الرئيسيةعريقبحث

سعد ابن قطنان


☰ جدول المحتويات


{{يتيمة|تاريخ=ينايرغالب السبيعي


الأمير سعد أبن قطنان ابن فيصل ابن عبدالله المراغين السبيعي
في المنصب

1197هـ - 1209هـ

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1144هـ - 1731م
الوفاة 1209هـ - 1794م
رنية
سبب الوفاة قتل
مواطنة جنوب غربي نجد
الكنية راعي رنية و المنادي بالعشاء
الحياة العملية
المهنة أمير رنية وشيخ قبيلة سبيع

هو الأمير سعد أبن قطنان السبيعي ( المؤسس لأمارة رنية ) وقد ورث سعد من اجدادة المشيخة قبل الحملات المصرية على الحجاز كما ذكرت المصادر التاريخية ان ابنائه محمد ابن قطنان و مسلط ابن قطنان أمراء قبيلة سبيع القبلة سنة 1203هـ - 1789م، ولعل أول ذكر لرئاسة القطانين في مراجع التاريخ وقعة عام 1209هـ - 1794م عندما ذهب وفد من أبناء ابن قطنان إلى الدرعية للامام عبد العزيز بن محمد آل سعود ويعتبرون ال قطنان قادة لقبيلة سبيع في المعارك الكبرى مثل ( وقعة تين ) و(معركة بسل) و( فتح الطائف ) وغيرها ..

نسبة

هو الامير سعد آبن قطنان آبن فيصل آبن عبد الله السبيعي وال قطنان أسرة عريقة وبيت أمارة يرجعون إلى المراغين من الزكور أحد بطون قبيلة سبيع العامرية .

مولدة

ليس هناك تاريخ محدد لولادة سعد ابن قطنان كما هـو الحال في تلك الحقبة الغامضة لمعظم القبائل العربية ولكن بمعرفة أنهُ قٌتل عام 1209هـ في الحادثة المشهورة ثم بعد ذلك تشكلت الإمارة مجدداً بنفس السنة فإننا نرجح أنه توفي وقد ناهز الخامسة والستون من عمره وبالتالي فهو من مواليد القرن الثاني عشر بعد المئة اي بين أعوام (1150هـ - 1160هـ) ضناً وليس جزما.

حياتة

كان سعد ابن قطنان مضرب مثلاً للكرم والسخاء حتى لقب بـ(المنادي بالعشاء) و (راعي المثلوثة) وربما تكون المأثر الكبرى هي تأسيس أمارة رنية بعيداً عن كونة أحد رجالات الدين الذين لاتاخذهم فالله لومة لائم ويعتبر من الاوائل والقلائل الذين ناصرو دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب والامام محمد بن سعود بن محمد آل مقرن .

امارة رنية

هي امارة تأسست في نجد (جنوب غرب الجزيرة العربية ) على يد سعد ابن قطنان ثم تشكلت الأمارة مجدداً على يد ابنه محمد آل قطنان واخيه مسلط آل قطنان عام 1209هـ وتوسعت الأمارة في السنوات اللاحقة من تأسيسها حتى شملت وديان سبيع عام 1217هـ .

ابنائة

لم يعقب أبناء

وفاتة

في رواية ذكرها الشيخ حسين بن أبي بكر بن غنام وهو من المعاصرين في تلك الفترة التاريخية. في 1209هـ جرت وقعة سعد بن قطنان وكان قبل ذلك قد أبدى للدين إذعان واسلم قبل ذلك الزمان وأراد أن يتبين على اهل الضلال وعباد الأوثان، فبنى قصراً محكما ثم بعد ذلك تبين في الدين معلما وجاهد من اهل رنية من لم يكن مسلماً فنالوا منه ذلا وهوانا وندما واسقاهم كؤوسا مترعة دما حتى حاولوا فيه مأثما وهيئوا له امراَ محرما، فشرطوا لاثنى عشر رجلاً كل واحد منهم في البأس مقدماً على قتل ابن قطنان دراهم كثيرة يأخذها كل واحد منهم مغنما وينتقدها بعد الفعل متسلما، فعند ذلك جد كل واحد فيما كان ملتزما، فأبدوا للغدر والمكر حيلة وسلما فهاجروا إلى قصره مبدين للدين علما، وأقاموا أياما يدبرون لما راموا إليه وقد وأعدوا رؤوسا اهل رنية على أن يكون مجيئهم فيه متقدما، فلما كان بعض الأيام وشرع في صلاة الظهر من كان له مقدما جاء جمع كثير فدلى كل واحد من ذوي المكر له حبلاً ورمى، فصعدوا جميعاً السور وحمى الحرب واحتمى ولعب الباطل بينهم وارتمى وانتخى كلٍ بنخوة جاهلية وانتمى فقتلوا غالب اهل القصر، فصاروا شهداء رحما، وأخذوا ابنه الأكبر وارسلوه إلى الشريف فجعلوه في سجن الدمى وجاء بقية أولاده عبد العزيز ابن محمد ابن سعود فأعطائهم أموالاً كثيرة وابلاً شهيره.. انتهى كلامه رحمه الله

المصادر

1- الوثائق العثمانية

2- تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق، للمؤرخ الشيخ عبد الله بن محمد البسام المتوفي عام 1346هـ

3- تاريخ نجد المسمى (روضة الافكار والافهام) للشيخ الامام حسين ابن غنام

4- عنوان المجد في تاريخ نجد للمؤرخ عثمان ابن بشر

5- مذكرات المستشرق الألماني ماكس فون أوبنهايم

6- مذكرات ضابط الاستخبارات البريطاني جون فيلبي

7- من اخبار القبائل في نجد للباحث فايز موسى البدراني

موسوعات ذات صلة :