الرئيسيةعريقبحث

ساجدة الريشاوي


☰ جدول المحتويات


ساجدة مبارك عطروس الريشاوي (1970[1] - 4 فبراير 2015) هي امرأة عراقية جندها زوجها للقيام بعملية انتحارية في فُندق راديسون كجُزء من ثلاثة تفجيرات متزامنة في عمان [2]، الأردن في 2005؛ إلا أن حِزامها الناسف لم ينفجر فهربت.[1][3][4] وقالت سلطات الأمن الأردنية أنه وبعدما لم تفجر ساجدة الريشاوي حزامها الناسف، هربت إلى بيت زوج شقيقتها (محمد عربيات) في السلط قرب عمان، حيث ألقي القبض عليها هناك.[4]

ساجدة الريشاوي
Sajida rishawy.jpeg
ساجدة الريشاوي في المعتقل

معلومات شخصية
الميلاد 1 مارس 1970
الأنبار،  العراق
الوفاة 4 فبراير 2015 (44 سنة)
سجن سواقة - الأردن.
سبب الوفاة إعدام
مكان الدفن 5 فبراير 2015
الجنسية العراق عراقية
الديانة مسلم
المذهب الفقهي أهل السنة والجماعة
الزوج علي حسين علي الشمري  
الحياة العملية
المهنة جهادي 
التيار سلفية جهادية
تهم
التهم تفجيرات عمان 2005
العقوبة إعدام شنقاً حتى الموت
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 

ظهرت ساجدة بعد القبض عليها على التلفزيون الأردني في 13 ديسمبر 2005 لتروي تفاصيل دخولها للأردن من العراق والتجهييز للعملية، وبدأت محاكمتها أمام محكمة أمن الدولة الأردنية في أبريل 2006.[5]

وساجدة الريشاوي شقيقة ثامر مبارك عطروس الريشاوي أحد مساعدي أبو مصعب الزرقاوي والقيادي في تنظيم التوحيد والجهاد وأحد قادة معركة الفلوجة الأولى وهو ضابط بالجيش العراقي السابق وقد قُتل في معركة الفلوجة الثانية. وقد قتل أيضاً شقيقان آخران لساجدة الريشاوي هما عمار الريشاوي وياسر الريشاوي في الرمادي واعتقلت القوات الأمريكية أباها مبارك الريشاوي وتوفي في المعتقل[1][2] وهي أيضا بنت عم عبد الستار أبو ريشة الرجل العشائري الشهير وقريبة سعدون جوبر الدليمي وزير الدفاع العراقي السابق.[6].

صرحت انها لم ترد قتل أحد وأن زوجها علي حسين علي الشمري (أحد أتباع أبو مصعب الزرقاوي) الذي فجر نفسه في ذات الهجوم أجبرها على القيام بالعملية، وكان محامي الدفاع أمام المحكمة الأردنية حسين المصري طلب بإسقاط التُهم عن موكلته بدعوى أنها ضُللت و"عدم رجاحة عقلها"،[7] حكم القضاء الأردني عليها بالإعدام وتم تعليق أحكام الإعدام في الأردن في ذات العام وحتى أواخر 2014، بسبب كونها لم تسبب في قتل أحد وبسبب ان لديها 3 اطفال صغار السن يعيشون مع اقرباءها.[8]. ظهرت ساجدة الريشاوي على التلفزيون الأردني وعلى بطنها حزام ناسف، وقد شكك المحللون انه حزام مزيف فكيف لم يخشى الصحافة والحضور من تفجيرها الحزام.


لم تكن ساجدة الريشاوي في فندق راديسون في عمان وقت الإنفجار، وقد ذكر أبو مصعب الزرقاوي لقب زوجها في تسجيل صوتي من مما أدى إلى اعتقالها بتهمة حيازة مواد مفرقعة دون ترخيص قانوني. تم إعدامها فجر الأربعاء 4 شباط 2015كرد فعل لقيام تنظيم داعش بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً بالنار[9] .

المحاكمة

إستغرقت محاكمة ساجدة الريشاوي نحو نصف ساعة فقط، وحُكم عليها بالإعدام وتم تجميد تنفيذ الحكم.

قال حسين المصري محامي الدفاع عن المتهمة ان ساجدة الريشاوي بريئة لم ترتكب أي جريمة ولم تقتل أحد وانها لم تكن موجودة في فندق راديسون ولو كانت موجودة لكانت ميته أو مصابة أو اعتقلتها قوات الامن في الفندق، وقال ان ابومصعب الزرقاوي ذكر لقب زوجها المفترض في تسجيل صوتي مما أدى اعتقالها. وأن الأمن الأردني أجبرها على الإدلاء باعترافات كاذبة مصورة وأظهرها مُرتدية حزام ناسف مُزيف أمام الحضور والصحافيين دون خوفهم من تفجيرها الحزام المزيف.

وقال إنها استدرجت ووعدت بالزواج وكانت ضحية مستغلة من قبل المجموعة الإرهابية، كون «ساجدة» سهلة الانقياد. وأكد المصري «أن القصد الجرمي لم يكن متوفراً عند المتهمة، وهو ركن أساسي في إثبات الجريمة، وهو أيضا شرط لازم لاستحقاق العقاب»، مشيرا إلى أنه وباستعراض البينات الخطية المقدمة في القضية تجد أن كافة البينات الخطية لا تتعلق بالمتهمة ساجدة الريشاوي.

واستعرض المصري الإفادة الدفاعية، التي قدمتها المتهمة ووصفها بإفادة جاءت بخلاف أقوالها المعطاة سابقا أمام نيابة أمن الدولة، وأنكرت أمام المحكمة أنه تم عقد قِرانها قبل حضورها إلى الأردن على علي الشمري.[7]

صفقة تبادل

حاول تنظيم الدولة الإسلامية عقد صفقة تبادل أسرى مع الحكومة الأردنية، تطلق بموجبها الحكومة الأردنية سراح ساجدة الريشاوي، وبخلاف ذلك سيقوم التنظيم بقتل الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة والرهينة الصحفي الياباني كينجي غوتو واللذين أسرهما التنظيم في سوريا. لم يظهر التنظيم أي دلائل على كون الطيار الأسير على قيد الحياة حسب طلب الحكومة الأردنية، وعليه لم يطلق سراح الريشاوي.[10] في 3 من شباط (فبراير) 2015، بث تنظيم الدولة مقطع فيديو يبيّن قتل الأسير الكساسبة حرقاً، بعد أن كان أعدم الرهينة الياباني قبل ذلك بأيام. وكرد فعل من الحكومة الأردنية، أعدمت ساجدة الريشاوي فجر يوم 4 شباط (فبراير) 2015.

الإعدام

تم إعدامها فجر يوم 4 فبراير 2015 شنقاً حتى الموت في سجن سواقة.[11][12][13]

انظر أيضاً

المراجع

  1. حتر, سعد (15-11-2005). "منفذو هجمات عمان أعدوا المتفجرات داخل الأردن". بي بي سي. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 201724 يناير 2015.
  2. "ساجدة الريشاوي:"الأمريكيون قتلوا ثلاثة من أشقائي". بي بي سي العربية. 15-11-2005. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 201805 فبراير 2015.
  3. قالت الريشاوي في المقابلة: "زوجي فجّر قنبلته، وأنا حاولت تفجير قنبلتي، ولكنني فشلت.." "شقيقة أحد مساعدي الزرقاوي وربما تعرف أبوبكر البغدادي: من هي ساجدة الريشاوي ولماذا يطالب بها داعش". سي إن إن العربية. 25-1-2015. مؤرشف من الأصل في 7 مارس 201605 فبراير 2015.
  4. "والد نضال الأردني: ظللت أسعى لإقناعه بالعدول عن الذهاب إلى العراق إلى أن تلقيت خبر «استشهاده» في الفلوجة". الشرق الأوسط. 25-11-2005. مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 201527 يناير 2015.
  5. "ساجدة الريشاوي.. "انتحارية عمّان" تعود للحياة مجددا". الجزيرة.نت. 25-1-2015. مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 201805 فبراير 2015.
  6. "سجى الدليمي.. حقائق عن زوجة البغدادي وخفايا عن الأقارب". رأي اليوم. 5-12-2014. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 201604 فبراير 2015.
  7. "محامي ساجدة الريشاوي يطلب لها البراءة بدعوى «عدم رجاحة عقلها»". 13-7-2006. مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 201505 فبراير 2015.
  8. "5". Amman, Jordan: AP/Haaretz. 12 November 2005. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 201710 يناير 2010.
  9. "... والأردن ينفذ حكم الإعدام في الريشاوي والكربولي". العربية.نت. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201605 فبراير 2015.
  10. "تنظيم الدولة يهدد بإعدام الطيار الأردني والرهينة الياباني". 27-1-2015. مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 201705 فبراير 2015.
  11. "مصدر: الأردن يعدم المتشددة العراقية ساجدة الريشاوي خلال ساعات". رويترز. 3-2-2015. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201605 فبراير 2015.
  12. "العاهل الأردني يتعهد بحرب "بلا هوادة" على الدولة الإسلامية". 4-2-2015. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201605 فبراير 2015.
  13. "الأردن يرد بإعدام الريشاوي والكربولي". الجزيرة.نت. 3-2-2015. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201705 فبراير 2015.

موسوعات ذات صلة :