الرئيسيةعريقبحث

روضة مرقص

شاعرة وحقوقية فلسطينية

☰ جدول المحتويات


روضة مرقص ( يوليو 1974، قرية كفرياسيف شمال الجليل - )شاعرة وحقوقية فلسطينية، تهتم بحقوق المثليين جنسيا من خلال تأسيس مجموعة أصوات التي بدأت كمجموعة إلكترونية للمثليات الفلسطينيات لخلق مساحة للحديث بينهم دون حواجز عام 2002.[1] تطورت فكرة المجموعة كانون الثاني / يناير من عام 2004 حيث قررت روضة بالمشاركة مع بعض من أعضاء المجتمع الإلكتروني لتأسيس كيان على أرض الواقع ليكون مساحة للفلسطينيات المثليات لكي يلتقين شخصياً، ويتعرفن على بعض، ويتناقشن ويتبادلن الآراء في الأمور التي تشغلهن.

روضة مرقص
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1974 (العمر 45–46 سنة) 
مواطنة Flag of Palestine.svg دولة فلسطين 
الحياة العملية
المهنة قانونية 

أهداف مجموعة أصوات[2]

1.الاحترام المتبادل والعمل على المشترك من أجل تعددية فكريّة، جندريّة وجنسانية. 2.جرأة بالطرح 3.شفافية وصراحة 4.انسجام ما بين الفكر والممارسة 5.احترام الخصوصية 6.استقلالية وعدم تبعية حزبية 7.شراكة وتعاون في التخطيط والتنفيذ.

التعرض للمضايقات

في تموز/يوليو 2003، أجرت صحيفة يديعوت أحرونوت مقابلة مع رضوى حول الشعر الذي تكتبه، لكنها أعلنت للعالم كذلك أنها مثلية.كانت نتيجة ذلك ان تم تكسير نوافذ سيارة روضة مرقص، وثقبت الإطارات وتلقت اتصالات هاتفية تهددها بالقتل. كما خسرت مرقص وظيفتها.

تقول روضة: "كانت هذه بمثابة الكارثة بالنسبة لي. لكني لا أشعر بالمرارة، على الأقل أفهم الآن أهمية التأثير على الإعلام وتمثيل شيء مختلف".

بدلاً من الاختباء من الضوء الإعلامي، قررت روضة أن تستفيد من الوضع القاسي. فأسست منظمة "أصوات" للمثليات[3]

الاعتراضات داخل المجتمع على نشاطها

كان من أبرز نماذج التحديات التي تواجه روضة و مؤسستها ما شهدته أثناء تنظيمها لحفل بمدينة حيفا للأحتفال بمرور 5 سنوات على تأسيس مجموعة أصوات وهو ما جوبه بموجة من الاعتراضات من قبل الحركة الإسلامية بالأخص و مثال على ذذلك ما قاله عضو الكنيست عباس زكور، أحد كبار شخصيات الحركة الإسلامية، في بيان أصدره قبل أيام أنه سيعمل على تعطيل إقامة مثل هذا المؤتمر لأن الحدث لا يرفع من شأن الوسط العربي بل يخجلهوأضاف "سنقوم بتجنيد رجال دين من كافة الاديان لمساعدتنا في هذه المظاهرة التي ستقام مقابل المؤتمر لتحذير الفتيات من هذه الجمعيات".

ودعت الحركة الإسلامية القائمات على هذا المؤتمر إلى إلغائه فورا، وقالت إن "الاعتراف أن الحرية التي نقدسها كمسلمين ومسيحيين لا يمكن أن تكون خروجا على طبيعة الأشياء" [4]

الموقف من الأحتلال

روضة مرقص أنتخبت كعضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الإسرائيلي [5] و لها مواقف ضد التطبيع وإستغلال قضايا حقوق المثليين كغطاء لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين و تقول "أنا أرفض جميع انواع الاحتلال أرفض ان أحتل كفلسطينية وأرفض أن أحتل كامرأة وأرفض أن أحتل كمثليية"[6]

فيليبة دى سوزاجائزة فيليبة دى سوزا للعام 2006

حصلت روضة على جائزة فيليبة دى سوزا للعام 2006 من اللجنة العالمية للحقوق الإنسانية للمثليين والمثلييات بالولايات المتحدة، تمنح الجائزة تكريماً لشجاعة وتأثير المجموعات المحلية والقياديين والقياديات الذين نذروا حياتهم لتحسين حقوق الإنسان للمثليين، والمثليات، ومزدوجي الميول الجنسية، ومغايري الجنس والأشخاص الآخرين اللذين قد يعايرون في هويتهم أو يضطهدون بسبب من ميولهم وهويتهم الجنسية وتعتبر روضة أول أمرأة عربية تحصل على هذه الجائزة[7]

روابط خارجية

الموقع الرسمي لمنظمة أصوات للمثليات الفلسطينيات

مراجع

  1. Peace & Change Volume 30, Issue 4, Version of Record online: 1 SEP 2005 نسخة محفوظة 18 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. صفحة "عن أصوات"، الصفحة الرسمية لمؤسسة أصوات للنساء المثليات الفلسطينيات - تصفح: نسخة محفوظة 28 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. الميول الجنسية والصراع الوطني .. أن تكون فلسطينيا ومثلياً في إسرائيل، موقع منصات، 28 يوليو 2009، أروى أبو روى نسخة محفوظة 19 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  4. غضب إسلامي من انعقاد مؤتمر للمثليات الفلسطينيات بإسرائيل، موقع قناة العربية، 28 مارس 2007. نسخة محفوظة 22 يونيو 2008 على موقع واي باك مشين.
  5. الحزب الشيوعي يختتم مؤتمره السابع والعشرين وينتخب هيئاته المركزية، موقع دنيا الوطن، 31 مايو 2015. نسخة محفوظة 07 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ‘A language no one else is speaking’: Activist launched first Palestinian lesbian group, kersplebedeb.com, 16 September 2004 نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. A CELEBRATION OF COURAGE: RAUDA MORCOS, FOUNDER OF ASWAT, THE FIRST PALESTINIAN LESBIAN GROUP, RECEIVES FELIPA AWARD, outrightinternational.org نسخة محفوظة 15 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :