سلطان الادغم، الشيخ والفارس والشاعر من قبيلة سبيع
سلطان بن سطام الادغم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | نجد |
مكان الوفاة | الأحساء |
اللقب | الكامل |
الديانة | الاسلام |
الأب | سطام بن ناجي بن سلامه الادغم |
الحياة العملية | |
المهنة | شيخ وفارس |
سبب الشهرة | الكرم والفروسية والشعر |
أسمه ونبذه عنه
هو الشيخ سلطان بن سطام بن ناجي بن سلامه الادغم السبيعي من فخذ الصمله من بني عمر من قبيلة سبيع [1] .
وعزوة[2] الادغم هي أخو مجداء[3] وأشتهر سلطان الادغم بالكرم والفروسية وتعد عائلته من أكرم عوائل سبيع فقد أشتهر أجداده ناجي وسلامه الادغم بالكرم والشجاعة والفروسية والأمارة[4].
وخواله هم السحمة من الجحادر من قبيلة قحطان وخاله هو الفارس ناصر ابن جراد السحيمي[5].
وهو أحد شيوخ قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وأحد أهم عقداء بيارق القبيلة وشارك في معارك تأسيس المملكة العربية السعودية مع عبد العزيز آل سعود
ألقابه
- (الكامل)[6] لقب بهذا الاسم من قبل قبيلته سبيع وقد قال الكاتب / إبراهيم الخالدي في كتابه العزاوي والألقاب بأنه لقب بهذا اللقب لكونه فارس وكريم وشاعر ووسيم[7].
- (الشمالي) لأنه عاش أكثر من 30 سنه في شمال الجزيرة العربيه وتطبع بلهجة شمر خصيصاً
- (أبو شوارب) لأن شواربه كثيفه وطويله ويضعها أحياناً خلف أذانيه
قصائده
لسلطان الادغم[8] قصيده في عبد العزيز آل سعود ذكرها الأستاذ محمد بن دخيل العصيمي بمناسبة الذكرى المئوية في جريدة اليوم من خلال عمود أسماه شعراء التوحيد أيام الذكرى المئوية
وذكر أن الأمام عبد العزيز طيب الله ثراه أخذ يعد العدة ويختار الرجال لغزوته المشهورة معركة جراب عام1333هـ وتقدم له الأدغم مبديا إستعداده للمعركة
ولكن الإمام لاحظ في يده إصابة من غزواته السابقة وقال له إننا لن نسمح لك بالمشاركة يا ( سلطان ) لكبر سنك ولكون يدك ما زالت بها إصابة من غزواتنا السابقة وعندما تأخرت الأخبار عن سلطان قال هذه القصيدة[9]:[10]
" | الشيـخ شـد وبالمسانـيـد فــازي***وبجيرة الله يالشجاع أصعب الـراس
يا راكبن وجـنـا عليها الـكـازي***مامونتن مدراجها مـن بنـي يـاس لا من تنحت مـع حمـادن عـزازي***شبيـه ربـدا طالعـت زول قنـاص ركابهـا ما هـوب تاجـر جـزازي***عميل هجنن لأشهب اللال قـد قـاس يوصل سلامن مثل نقـش الغـوازي***قولـن للأدغـم كاتبينـه بقرطـاس سلم علـى شيخـن بعيـد المغـازي***عبدالعزيز الحبس قطـاع الأرمـاس قل كيـف ياللـي للمعـادي نحـازي***شيخن على شيخن عريب على ساس وصلـت حبلن قاصـرن ما يساقـي***لينه تثنى فأزرق الجـم ثـم قـاس وصقلت لك سيفن ثقيـل المـرازي***لين استوى له شذرتن تقطع الـراس سيفك هل العوجاء فهـودن اعـزازي***صبيان عركاتن على الحـرب يبـاس لا جاء نهارن فيـه كثـر التعـازي***ثم شب فيه ابليـس ضـون بمقبـاس وردوا هل العوجاء بغيـر اهتـزازي***وكم طوعوا بسيوفهم من صعب راس طير السعـد ما لـه حلين يـوازي***عدل المناكب لبرق الريـش عفـاس إليا اعتلـى جـرد الرمـك ما يهـازي***عوق العديم اللي براسه قسـى بـاس يا ما علـى ماجـوب شفـه نــلازي***نارد حياض الموت وندوس مـا داس نوبن ينطحنـا إلـقـاح المـلاقـي***ونوبن يفرشنا العدو شيـن الأجنـاس لعـل عـودن خلـفـه ما يـعـازي***ربي عسـاه بعالـي العـز جـلاس ولعـل بطنن زهملـه ثـم بـازي***في جنة الفردوس والخيـر غطـاس وأنا أذكـر الله عـد نبـت الخـرازي *** وعدة حصى الصمان ورمال الأطعاس |
" |
وقال الشاعر / سـلطان الأدغـم قصيده يخاطب ابنه ناصر بعد ما غزاه الشيب[12] :[13]
" |
اليوم يا ناصر غزا شاربي شيب***من عقب ما كنه جناح العقابي عقب العلوم وعقب ذيك التعاجيب***اليوم عود وفي مروفة أحبابي يا ما رقينا في طويل المراقيب***دليلة للهجـن خضـع الرقابي ويا ما جذبناهـن لدار الأجانيـب***برهراهتن يزمي وراها السرابي وإن وردوا عدٍ قليل التشاريب***أدلهن رسن بعيدٍ وغابي أدل من مشقاص هـدف العراقيب***لا وردت حوض مقفدات العقابي وإن لحقت الفزعات مثل العياسيب***والجيش خف ولا بزاه الترابي أردها لعيون زين التعاجيب***وأخرب الفزعه بضرب الصوابي وأقدم على حوض المنايا إلياهيب***وإن هابوا الرديان مانيب أهابي وإليا رزقنا الله بذودٍ حنازيب***أفرح اللي من ربوعي هقابي ولا نيب دعبول هروجــه رباريب***سوه على ربعه غضير الشبابي شري على الفزعة بكثر التصاويب***وأثني إلى نار الذليل الرعابي |
" |
وقد ورد سلطان الادغم[15] على بئر ماء ومعه احد افراد جماعته شاب وسيم فوجد عليه فتاة كانت قريبه من الماء فطلب ان تعطيه ماء هو وصاحبه
فأعطت الشاب في قدح وأعطته في الفراشيه الذي يستخرج الماء بها من البئر وكان كل ما اراد يشرب منها نثرت الماء عليه
فقال : للفتاه منتقدها لماذا عطيتي الشاب في القدح وانا في الفراشيه فقالت الفتاة : شايب ونفسك عيافه فقصد الادغم[16][17]:[18][19]
" |
يابنت والله مابهرجك خمالى***وانحاس بالى يوم طريتى الشيب والشيب هو قبله وجيه الرجالي***زحول الرجال اللى تسموا على الطيب كم أشمطن لاهاب بعض العيــالي***يارد على حوض المنايا لياهيب وخطو الغليم لو بوجهه جمالى***يجيك دعبولن هروجه رباريب كباي لكربت عليه الحبالي***نقاز في وجيه الدنايا الاصاحيب يابنت ياللى مثل وصف الغزالي***يا أم الجعود اللى تنثر على الجيب إنتي من اللى يبعدن المفالى***شقح البكار اللي زهن الدباديب والامن عوس الغنم الطفالي***صفر العيون اللى يفرسهن الذيب فلما سمعت ذلك أسفت على مابدر منها وقاطعته بان لايكمل فقال خوذي كلامن مثل نقد الريالي***لابه عذاريبن ولابه شواذيب |
" |
المصادر
دارة الملك عبد العزيز
مكتبة الملك فهد الوطنية
موقع سبيع الغلباء الرسمي
مراجع
- ابراهيم بن عبد الله اليوسف، قصة وأبيات،ص 58
- مكانة المرأة(أخو فلانة) (2-2) - جريدة الرياض - تصفح: نسخة محفوظة 18 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- صحيفة الرياض، الصادرة بتاريخ 1999/7/2 مقالة بعنوان (مكانة المرأة(أخو فلانة) (2-2))، إعداد:سليمان الفليح
- ويقول خالد بن عبد الله القريشي، في كتابه سبيع الغلبا، ص 419 (وعند عودته إلى دياره ساله الشيخ الفارس ناجي بن سلامه الادغم من الصمله من سبيع عن أطيب خيل أهل الشمال...)
- حمد الجاسر، معجم قبائل المملكة العربية السعودية ص 123
- ويقول إبراهيم الخالدي، في كتابه العزاوي والألقاب، ص 145 (بأن قبيلة سبيع تلقب سلطان الادغم بالكامل لكونه فارس وكريم وشاعر ووسيم)
- يقول الظفيري، في كتابه الخيل عند العرب .. عز وكبرياء، ص 312(ويتناقل عن عرب الجزيرة عن سلطان الادغم الكلمة التالية:"مزيون فعل ومزيون وجه" أي فعله جميل ووجهه جميل
- عبدالعزيز بن ناصر العبدالله، القهوة الكيف بين الماضي والحاضر، ص 67
- جريدة اليوم الصادرة في 1419/3/28هـ ، مقالة بعنوان (شعراء التوحيد)، إعداد: محمد بن دخيل العصيمي
- كتاب الرحلة الملكية، يوسف ياسيين.
- كتاب صقر الجزيرة المجلد الرابع,أحمد عطار.
- سعد الصويان، فهرست الشعر النبطي، ص 242
- جريدة الريــاض اليومية [Riyadh Daily Newspaper] - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- عبدالله بن سعد الحضبي، سوالف الطيبين، ص 112
- جريدة الريــاض اليومية [Riyadh Daily Newspaper] - تصفح: نسخة محفوظة 17 مارس 2010 على موقع واي باك مشين.
- صحيفة الرياض، الصادرة بتاريخ 2006/31/1 مقالة بعنوان (ردة فعل الشعراء في بداية رحيل الشباب وظهور الشعرات البيضاء)، إعداد: نواف العتيبي
- صحيفة الرياض، الصادرة بتاريخ 2008/26/11 مقالة بعنوان (الشيب في عيون الشعراء)، إعداد:محمد خلف الخس
- ردة فعل الشعراء في بداية رحيل الشباب وظهور الشعرات البيضاء - جريدة الرياض - تصفح: نسخة محفوظة 18 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- الشيب في عيون الشعراء - جريدة الرياض - تصفح: نسخة محفوظة 27 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.