استطاع أن يصعد بنفسه من الفقر ليبني إمبراطورية كبيرة للنشر.

روبرت ماكسويل
(Robert Maxwell)‏ 
Robert Maxwell 1989.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 10 يونيو 1923
تشيكوسلوفاكيا
الوفاة 5 نوفمبر 1991
بالقرب من جزر الكناري
سبب الوفاة غرق 
مكان الدفن مقبرة جبل الزيتون اليهودية 
الجنسية بريطاني
الزوجة إليزابيث ماكسويل (15 مارس 1945–1991) 
أبناء كريستين ماكسويل[1]،  وإيزابيل ماكسويل[1]،  وغيسلين ماكسويل 
مناصب
عضو البرلمان الثالث والأربعون للمملكة المتحدة  
عضو خلال الفترة
15 أكتوبر 1964  – 10 مارس 1966 
انتخب في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1964  
الدائرة الإنتخابية باكنغهام 
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة الثالث والأربعون  
عضو البرلمان الرابع والأربعون للمملكة المتحدة  
عضو خلال الفترة
31 مارس 1966  – 29 مايو 1970 
انتخب في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1966  
الدائرة الإنتخابية باكنغهام 
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة الرابع والأربعون  
نائب عن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا[2]  
في المنصب
6 مايو 1968  – 1 مايو 1969 
الحياة العملية
المهنة سياسي, رائد أعمال, كاتب, كاتب السيناريو
الحزب حزب العمال البريطاني 
اللغات الإنجليزية[3] 
الخدمة العسكرية
الولاء الجيش البريطاني 
الفرع الجيش البريطاني 
الرتبة نقيب 
المعارك والحروب الحرب العالمية الثانية 
الجوائز
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

ولد ماكسويل في بلدة صغيرة تسمى سلاتينسكي دولي (Slatinské Dôly) في سلوفاكيا (حاليا تسمى سولوتيفينو في أكرانيا) لعائلة يهودية فقيرة. وفي عام 1939 م احتلت تلك المنطقة من قبل النازيين الألمان والذين قتلوا أغلب أهله. لكن إيان استطاع الفرار ولجأ إلى بريطانيا في عام 1940 م، وكان عمره آنذاك سبعة عشر عاما. انخرط بعد ذلك في الجيش البريطاني حيث استطاع بفضل ذكائه وموهبته في اللغات أن يرتقي بسرعة في مركزه.

إمبراطوريته الإعلامية [4]

  • شركة برجامون برس.
  • امتلك حصصاً متفاوتة في عدد كبير من الصحف في ثلاث عشرة دولة.
  • مجموعة ميرورنيوز: وهي تنشر عدداً من الصحف البريطانية المهمة مثل:
  • صحيفة ذي إندبندنت اليومية البريطانية (امتلك 6%).
  • صحيفة ديلي نيوز الصادرة في نيويورك.
  • صحيفة ماجيار هيرلاب اليومية (المجر).
  • أصدر في عام 1986 صحيفة الصين اليومية تشاينا ديلي التي كانت تَصدُر بالإنجليزية في بكين ولندن، إلا أنه تَوقَّف عن نشرها بعد أحداث الصين عام 1989.
  • أصدر عام 1988 الصحيفة الأوربية الأسبوعية ذي يوروبيان.
  • اشترى في عام 1989 دارين للنشر في الولايات المتحدة هما: دار ماكميلان التي كانت ثاني أكبر دار نشر أمريكية، والدار التي تَنشُر الدليل الرسمي لشركات الطيران.
  • امتلك، منذ عام 1981، شركة للاتصالات هي ماكسويل كوميونيكيشن كوربوريشن.
  • ثلث حصص صحيفة معاريف الإسرائيلية التي تحتل المرتبة الثانية بين الصحف الإسرائيلية من ناحية التوزيع.
  • خمسين في المائة من حصص دار كيتر للنشر، وهي الشركة التي تُصدر الموسوعة اليهودية (جودايكا).
  • حصص في شركتين إسرائيليتين هما: شركة سايتكس وهي من الشركات الرائدة في مجال الرسوم البيانية بالكومبيوتر والطباعة بالألوان، وشركة تيفا فارماسوتيكال للمنتجات الطبية.
  • أصبح ماكسويل رئيس شركة سندات إسرائيل في بريطانيا عام 1988.

وقد كان ماكسويل من مؤيدي سياسات حكومة الليكود الإسرائيلية، وصرح قبل وفاته ببضعة أسابيع بأن آراءه تتطابق تماماً مع آراء رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق شامير. وأيَّد ماكسويل مبدأ إبعاد الفلسطينيين عن أرضهم وتوطينهم في البلدان العربية، كما كان يصرح دائماً بأن الأردن هي الدولة الفلسطينية (كما يفعل الإسرائيليون والصهاينة). وفي عام 1989، وبَّخ ماكسويل رئيس تحرير جريدة معاريف لنشره مقالاً عرض فيه تقرير الاستخبارات الإسرائيلية ومؤداه أنه ليس هناك بديل عن الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية. كما بيَّن ماكسويل أن الدافع وراء محاولته الفاشلة شراء صحيفة جيروساليم بوست في عام 1989 كان وقف النقد الذي كانت توجهه الصحيفة للحكومة الإسرائيلية.

وقد قدم ماكسويل خدمات كثيرة لإسرائيل، حيث قد نجح ماكسويل باستصدار 300 ألف تأشيرة خروج ليهود كانت إسرائيل تسعى جاهدة لإخراجهم من الاتحاد السوفيتي

تورط ماكسويل قبل وفاته بقليل في قضية تجسس وتجارة سلاح. حيث تَورَّط مع محرر الشؤون الخارجية لجريدته الديلي ميرور في تسهيل عقد صفقات سلاح سرية لإسرائيل، وفي تسهيل اختطاف مردخاي فعنونو، وهو أحد العاملين في مفاعل ديمونة والذي كشف عن وجود مائتي قنبلة نووية لدى إسرائيل. كما ادعى ضابط في المخابرات الإسرائيلية، وهو آرييه منَسَّى، أن ماكسويل كان متورطاً في مبيعات الأسلحة إلى إيران (أثناء حربها مع العراق) وهي مبيعات تمت بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق شامير ونائب الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش.

وفاته

في الخامس من نوفمبر عام 1991 عن عمر 68 عاما وجد ماكسويل ملقى ميتا في المياه من على ظهر يخته الذي كان يبحر بالقرب من جزر الكناري، وكان التقرير الرسمي للحادثة هو الغرق ولكن هناك روايات تثبت تورط جهاز الموساد الإسرائيلي في ترتيب عملية اغتياله [5]. وقد دُفن ماكسويل في فلسطين المحتلة وفقاً لرغبته.

وبعد وفاته فتحت قضايا عديدة منها الفضيحة المالية الكبرى حيث قام بتحويل أكثر من 700 مليون جنيه إسترليني من صناديق المعاش في مجموعة الشركات العامة ميرور جروب التي كان يديرها، وذلك لتغطية خسائر شركاته الخاصة ولمساعدة إمبراطوريته الإعلامية. وتبيَّن أيضاً أنه احتال على مؤسسة مالية سويسرية للحصول على قرض قيمته 100 مليون دولار، وأنه استخدم الأصول نفسها لضمان أكثر من قرض[4].

المصادر

  1. المؤلف: Darryl Roger Lundy — المخترع: Darryl Roger Lundy
  2. http://www.assembly.coe.int/nw/xml/AssemblyList/MP-Details-EN.asp?MemberID=1300
  3. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb120462457 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  4. المسيري, عبد الوهاب (1999). موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية. مصر.
  5. جهاز «الموساد» اغتال الملياردير ماكسويل لأنه حاول ابتزاز إسرائيل، الشرق الأوسط - تصفح: نسخة محفوظة 6 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :