جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة قام بتجميعه الإمام الترمذي.[1][2][3] يعتبره رجال الدين السنة خامس كتب الحديث الستة. وقد قسمه الشيخ الألباني إلى صحيح الترمذي وضعيف الترمذي.[4][5]
| سنن الترمذي | |
|---|---|
 | |
| معلومات الكتاب | |
| المؤلف | الترمذي |
| اللغة | العربية |
| السلسلة | كتب الحديث الستة |
| الموضوع | حديث |
| العنوان | 📖 سنن الترمذي |
الاسم الصحيح لجامع الترمذي
الاسم الصحيح لجامع الترمذي هو: "الجامع المختصر من السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة الصحيح والمعلول وما عليه العمل" وهو ما حققه الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في كتابه تحقيق اسم الصحيحين وجامع الترمذي، وذكر أنه وجده على مخطوطتين قديمتين.[6]
ترجمة الترمذي
رحل في طلب العلم إلى خراسان والعراق والحرمين. وسمع من كثير من الشيوخ. من أشهرهم: البخاري ومسلم. أجمع أهل العلم على عدالته وثقته إلا ابن حزم الأندلسي الذي قال فيه: "مجهول"، فإنه ما عرف ولا درى بوجود 'الجامع' و'العلل' الذين له، كما ذكر الذهبي رحمهم الله. الإمام الترمذي له عدة تصانيف، من أشهرها: كتاب 'الجامع'، ومنها أيضا: كتاب 'الشمائل المحمدية'، وكتاب 'العلل'.
منزلة كتاب الجامع
قال الترمذي عن كتابه هذا: "صنفت هذا الكتاب، فعرضته على علماء الحجاز، والعراق، وخرسان، فرضوا به، ومن كان في بيته هذا الكتاب، فكأنما في بيته نبي يتكلم"[7]. وقال القاضي أبو بكر بن العربي في 'عارضة الأحوذي شرح سنن الترمذي': " وليس فيهم مثل كتاب أبي عيسى حلاوة مقطع، ونفاسة منزع، وعذوبة مشرع، وفيه أربعة عشرعلما، وذلك أقرب إلى العمل وأسلم: أسند، وصحح، وضعف، وعدد الطرق، وجرح، وعدل، وأسمى، وأكنى، ووصل، وقطع، وأوضح المعمول به، والمتروك، وبين اختلاف العلماء في الرد والقبول لآثاره، وذكر اختلافهم في تأويله، وكل علم من هذه العلوم أصل في بابه، وفرد في نصابه، فالقارئ له لا يزال في رياض مونقة، وعلوم متفقة متسقة، وهذا شيء لا يعمه إلا العلم الغزير، والتوفيق الكثير، والفراغ والتدبير".
منهج الإمام الترمذي في الجامع
- توسع في الرواية عن طبقة من الرواة لم يخرج لها الشيخان.
- قسم الحديث إلى ثلاثة أنواع: صحيح، وضعيف، وحسن. وهو أول من شهر الحديث الحسن، قال الترمذي: "وما ذكرنا في هذا الكتاب 'حديث حسن'، فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا: كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذا، ويروى من غير وجه نحو ذاك، فهو عندنا '"حديث حسن".
- لا يكتفي الترمذي بإيراد الأحاديث، بل يتكلم على درجتها من حيث الصحة أو الضعف، ثم هو يذكر مذاهب الفقهاء وأقوالهم في أحاديث الأحكام.
شروح سنن الترمذي
مقالات ذات صلة
النفح الشذي في شرح جامع الترمذي.
مصادر
- Haddad, G. F. "Various Issues About Hadiths". مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019.
- "The Book Launching Ceremony Fuyoodh Un Nabi Sharh Jami Al Tirmidhi - Spirit Of Islam" en. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 201627 يناير 2020.
- "We can discern three strata of the Sunni hadith canon. The perennial core has been the Sahihayn. Beyond these two foundational classics, some fourth/tenth-century scholars refer to a four-book selection that adds the two Sunans of Abu Dawud (d. 275/889) and al-Nasa'i (d. 303/915). The Five Book canon, which is first noted in the sixth/twelfth century, incorporates the Jami' of al-Tirmidhi (d. 279/892). Finally the Six Book canon, which hails from the same period, adds either the Sunan of Ibn Majah (d. 273/887), the Sunan of al-Daraqutni (d. 385/995) or the Muwatta' of Malik b. Anas (d. 179/796). Later hadith compendia often included other collections as well.' None of these books, however, has enjoyed the esteem of al-Bukhari's and Muslim's works." نسخة محفوظة 06 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- محمد ناصر الدين الألباني. ضعيف سنن الترمذي ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 3 يناير 2020.
- محمد ناصر الدين الألباني. صحيح سنن الترمذي ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 3 يناير 2020.
- عبد الفتاح أبو غدة. تحقيق اسم الصحيحين وجامع الترمذي. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017.
- "الكلام على اصطلاحات الإمام الترمذي رحمه الله في تخريج الأحاديث . - الإسلام سؤال وجواب". مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.