الرئيسيةعريقبحث

سنجق صفد

أحد سناجق الدولة العثمانية

☰ جدول المحتويات


سنجق صفد (بالتركية: Safed Sancağı)، يشار إليه أيضاً باسم الجليل العثماني الأول كان سنجق (تقسيم إداري) تابع لإيالة دمشق (ولاية صيدا العثمانية) خلال القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر وأصبح لاحقاً جزءاً من إيالة صيدا.

سنجق صفد
البلد الدولة العثمانية
ضمن إيالة دمشق
لاحقاً ضمن إيالة صيدا
التقسيم الإداري سنجق
تاريخ الإنشاء 1516
تاريخ الحل 1917
خريطة فلسطين بجانب حوران والمناطق المجاورة، ويليام هيوز 1843

المنطقة وتركيبتها السكانية

تتألف منطقة سنجق صفد من الأراضي الواقعة بين نهر الزهراني في الشمال إلى جبل الكرمل (بالقرب من حيفا) في الجنوب والمنطقة الواقعة بين بحر الجليل في الشرق والبحر المتوسط من الغرب. وبجانب صفد، شمل السنجق مدينتي عكا وصور وكامل منطقة الجليل وجبل عامل. كانت المنطقة تضم خليطاً من السكان الفلاحين والبدو. كان سكان منطقة جبل عامل من الشيعة في الغالب، في حين سكن في الجليل أغلبية من المسلمين السنة، وبجانب الفلاحين والبدو والأقلية الدرزية الكبيرة.[1] ضمت المنطقة أيضاً مجتمعات يهودية.[2]

تاريخ السنجق

قبيل الحكم العثماني، كانت صفد عاصمة مملكتها الخاصة بها تحت حكم المماليك. وبعد دمجها في الدولة العثمانية، أعيد تنظيم صفد إلى منطقة سنجق أصغر إدارياً من إيالة دمشق.[1] وفي الفترة 1547-1548، ضم سنجق صفد ما بلغ مجموعه 287 قرية.[3] وفي 1614، تأسست إيالة (مقاطعة) جديدة مقرها في صيدا وضُمت صفد إليها. وقد انحلت إيالة صيدا في وقت لاحق من ذلك العام وعاد سنجق صفد إلى إيالة دمشق. وفي 1660، أُعيد تأسيس إيالة صيدا وضمت سنجق صفد مرة أخرى إليها.[1]

سيطر الأمير فخر الدين الثاني على سنجق صفد في أوائل القرن السابع عشر وخلال نفيه بين عامي 1613 و 1619، حاول آل حرفوش وفشلوا في السيطرة عليه. وبعد تراجع حكم المعنيين في أواخر القرن السابع عشر، أصبحت المنطقة تحت سيطرة الأسرة الشهابية.[4] عهد الشهابيون بإدارة المنطقة إلى عشيرة الزيداني. وفي عهد الشيخ الزيداني ظاهر العمر، أصبح سنجق صفد المنطقة الرئيسية لمشيخة ظاهر العمر المتمتعة بالحكم الذاتي، على الرغم من أن السلطة على السنجق انتقلت بشكل كبير من صفد إلى مقر ظاهر في عكا.

تقسيمات السنجق الإدارية

قُسم سنجق صفد إلى خمس نواحي إدارية:[3]

طالع أيضاً

المصادر

المراجع

  1. Abu Husayn 2004, p. 135.
  2. David and Ordan 2010, p. 28.
  3. Ellenblum 2003, p. 216. نسخة محفوظة 29 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. Abu Husayn 2004, p. 136.

موسوعات ذات صلة :