الرئيسيةعريقبحث

سقوط النوفلية (2015)


سقوط النوفْليَّة تدل على الإستيلاء على بلدة النوفلية في منطقة سرت، ليبيا من قبل الدولة الإسلامية في فبراير 2015.

سقوط النوفلية
جزء من الحرب الأهلية الليبية الثانية
معلومات عامة
التاريخ 8-9 فبراير 2015 (يوم واحد)
الموقع النوفلية، ليبيا
30°46′59″N 17°49′59″E / 30.78306°N 17.83306°E / 30.78306; 17.83306
النتيجة إنتصار الدولة الإسلامية في ليبيا
  • سيطرة لدولة الإسلامية على النوفلية وضمتها كجزء من ولاية طرابلس
  • الدولة الإسلامية تعيّن علي اقعيم أميرًا على البلدة
  • الدولة الإسلامية تتقدم لسرت وتسيطر على كافة المباني الحكومية
  • قوات المؤتمر الوطني العام الجديد تستعيد السيطرة عى النوفلية في 19 مارس[1]
  • قوات المؤتمر الوطني تنسحب من النوفلية في 20 مارس.
المتحاربون
ليبيا المؤتمر الوطني العام الجديد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تنظيم الدولة الإسلامية
القادة
ليبيا نوري أبو سهمين
(رئيس المؤتمر الوطني العام)
ليبيا محمد عبيد
(مدير مديرية الأمن)
تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغدادي
(خليفة الدولة الإسلامية)

تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو نبيل الأنباري
(قائدة الدولة الإسلامية في شمال أفريقيا)

علي إقعيم القرقعي
(أمير الدولة الإسلامية في النوفلية)

القوة
20-50 رجل شرطة 200-500 مقاتل

40 عربة مسلحة[2]

في 8 فبراير 2015، رتل من 40 سيارة دفع رباعي مدججة بالسلاح انتقلَ مسافة 140 كيلومتر من سرت، حيث تتواجد الدولة الإسلامية بشكل كبير، إلى بلدة النوفلية.[3] بعض المركبات استعرضت علم التنظيم، وورد أن الرتل ضم العديد من المقاتلين الأجانب.[4] عند وصولهم، أمرَّ المقاتلين سكان النوفلية تقديم "البيعة" لخليفة الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي. وعيَّن المقاتلون علي اقعيم أميرً على البلدة.[5]

بعد يوم من الإستيلاء على النوفلية، عززت الدولة الإسلامية قواتها على مداخل البلدة للتصدي لهجوم قوات عملية الشروق. كما نشر فيديو الاستيلاء على البلدة عبر وسائل الإعلام الاجتماعي.[6]

بحسب ليبيا هيرالد، فإنه مع سيطرة الدولة الإسلامية على النوفلية، فهي بوسعها التحكم في الطريق الساحلي الليبي. حتى 16 فبراير 2015، سيطرت الدولة الإسلامية أيضًا على مدن درنة، سرت، مع وجود لها في طرابلس وصبراتة.

تم استعادة النوفلية من قبل قوات المؤتمر الوطني العام الجديد في 19 مارس 2015.[1]

مع ذلك، بعد استعادة المؤتمر الوطني العام للنوفلية، فقد إنسحبوا من النوفلية وبن جوّاد في 20 مارس بسبب هجوم الدولة الإسلامية. انسحابهم من هناك كان فقط بعد يومين.[7] أقامت الدولة الإسلامية نقاط تفتيش أمنية بعد استعادتهم السيطرة على المدينة من المؤتمر الوطني في 28 مارس.[8] في 30 مارس، ذكر المونيتور أن النوفلية، سرت، ودرنة لا تزال قابعة تحت سيطرة الدولة الإسلامية.[9]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. "Pro-Tripoli forces retake Nawfaliya from ISIS, Al Jazeera". ANSAmed. 19 March 2015. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 201819 أبريل 2015.
  2. "Islamic State's takeover of Nawfaliya highlights increasing risks to oil fields and personnel in Libya's Sirte Basin". janes.com. 9 February 2015. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201513 فبراير 2015.
  3. Waleed, Farah (9 February 2015). "IS claim to take over Libyan town near Ben Jawad". ليبيا هيرلد. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 201915 فبراير 2015.
  4. Fsadni, Ranier (12 February 2015). "Escalation in Libya". Times of Malta. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201715 فبراير 2015.
  5. "IS said to have taken another Libyan town". Times of Malta. 10 February 2015. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201813 فبراير 2015.
  6. "#Libya ISIS claim to take over Nawfaliya town near Ben Jawad … Force includes foreign fighters". Twitter. 9 February 2015. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 201615 فبراير 2015.
  7. # - تصفح: نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. # - تصفح: نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. # - تصفح: نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :