الرئيسيةعريقبحث

سارة بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود

إحدى أفراد العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية

☰ جدول المحتويات


سارة بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود من مواليد مدينة الرياض عام 1973؛ والدتها هي موضي بنت عبد المحسن العنقري التميمي، وبعد تخرجها من جامعة الملك سعود في الرياض، تزوجت من أحد أبناء عمومتها من آل سعود، ولكنها تطلقت وهي في العشرينات من عمرها.[1] هي شقيقة تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود.[2]

سارة مُقيمة في لندن منذ عام 2007، وهي سفيرة عالمية وتعقد فعاليات لجمع التبرعات لمحاربة مرض السرطان وهو المرض الذي ألم بوالدتها الأميرة موضي.[3] وتساهم كذلك في الأعمال الخيرية التي تشرف عليها مؤسسة عمار الصحية الخيرية العالمية، التي تأسست في 1991 بعد حرب الخليج الأولى بمبادرة من البارونة البريطانية إيما نيكلسون.[4]

الأنشطة والآراء

ساهمت الأميرة سارة بوضوح في الأعمال والأنشطة الخيرية وذلكّ منذ عام 2000. بعدما تسلّمَ ولي العهد الأمير عبد الله مقاليد العرش في آب/أغسطس 2005؛ ذكرت سارة أن والدها كان أيضًا منافسا على العرش الملكي السعودي.[5] كما صرّحت لوكالة فرانس برس في وقتٍ لاحق قائلة: «نحن معشرَ الشعب السعودي نريدُ آلية أوضح للخلافة ... جميعنا [أعضاء العائلة المالكة] وافقنا على ولي العهد الأمير عبد الله نظرًا لأنه هو الأكبر وأفضل المؤهلين كما تم الاتفاق على أن يُصبحَ الأمير سلطان وليًا للعهد، ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟[6]»

المنفى في المملكة المتحدة

ذكرت بي بي سي من خلالِ مجموعة منَ التقارير أنّ سارة كانت تعيش في المملكة المتحدة منذ عام 2007 مع أطفالها الأربعة،[7] أمّا السبب في ذلك فغير معروفٍ لكن بي بي سي رجحت أن الصراع مع والدها قد يكون أحد الأسباب.[8] بشكلٍ عام؛ فإنّ سارة كانت محمية من قبل عمها الراحل ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز مُنافس والدها حتى وفاته في حزيران/يونيو 2012. صراعات سارة امتدت للخلاف حول الميراث مع شقيقها الأمير تركي.[9]

حق اللجوء السياسي

قدمت سارة حق اللجوء السياسي بعد رفض السفارة السعودية في بريطانيا تجديد جواز سفرها.[10] وبعد سلسلة مضايقات تعرضت لها من أفراد في العائلة المالكة، فضلاً عن الفساد المستشري داخل أجهزة المملكة على حد قولها.[11]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. Saudi Arabia's Princess Sara claims asylum in the UK - Telegraph - تصفح: نسخة محفوظة 24 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. الأميرة سارة بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود تدعّي على شقيقها في لبنان - تصفح: نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. "ديلي تليجراف: الأميرة السعودية سارة بنت طلال شقيقة الأمير الوليد بن طلال تطلب اللجوء السياسي لبريطانيا". مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2013.
  4. الأميرة سارة بنت طلال ناشطة مثيرة للجدل - الأفق نيوز - تصفح: نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. "Prince Talal hails smooth transition of power". Middle East Online. 3 August 2005. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 201511 فبراير 2013.
  6. Ali Khalil (1 August 2005). "Ageing Saudi leadership keeps succession question alive". Lebanonwire. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201611 فبراير 2013.
  7. "Saudi Arabia's Princess Sara in UK asylum claim". BBC. 8 July 2012. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 201808 يوليو 2012.
  8. "My father wanted to crush me, claims Saudi princess seeking UK asylum". Daily Bhaskar. 9 July 2012. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 201609 يوليو 2012.
  9. "Saudi princess who is niece of country's ruler seeks political asylum in UK". Daily Mail. 8 July 2012. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201817 سبتمبر 2012.
  10. لهذا طلبت سارة بنت طلال اللجوء | الأخبار - تصفح: نسخة محفوظة 14 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. حوار صحيفة لبنانية مع الأميرة سارة بنت طلال بن عبد العزيز | مجتمع | أريبيان بزنس - تصفح: نسخة محفوظة 01 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :