هي قصيدة للشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي. سارق النار المقصود به بروميثيوس الذي عطف علي البشر فسرق لهم نار الآلهة وعلمهم كيف ينتفعون بها ويستضيئون بنورها. وقد عاقبه كبير الآلهة زيوس بأن صلبه علي جبال القوقاز وسلط عليه نسرا ينهش كبده في النهار، فإن أتي الليل ألتأمت جراحه ليعود النسر ينهش كبده في اليوم التالي حتي خلصه هرقل. وطه حسين هو أيضا سارق النار. غامر في الظلمات، ورحل إلي باريس ليعود للأمة العربية بنور العلم. أمّا المغني الأثيني هو هوميروس صاحب الإلياذة والأوديسة. عاش في القرن التاسع قبل الميلاد. وكان ضريرا مثل أبي العلاء المعري وطه حسين. وهو يقودهما في القصيدة إلي عالم النور كما فعل الشاعر الروماني فيرجيل الذي قاد دانتي صاحب الكوميديا الآلهية في العالم الآخر.[1]
المراجع
- سارق النار- الأهرام اليومي- مارس 2011 - تصفح: نسخة محفوظة 19 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.