سورة يس سورة مكية إلا الآية 45 فهي مدنية، السورة من المثاني، آياتها 83، وترتيبها في المصحف 36، في الجزء الثالث والعشرين، بدأت بحرفان من الحروف المقطعة: ﴿ يس ﴾، نزلت بعد سورة الجن، بها سكت عند كلمة "مَرْقَدِنَاْ" في الآية 52 ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ﴾.[1] وغالباً ما يُطلق على الربع الأخير من القرآن ربع يس رغم أن الربع الأخير يبدا فعلياً بآية ﴿ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ﴾ من سورة الصافات التي تلي سورة يس.
سبب النزول
سبب النزول للآيات (77-83) :عن ابن عباس قال: جاء العاص بن وائل إلى رسول الله ﷺ بعظم رميم بال، فأخذ يفتته بيده ويقول : يا محمد أيحيي الله هذا بعد ما أرى؟ وفي رواية بعد ما رم وبلى؟ قال: نعم يبعث الله هذا ثم يميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم. فنزلت الآيات -أخرجه الحاكم وصححه وابن المنذر. وعن ابن عباس: أن قائل ذلك أبي بن خلف - أخرجه ابن مردويه.[2][3]
المصادر
وصلات خارجية
موسوعات ذات صلة :