سوزان إليزابيث رايس (Susan Elizabeth Rice) (ولدت في 17 نوفمبر 1964) هي مسؤولة أمريكية شغلت منصب مستشار الأمن القومي الرابع والعشرين في الولايات المتحدة في الفترة من 2013 إلى 2017. وكانت سابقا دبلوماسية وزميلة في مؤسسة بروكينغز، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وعملت مع موظفي مجلس الأمن القومي ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية خلال فترة ولاية الرئيس بيل كلينتون الثانية. تم التصديق على تعيينها كسفيرة للأمم المتحدة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي بالاجماع في 22 يناير عام 2009.
سوزان رايس | |||||
---|---|---|---|---|---|
(Susan E. Rice) | |||||
مناصب | |||||
مندوب الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة (27 ) | |||||
في المنصب 22 يناير 2009 – 1 يوليو 2013 |
|||||
|
|||||
مستشار الأمن القومي الأمريكي (24 ) | |||||
في المنصب 1 يوليو 2013 – 20 يناير 2017 |
|||||
|
|||||
معلومات شخصية | |||||
الميلاد | 17 نوفمبر 1964 | ||||
مواطنة | الولايات المتحدة | ||||
عضوة في | فاي بيتا كابا | ||||
الأب | إيميت جاي رايس[1] | ||||
الحياة العملية | |||||
المدرسة الأم | جامعة ستانفورد كلية نيو كوليج |
||||
شهادة جامعية | دكتوراه في الفلسفة | ||||
المهنة | دبلوماسية[1]، وسياسية، وكاتبة سيناريو | ||||
الحزب | الحزب الديمقراطي | ||||
اللغات | الإنجليزية | ||||
مجال العمل | علاقات دولية | ||||
موظفة في | الجامعة الأميركية | ||||
الجوائز | |||||
المواقع | |||||
IMDB | صفحتها على IMDB |
تم ذكر رايس كبديل محتمل لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بعد إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما في عام 2012، [2][3] ولكن أعلنت أنها سحبت اسمها من الاعتبار في 13 ديسمبر 2012، بعد الجدل المستمر المتعلق حول الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، قائلة إنه إذا رشحت فإن "عملية التصديق ستكون طويلة ومضنية ومكلفة". [4]
وقد خلفت توماس دونيلون كمستشار للأمن القومي في 1 يوليو 2013، وبقيت في المنصب إلى نهاية إدارة أوباما.
نشأتها
ولدت في 17 نوفمبر، 1964 في واشنطن، والتحقت بجامعة ستانفورد. وحصلت علي شهادتها الجامعية عام 1986.
الحياة العملية
خدمت سوزان رايس في مجلس الأمن القومي، كما كانت سكرتيرة مساعدة للشئون الأفريقية خلال الفترة الثانية للرئيس بيل كلنتون. سوزان هي المبعوثة الأنثى الثالثة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، بعد جين كيركباترك ومادلين أولبرايت. هي أيضًا أول امرأة من أصول أفريقية تتقلد هذا المنصب، وهي أول شخص من أصول أفريقية يفعل ذلك بعد أندر يانج ودونالد ماكهنري. تمت الموافقة على تقلد سوزان رايت لمنصبها الحالي في الأمم المتحدة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي بتصويت بالإجماع في 22 يناير 2009.
كان الرئيس باراك أوباما ينوي ترشيحها لشغل منصب وزارة الخارجية بعد فوزه بالولاية الرئاسية الثانية في سنة 2012 لكن الأمر لقي معارضة من الجمهوريين في مجلس الشيوخ، حيث اتهموها بالإدلاء بتصريحات غير دقيقة حول مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز في بنغازي في سبتمبر 2012، فسحبت ترشيحها في أواخر ديسمبر 2012. وفي 5 يونيو 2013 أعلن أوباما تعيينها في منصب المستشار للأمن القومي، وهو منصب لا يحتاج إلى تصويت مجلس الشيوخ.[5] وسوف تباشر العمل في هذا المنصب من مطلع يوليو 2013.
سوزان رايس لا يوجد لها علاقة قرابة مع كونداليزا رايس وزيرة الخارجية السابقة وانما هو تشابه أسماء.[6][7]
مقالات ذات صلة
المصادر
- Susan Rice: the sharp UN ambassador fighting for her political future — تاريخ الاطلاع: 13 يناير 2017 — مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2016 — المؤلف: Paul Harris — الناشر: الغارديان — تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2012
- "Susan Rice likely Hillary Clinton replacement". cbsnews.com. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 201313 نوفمبر 2012.
- DeYoung, Karen; Miller, Greg (November 13, 2012). "Obama considering John Kerry for job of defense secretary". articles.washingtonpost.com. مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 201312 نوفمبر 2012.
- Tracy Connor (December 13, 2012), Susan Rice drops out of running for secretary of state, cites 'very politicized' confirmation process إن بي سي نيوز نسخة محفوظة 26 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- أ ف ب (2013-06-06). "اوباما يعين سوزان رايس مستشارة الامن القومي ويرى فيها مسؤولة "مثالية". فرانس 24. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 202006 يونيو 2013.
- Susan E. Rice, نيويورك تايمز, April 17, 2009 نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- Profile: Susan Rice, BBC News, December 1, 2008 نسخة محفوظة 12 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.