زولتان (المجرية:Zolta؛ ح.880 أو ح.903 - ح.950)؛ وأيضا ذكر بـ زولتا في البعض المصادر،[1][2] ذكر في بعض السجلات منها غيستا هونغاروروم بأنه كـ ثالث أمير الأكبر لـ المجر خلفاً والده وجده في عام 907، ولكن في حين ميل المؤرخون الحديثيون إلى أنكار هذذه التقارير في عهده، لأن السجلات الأخرى لا تسرده بين حكام المجريين، ولكن هناك أجماع تام حتى لم يصعد زولتان على العرش، فإن جميع الحاكم في المجر من سلالة أرباد بعد عام 955 ينحدروا منه.
| ||
---|---|---|
أمير المجر الأكبر غير مؤكد |
||
الفترة | ح.907 - ح.950 (غير مؤكد) | |
معلومات شخصية | ||
تاريخ الميلاد | سنة 896 | |
تاريخ الوفاة | سنة 949 (52–53 سنة) | |
الديانة | الوثنية المجرية | |
الزوجة | أبنة مينومورت (غير مؤكد) | |
أبناء | تاكسوني من المجر | |
الأب | أرباد | |
عائلة | أسرة أرباد | |
معلومات أخرى | ||
المهنة | سياسي |
التفسيرات
سجل غيستا هونغاروروم
وفقاً لسجل غيستا هونغاروروم[3] يعتقد أن زولتان هو الأبن الوحيد لـ أرباد، أمير المجريين الكبير؛[3] وفي حين يعتقد المؤرخ إمبراطور البيزنطي قسطنطين السابع المعاصر له[4] أنه أبن الرابع لـ أرباد،[3] على ما بيدو أن زولتان استمد أسمه من عبارة سلطان العربي الذي كان أيضا لقب تركية، ولكن العلماء الحديثين لا يقبلون بالاجماع بالأصل هذه الكلمة.[3]
وفقاً لسجل أن زولتان ولد بعد 903 خلال حملة والده الثانية ضد مينوموروت[1] الذي كان واحداً من خصومه بين العديد من الحكام المحليين خلال غزوهم لحوض الكاربات،[5] وفي رواية أخر من السجل أضطر مينوموروت للاستسلام واعطى أبنته لزواج من زولتان[1][6] بين عامي 904 أو 905،[2] وأيضا ذكر السجل خلافة زولتان عند وفاة والده بعد وفاته في 907، واستمر كذلك حتى تنازله لأبنه تاكسوني وتوفي خلال السنة الثالثة من حكم أبنه.[7][3]
أراء المؤرخين في عصر الحديث
في وقت الحاضر يرفض معظم المؤرخين معظم تفاصيل حياة زولتان التي أرخها أنونيموس مؤلف سجل غيستا هونغاروروم، فعلى سيبل المثال طعن المؤرخ الهولندي في ميلاد زولتان بحيث يعتقد أنها ولد في حوالي.880 بدلا من 903،[8] كما كتب الروماني أليكساندرو مادجيرو أن زولتان ولد قبل سنوات عديدة من 903 بحيث أن زواجه حدث بعد 904.[1]
أيضا طعن المؤرخين في الوقت الحاضر في هوية حما زولتان[5] بحيث اعتقد البعض أنها شخصية خيالية التي أخترعها أنونيموس من أجل تمجيد بطولات المجريين ضد أعدائهم، ولكن في حين اعتقد المؤرخ تشارلز أر. باولوس أنه كان حاكم مورافيا، بحيث رمز الزواج زولتان من أبنته إلى نهاية إمارة مورافيا العظمى،[1] وأيضا اعتقد المؤرخ تيودور سالاجيان أن مينوموروت كان شخصية حقيقة بحيث كان حاكماً لدوقية كانت يسكنها رومانيون والسلاف والعديد من الشعوب الأخرى في مطلع القرنين التاسع والعاشر.[9]
وأيضا بيان خلافة زولتان لوالده كـ أمير المجر الأكبر من قبل أنونيموس تم الطعن من قبل المؤرخين في الوقت الحاضر، فعلى سبيل المثال اعتقد المؤرخ ساندور لي. توث أن زولتان هو الأبن الأصغر لـ أرباد بين أربعة أبناء فلهذا لا يمكن له أن يسبق أخوته الكبار،[3] اعتقد المؤرخ كريستو أن المؤرخين الأخرين لم يذكروا أيضا حكم زولتان، مما يعني ضمنا أن أنونيموس لم يدرج سوى زولتان في قائمة غير محفوظة بشكل غير كامل لأمراء المجر الكبار لأنه اعتقد أن جميع ملوك المجر من سلالة أرباد انحدرت منه.[8]
المراجع
- Madgearu 2005، صفحة 26.
- Bowlus 1994، صفحة 254.
- Tóth 1994، صفحة 741.
- Constantine Porphyrogenitus: De Administrando Imperio (ch. 40), p. 179.
- Engel 2001، صفحة 11.
- Sălăgean 2005، صفحة 146.
- Anonymus, Notary of King Béla: The Deeds of the Hungarians (ch. 57), p. 127.
- Kristó & Makk 1996، صفحة 21.
- Sălăgean 2005، صفحة 140.