سعية بن غريض بن عادياء الأزدي مَلِك تيماء وفَارِس وشَاعِر يهودي عربي جاهلي وَهو أخو السموأل, عُرفَ بالحكمَةِ[1].
شِعرهـ
لهُ أخبار وأشعار كانت مما يُغني به. ومن المصادفات أن أكثرها يتصل بالمال وكان معاوية بن أبي سفيان يَتمثل بِبعض شِعره[2].
وهُناك الكَثيِر مِن القَصَائِد المَنسوبة إليهِ مِثل:
- إذا رأيت معمراً فتعلمن أن سفوفَ تُدركُهُ الخطوبُ فيبتلي
- للهِ دركَ من سبيلٍ راجعٍ سيانِ فيه من تصعلكَ وامتنى
- إبلٌ تبوأُ في مباركِ ذلةٍ إذ لا ذليلٌ ذلَّ من وادي القُرى
- من يغلبوا يهلِك ومن لا يغلبوا يلحق بأرضِ ثَمودَ حتى لا يُرى
- هل في السماءِ لصاعدٍ من مُرتقَى أم هل لحتفٍ نازلٍ من مُتقى
- حياؤهُم خزيٌ على أمواتهم والميتونَ شرارُ من تحتَ الثرَى[3][4]
وأيضاً :
- إذا انتحيتُ لأقوامِ تركتُهُمُ مثلَ الجرادِ تَنزَّى من أذى الرمضِ
- أرميهمُ بالأذى حتى تخالُهُم مرضى سُلالٍ وما بالقوم من مرضِ
- تركتهم إذ أبوا إلا مسابقتي على مماطلةٍ من مؤلمِ المضضِ
- أرمي المذاكي لما أرعى على جذع ولا ثنيٍّ كما يُرمى مدى الغرضِ[5][6]
وَيَقوُلُ أيضاً:
- ألا إني بليتُ وقد بقيتُ وإني لن أعودَ كما غنيتُ
- فإن أودى الشبابُ فلم أضعهُ ولم أتكلُ على أني غُذيتُ
- إذا ما يهتدي حلمي كفاني وأسألُ ذا البيانِ إذا عييتُ
- ولا ألحى على الحدثانِ قومي على الحدثانِ ما تُبنى البيوتُ
- أياسرُ معشري في كُلِّ أمرٍ بأيسرَ ما رأيتُ وما أُريتُ
- وداري في مخليهم ونصري إذا نزل الألدُّ المستيمتُ
- وأجتنبُ المقاذعَ حيثُ كانت وأترك ما هويتُ لما خشيتُ[7][8]
ويقول في إحدى قصائده الغزلية في خليلته لُبابُ:
- لبابُ هل عندك من نائِلٍ لعاشِقٍ ذي حاجةٍ سائِلِ
- عللتهِ منكِ بما لم يَنَل وربما عللت بالباطل
- لبابُ يا أُختَ بني مالِكٍ لا تشتري العاجلَ بالآجلِ
- لبابُ داويني ولا تفتكي قد فُضِّلَ الشافي على القاتِلِ
- إن تسألي بي فاسألي خابراً والعلمُ قد يُلفى لدى السائلِ
- يُنبيك من كان بنا عالِماً عنا وما العالمُ كالجَاهِلِ
- إنا إذا جارت دواعي الهوَى وأنصتَ السامِعُ للقائِلِ
- واعتلجَ القومُ بألبابِهِم في المنطق الفاصلِ والنائِلِ
- لا نجعلُ الباطلَ حقَّاً ولا نلظُّ دونَ الحقِّ بالباطِلِ
- نخافُ أن تسفهَ أحلامُنا فنخمُلَ الدهرَ مع الخامِلِ[9][10]
وأيضاً يقول :
- يا ليتَ شعري حينَ أندبُ هالكاً ماذا تؤبنني به أنواحي
- أيقلن لا تبعد فكلُّ كريهةٍ فرجتُها بيسارةٍ وسماحِ
- ومغيرةٍ شعواءَ يُخشى درؤُها يوماً رددتُ سلاحَها بسِلاحي
- ولربَّ مشعلة يُشَبُّ وقودُها اطفأتُ حدَّ رِماحِها برماحي
- وكتيبةٍ أدنيتها لكتيبةٍ ومضاغنٍ صبحتُ شرَّ صباحِ
- وإذا عمدتُ لصخرةٍ أسهلتُها أدعُو بأفلحَ مرَّة ورباحِ
- لا تبعدنَّ فكلُّ حيٍّ هالِكٌ لا بُعدَّ من تَلَفٍ فَبِن بفَلاحِ
- إن امرأً أمنَ الحوادِثَ جاهِلاً ورجا الخُلودَ كضاربٍ بقِداحِ
- ولقد أخذتُ الحقَّ غيرَ مُخاصِمٍ ولقد دَفَعتُ الضيم غيرَ مُلاحِ[11][12]
وأيضاً :
- يا دارَ سُعدى بمفضى تلعةِ النعمِ حُيِّيتِ داراً على الإقواءِ والقدمِ
- عجنا فما كلمتنا الدارُ إذ سُئلت وما بها من جوابٍ خلتَ من صممِ[13]
- ما يجزعنكَّ إلا الوحش ساكنةً وهامدٌ من رمادِ القدر والحممِ[14]
وفي إحدى قصائده عن الغنى والفقر يقول:
- أرى الخلانَ لما قلَّ مالي وأجحفتِ النوائبُ ودعوني
- فلما أن غنيتُ وعادَ مالي أراهم لا أبالك راجعوني[15]
- فلما مر مالي باعدوني ولما عاد مالي عاودوني[16]
مراجع
- ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان سعية اليهودي - تصفح: نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- قواميس عربي - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- قواميس عربي - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان سعية اليهودي > قصيدة: إذا رأيت معمراً فتعلمن
- قواميس عربي - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان سعية اليهودي > قصيدة: إذا انتحيتُ لأقوامِ تركتُهُمُ
- قواميس عربي - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان سعية اليهودي > قصيدة: ألا إني بليتُ وقد بقيتُ
- قواميس عربي - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان سعية اليهودي > قصيدة: لبابُ هل عندك من نائِلٍ
- ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان سعية اليهودي > قصيدة: يا ليتَ شعري حينَ أندبُ هالكاً
- قواميس عربي - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- قواميس عربي - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان سعية اليهودي > قصيدة: يا دارَ سُعدى بمفضى تلعةِ النعمِ
- قواميس عربي - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان سعية اليهودي > قصيدة: أرى الخلانَ لما قلَّ مالي