سيارة صديقة للبيئة أي السيارة النظيفة، أو السيارات التي لا تطلق غازات ضارة، وهي كالسيارات الكهربائية، والسيارات الهجينة.
الحاجة لسيارت الصديقة للبيئة
بعد الاحتباس الحراري وازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو بدأ الحاجة لسيارات صديقة للبيئة وذالك لتخفيف من المسببات في الإحتباس الحراري.
السيارات الصديقة للبيئة
- السيارات الكهربائية : السيارة الكهربائية هي السيارة التي تستخدم محرك يعمل على الطاقة الكهربائية المخزنة في بطاريات قابلة لإعادة الشحن عبر توصيلها بأي مصدر كهربائي وبذلك تكون السيارات الكهربائية من وسائل النقل التي لا تصدر أي غازات سامة حيث يحل المحرك الكهربائي فيها محل المحركات التقليدية العاملة بالوقود.
- السيارات الهجينة : خاصية الحفاظ على البيئة التي تطلق على محركات السيارات الهجينة، تنبع من أن هذه التقنية تقوم بتخزين الطاقة الفائضة لاستخدامها عبر تشغيل المحرك الكهربائي الذي لا ينتج غازات سامة. يعترض بعض الخبراء على وصف هذا النظام بنظام صديق للبيئة نظرا لكمية الطاقة الكبيرة التي يحتاجها تصنيع البطارية المستعملة من جهة، ولوجود مواد سامة بكميات كبيرة في تلك البطارية مع استحالة إعادة تصنيعها. خاصة أن عمر البطاريات المستعملة حاليا لا يتجاوز ال 6 سنوات. لذلك تقوم بعض مصانع السيارات بالعمل على تطوير خلايا كهربائية تعمل بغاز الهيدروجين لتقوم مقام البطاريات الكبيرة في السيارات، ونظرا لأن تلك الخلايا الكهربائية (خلايا الوقود) تعمل على إنتاج التيار الكهربى بوساطة أتحاد الهيدروجين معالأكسجين فلا ينتج عنها من نفاية سوى الماء.