سلطان هاشم أحمد محمد الطائي (مواليد 1945 في الموصل[1]، العراق) هو وزير الدفاع في عهد الرئيس السابق صدام حسين. يعد من أكثر القادة العسكريين الأكفاء في العراق، ولقد عين في منصب وزير الدفاع عام 1995.
سلطان هاشم أحمد محمد الطائي | |
---|---|
سلطان في عام 2004
| |
وزير الدفاع العراقي | |
في المنصب 1995 – 2003 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1945 |
الحزب | حزب البعث العربي الاشتراكي |
تهم | |
التهم | إبادة جماعية |
الخدمة العسكرية | |
في الخدمة 1960–1995 |
|
الولاء | العراق |
الفرع | الجيش العراقي |
الرتبة | فريق أول |
المعارك والحروب | حرب الخليج الأولى حرب الخليج الثانية حرب القادسية الثانية |
حالته الإجتماعية
- متزوج وله العديد من الأبناء أشهرهم محمد وعامر.
حياته العسكرية
كان قائدا عسكريا ساهم في الحروب التي خاضها العراق من خلال مشاركته في الحرب العراقية الإيرانية وفيما بعد في حربي الخليج الأولى والثانية.
- تخرج من الكلية العسكرية عام 1964 م ومن كلية الأركان عام 1976 م.
- انخرط في دورات عسكرية في الاتحاد السوفيتي السابق وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. عمل أستاذا في الكلية العسكرية.
- عين آمرا للواء المشاة الخامس في الفرقة الرابعة، ثم قائدا للفرقة الرابعة، ثم قائدا للفيلق الخامس ثم الفيلق الأول خلال الحرب العراقية الإيرانية 1980 – 1988 م.
- إبان أم المعارك، كان يتولى منصب معاون رئيس الأركان للعمليات، واستمر في المنصب حتى عام 1993 م.
- هو من أبطال معركة القادسية (الحرب العراقية الإيرانية) وحرب الخليج أم المعارك، وأعطيت له العديد من النياشين والأوسمة والأنواط والقلادات التكريمية لمجهوداته العسكرية.
- ترأس الوفد العراقي خلال مفاوضات وقف إطلاق النار مع قوات التحالف عام 1991 م خيمة صفوان.
مناصبه
- عين في منصب محافظ محافظة نينوى عام 1994 م
- في عام 1995 م عين في منصب رئيس هيئة أركـان الجيش العراقي.
- في عام 1996 م عين في منصب وزير الدفاع " عضو القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية" خلفًا للفريق أول الركن علي حسن المجيد.
اعتقاله
محاكمته
أتّهم سلطان هاشم بالتعاون مع الجيش الأمريكي، وفي 24 يونيو / حزيران 2007، حُكم عليهِ بالإعدام شنقًا بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ولقد كان من المقرّر إعدامه في 11 سبتمبر / أيلول 2007، لكن لم ينفّذ الحكم بسبب رفضه من قبل الرئيس ونائب الرئيس العراقي، وتمت محاكمته بعد ذلك على تهم نفاها بالكلية أثناء جلسات المحاكمة، وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري قد أعلن سابقا عن عزمه الاتصال بالجهات المختصة لإصدار عفو خاص عن وزير الدفاع سلطان هاشم[2]. ولقد نفى مكتب رئيس البرلمان سليم الجبوري اطلاق سراح سلطان هاشم، وأفاد المكتب الاعلامي للجبوري في بيان بأنه "لم يتم اطلاق سراح وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم إلى حد هذه اللحظة، وان جهود الرئيس الجبوري مستمرة من اجل اطلاق سراحه خلال الفترة المقبلة". واضاف ان "الجبوري كان قد استقبل عائلة وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم يوم الجمعة الماضية واستمع إلى شرح مفصل حول الاوضاع الصحية الصعبة للوزير بعد الفترة الطويلة التي قضاها في السجن"[3] .
المصادر
- طبقًا لجوابه عند استجوابه في المحكمة - تصفح: نسخة محفوظة 5 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- اطلاق سراح وزير دفاع النظام السابق سلطان هاشم احمد [1] - تصفح: نسخة محفوظة 09 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
- نفي مكتب الجبوري خبر العفو عنه واطلاق سراحه [2] - تصفح: نسخة محفوظة 10 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.