الرئيسيةعريقبحث

سليمان محمد الخليفي

شاعر كويتي

☰ جدول المحتويات



سليمان محمد الخليفي
معلومات شخصية
اسم الولادة سليمان محمد الخليفي
الميلاد 1946
المرقاب -  الكويت
الجنسية  الكويت
الحياة العملية
المهنة شاعر وناقد وقصاص
P literature.svg موسوعة الأدب

السيرة الذاتية

الشاعر سليمان محمد الخليفي[1] شاعر وناقد وقصاص ولد في حي المرقاب بالكويت عام 1946م.

دراسته

درس في كل من الكويت أمريكا والاتحاد السوفيتي وحصل على دبلوم في الهندسة الإلكترونية من كلية الصناعة الصناعة في الكويت عام 1965م، ثم درس في المعهد الحكومي للفن المسرحي في موسكو عام 1969م-1972م، كما حصل في عام 1980م على درجة الباكوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية بدولة الكويت قسم النقد.

يمزج في قصائد كثيرة بين الحر والمقفى القائم على بحر ثابت.

تأثر بالشعر الحديث واتجاهه إلى قصيدة التفعيلة.

يعبر عن الجانب القومي والعربي بوضوح حيث نلمس صدق انتمائه إلى الامة وقضاياها والتزامه بالدفاع عن المظلومين والمحترفين بأغلال الكبت والظلام.

يولي اهتماما بتراثه الشعبي والإنساني فيكتب عن البحر والصياد القديم وخوجه إلى حياة البحر الخطرة وربما لا يعود ويصبح شهيداً في لجة هذا البحر الذي يبتلع في أعماقه روح الإنسان دون رحمة أو شفقة.

عمله

عمل في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لفترة من 1975م إلى 1978م.

عضو في رابطة الادباء منذ عام 1972م وواحد من المساهمين في تأسيسها.

سكرتير تحرير مجلة البيان التي تصدر عن رابطة الادباء عام 1982م ورئيس تحريرها في عام 1994م.

سكرتير تحرير مجلة الثقافة العالمية التي تصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب في الفترة من 1992م إلى 1994م.

مؤلفاته

  • الهدامة مجموعة قصص قصيرة
  • صقر الرشود والمسرح في الكويت
  • ذرى الأعماق ديوان شعر

قصائده

تكونين

أنتِ مَنْ أهوى وأنتِ شجنيما تبدَّى فيك لي قد هزّني
فأنا محْضُ انفعالٍ راعشٍمن طباع الأمس, طفلُ الزمن
نام في جفنِكِ فجرٌ غامضواكتوى منكِ بطبع السّوسن
وأنا بحر وقد صيّرتِنيموجَ جمرٍ يتّقي ما هاجني
كان في ذاتي طريق رامزٌأدَّريهِ دعوةً تنتابني
كل هذا العمر مما صِرتُنيتحتوي اللهفة عقلي بدني
فإذا غبتِ أسوِّي قصصًاوإذا كنتِ حضورًا سادني
أقرأ الليلة دهراً والذيبين عينيكِ شفيفاً عادني
كلما أصغيتُ للحرف وقدرفّ فيه طيف معنًى شاقني
نسَجَ الصوت ظلالاً حلوُهامُرّ ما أحدِسُهُ أقلقني
أي سرٍّ ذاب في ضدّيه لايتنزّى في دمي مِن فِتَني
فأنا الوحدة والشوق إذابتّ نسْيًا وإذا علّلتني
فمتى أُصبح شيئًا غامضًاوتكونين شموخًا ينحني


مراجع

  1. كتاب معجم شعراء الكويت - تأليف د. أحمد عبدالله العلي - الطبعة الاولى - الكويت 26 فبراير 2000

موسوعات ذات صلة :