لمعانٍ أخرى، انظر سحور (توضيح).
السَّحور هي وجبة يتناولها المسلمون قبل أذان الفجر في رمضان، وعادة ما تكون وجبة خفيفة تساعد على تخفيف أثر النهار على الصائم. وترتبط بها مهنة المسحراتي، وهو شخص يقوم بالنداء قبل الفجر ليوقظ الناس لتناول وجبة السحور.
النصوص الدينية
السحور من السنن المستحبات، ووردت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، في السحور، منها: في «(تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً)» متفق عليه، [1][2] وفي كونه تمييز بين صيام المسلمين وصيام أهل الكتاب «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ» صحيح مسلم.[3] وحكمه عند علماء الفقه: أن السحور سنة وليس بواجب، فمن لم يتسحر فلا إثم عليه، لكن ترك هذه السنة خلاف الأولى.
وجبات السحور التقليدية
- اللّبن والتمر
- اللّبن والأرز
- فواكه
- فطائر العسل وزيت الزيتون أو الزبدة
- مشتقات الألبان كالأجبان واللبنة واللبن الرائب
- قمر الدين
- البيض
- الفول و الفلافل.
مراجع
- صحيح مسلم - كتاب الصيام - باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر، حديث رقم 1095 .
- صحيح البخاري - كتاب الصوم - باب بركة السحور من غير إيجاب لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه واصلوا ولم يذكر السحور ، حديث رقم 1823 .
- صحيح مسلم - كتاب الصيام - باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر، حديث رقم 1096 .