الرئيسيةعريقبحث

سلمان أحمد الحايكي



سلمان أحمد الحايكي معلم و صحفي و شاعر أديب بحريني , ولد عام 1959 بمدينة المحرق. خريج معهد المعلمين عام 1981 ، و عضو في أسرة الأدباء والكتاب البحرينية منذ بداية السبعينيات. بدأ أولى محاولاته الشعرية 1973, ونشر أولى قصائده في جريدة الأضواء البحرينية. يمارس - إلى جانب قرض الشعر - كتابة المقال, والنقد, والقصة القصيرة. ويعمل حالياً صحفي في صحيفة أخبار الخليج البحرينية.

سلمان أحمد الحايكي

معلومات شخصية
الميلاد 2 يناير 1959

دواوينه الشعرية

أبرزها

  • الجوارح عام 1991.
  • الرباب هي البتول 1992.
  • مطر على وجه الحبيبة (أشعار بالعامية) 1992.
  • حبيبتي زهراء 2000

مقتطفات من بعض قصائده

الحصار

كان طفلاً..

ردَّهُ موج البساتين إلى قافلة بعيده..

جاءه في الليل طلقٌ..

كان طفلاً..

كان في داخله العاشق عشق

كان في معصمه الأيمن بحر

وصلاة وقصيدة,

كبر الورد على أنفاسه

ورضاب القبلة الزرقاء ختْمٌ

مزّق النهر وماجْ

لم يعد يمتلك الآن سريراً أو مرايا من زجاج.

كان طفلاً

كان وجهاً يقرأ السورة في السر

ويمضي خلف دخان كثيف

كان يقتات البراري

يحتسي الليل مع الوجه الرهيف

كان في داخله بحر ونار..

وشظايا من رغيف..

كان طفلاً..

كان طفلاً..

حينما تبرق في الظهر النجوم

ينطفي مثل سراج لا ينام

يشتعلْ في الماء كالعشق الحرام

ثم يمضي هائماً خلف الغيوم

ذات يوم..

قرأ السورة في المقهى.. وسار

كان يوماً شق من أعماقهِ سيل الغبار..

كان ليلاً حينما اشتد الحصار.

............

سألتْ عنه الرياحين ومال الورد صوب الماء يبكي..

قالت الوردة شعراً..

رددت في البحر دانه

(كيف يمضي قبل أن يكمل في العشق أوانه?)

سألت عنه البراري..

قالت النجمة شعراً..

رددت في الطين أشلاء البراعم..

(كيف يأتي والمدى يدرك أسرار زمانه?..)

كان طفلاً..

كان ليلاً حينما اشتد الحصار..

تقاســيم الغربــة

كلما غاب من الأنفاس يأتي..

عسلا..

وتباشير حياة..

وحبيبا مزق الهدهد عينيه: ونام

بمفردكِ الآن يمر عليك القطار

يحمل الحلوى لأطفال القرى..

ويوزع الأحلام في نار الغرام..

بمفردكِ الآن..

تعودين من الحقل مثقلة

لا شجر ـ يسأل عن عينيك

لا وطن..

لا سفن..

تأخذك الآن للقمر الدفيء

المراجع

مواقع خارجية

موسوعات ذات صلة :