سليمان بن هشام بن عبد الملك بن مروان، أمير أموي.ولد ونشأ في دمشق غزا في عهد أبيه هشام أرض الروم. وحج بالناس سنة 113 هـ ثم سجنه الوليد بن يزيد بعد توليه الخلافة، وظل سجينا حتى قُتل الوليد، ثم ولاّه الخليفة الجديد يزيد بن الوليد بعض حروبه.
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
تاريخ الميلاد | القرن 8 | |
الوفاة | القرن 8 شبه قارة الهند |
|
مواطنة | الدولة الأموية | |
الأب | هشام بن عبد الملك | |
أخوة وأخوات | ||
عائلة | بنو أمية | |
الحياة العملية | ||
المهنة | قائد عسكري | |
الخدمة العسكرية | ||
الولاء | الدولة الأموية ، الدولة العباسية | |
المعارك والحروب | الحروب الإسلامية البيزنطية |
- طمع في الخلافة بعد تولي مروان بن محمد لها عام 127 هـ، لكن قوات مروان هزمت قواته، فلحق الضحاك بن قيس الشيباني، إلى أن قُتل الضحاك العام التالي. ثم تولى أمر أصحابه شيبان الحروري، وتزوج سليمان أختاً لشيبان، وتحالف معه لقتال مروان بن محمد، فهزم أيضاً، فرحل بأهله إلى السند.
- عندما تولى أبو العباس السفاحٍ الخلافة، أقبل عليه سليمان، فآمنه، أقعده معه حتى حرّضه الشاعر سديف بن ميمون بقوله:
لايغرنك ما ترى من رجال | إن تحت الضلوع داءً دويّاً | |
فضع السيف وارفع السوط حتى | لا ترى فوق ظهرها أموياً |
فأمر السفاح بقتله فقُتل. وكان ذلك عام 132هـ. ولسليمان شعر جيد.
مصادر
د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الثاني (من سنة 132 هـ إلى سنة 250 هـ) دار طلاس ، دمشق.