الرئيسيةعريقبحث

سعيد قزاز


محمد سعيد أفندي بن مرزا مجيد بن الحاج أحمد القزاز[1] هو سياسي عراقي شغل مناصب وزارية مختلفة في العهد الملكي في العراق. ولد في السليمانية في 1 كانون الثاني 1904[1] وأعدم شنقا في 20 أيلول 1959 بعد محاكمته ضمن محاكمات المهداوي.[2]

سعيد قزاز
Saeed Qazzaz.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 1 يناير 1904 
السليمانية 
الوفاة 20 سبتمبر 1959 (55 سنة)  
بغداد 
سبب الوفاة شنق 
مواطنة Flag of Iraq.svg العراق 
مناصب
وزير الشؤون الاجتماعية  
في المنصب
21 ديسمبر 1952  – 22 يناير 1953 
رئيس الوزراء نور الدين محمود 
وزير الداخلية  
في المنصب
8 مارس 1954  – 7 يونيو 1957 
رئيس الوزراء محمد فاضل الجمالي، ‏أرشد العمري و نوري السعيد 
وزير الداخلية  
في المنصب
3 مارس 1958  – 14 يوليو 1958 
رئيس الوزراء نوري السعيد و أحمد مختار بابان 
الحياة العملية
المهنة سياسي 

شغل مناصب مختلفة، حيث بدأ عمله موظفا بدائرة التفتيش الإداري في السليمانية في 20 كانون الثاني 1924، وفي 1927،[3][1] شغل منصب مدير ناحية تانجرو في لواء السليمانية،[2] نقل بعدها إلى لواء أربيل وعين مدير ناحية. بعدها عمل قائممقام في قضاء زاخو. نقل إلى بغداد وأصبح مدير الداخلية العام في الوزارة في 20 تموز 1941. بعدها شغل منصب متصرف (أي محافظ) لواء أربيل في 17 أيلول 1944، ثم متصرف لواء الكوت في 22 أيلول 1946 وكذلك متصرف لواء كركوك بعدها متصرف لواء الموصل في 26 حزيران 1949.[3][1]

في 21 كانون الأول 1952، شغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية في وزارة نور الدين محمود خلفا لماجد مصطفى.[4] وفي 15 شباط 1953، كان أول عراقي يشغل منصب مدير للموانئ العراقية بعد احتكار الإنجليز لهذا المنصب منذ عام 1919، وبقي في هذا المنصب حتى 28 شباط 1954.[1]

ثم شغل منصب وزير الداخلية في حكومات محمد فاضل الجمالي الثانية وأرشد العمري الثانية ووزارات نوري السعيد الثانية عشر والثالثة عشر والرابعة عشر ووزارة أحمد مختار بابان وهي آخر حكومات العهد الملكي.[4]

سلم نفسه طواعية للسلطات بعد ثورة 14 تموز 1958، واتهم بتهم منها إسقاط الجنسية العراقية عن عدد من العراقيين وأمر بإطلاق النار على متظاهرين ضد تزوير انتخابات.[3] وقبل صدور حكم الإعدام بحقه في محكمة المهداوي قال:[5][3]

«أنا أعرف أنكم ستصدرون حكم الإعدام عليّ، ولكنني عندما سأصعد المشنقة سأرى تحت قدمي أناسا لا يستحقون الحياة»

وعندما وصله خبر مفاده قيام زوجته بالتوسط لتخفيف الحكم عنه أرسل رسالة لها مضمونها عليها الاستعداد أن تكون أرملة وأنها طالق إذا تورطت بالسعي لتخفيف الحكم عنه.[3][1] وأعدم شنقا في 20 أيلول 1959.[2][6]

كتب عنه

صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت في العام 2001 كتابا بعنوان: "سعيد قزاز ودوره في سياسة العراق حتى عام 1959 م" للمؤلف عبد الرحمن إدريس البياتي، وهو رسالة ماجستير.[7][6]

المصادر

  1. مأساة أول مدير عراقي للموانئ ..سعيد قَزّازْ الرجل الذي مات مرتفعاً - تصفح: نسخة محفوظة 21 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  2. الحياة ..... حكايات / سعيد قزاز - تصفح: نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. إطلالة على حياة سعيد قزاز آخر وزير داخلية ملكي - تصفح: نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. Historical Dictionary of Iraq - إدموند غريب
  5. سعيد القزاز من نجوم السياسة العراقية - تصفح: نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. سعيد قزاز ودوره في سياسة العراق حتى العام 1959 - تصفح: نسخة محفوظة 12 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. سعيد قزاز في كتاب السيد عبد الرحمن البياتي - تصفح: نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :